أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد بسمار - أضم صوتي إلى نداء إيمان














المزيد.....

أضم صوتي إلى نداء إيمان


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 20:23
المحور: حقوق الانسان
    


سمعت اليوم في موقع الحوار المتمدن, على الصفحة الرئيسية تسجيلا (بالصوت والصورة) نداء من سيدة تدعى أيمان, تتوجه به إلى المنظمات العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان, مطالبة نجدة عاجلة لسكان مدينة درعا السورية المحاصرة :
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=4642

لست أدري إن كانت هذه السيدة طبيبة أو ممرضة أو مواطنة عادية, تستنجد بهذه المنظمات الدولية, الغير حكومية, لنجدة الأطفال والأمهات والمرضى الذين يعانون بسبب الحصار نقصا واضحا خطيرا في الغذاء والعناية الطبية. وخاصة انقطاع الماء والكهرباء وانعدام الخدمات العامة والصحية والمواد الغذائية, مما قد يسبب مأساة إنسانية لا يمكن تجنبها بسبب هذا الحصار المشدد على هذه المدينة المخنوقة.

وأنا كإنسان, يعيش في غربة مرفهة مطمئنة, بعد سنين عجاف صعبة معتمة.. لا أقبل على الإطلاق أن ينقص طفل واحد في هذه المدينة, أو أية مدينة أخرى في العالم, تغذية أو سهولة عيش وفرح. لا أقبل أن يرهبه أو يرهب أمه وأباه وأخوته عسكر من بلده, أو من غير بلد...

لذلك أضم صوتي إليك يا إيـمـإن.. مطالبا, صارخا, ملحا في وجه جميع المنظمات الإنسانية, الغير حكومية, التدخل بشكل واضح وجدي, لمساعدة مدينة درعا السورية, أو أية مدينة أو قرية أو حتى حي مغلق, حتى تصل مساعداتها الطبية والغذائية إلى سكان هذه المدن والقرى والأحياء السورية التي تعاني من أي حصار أمني, مهما كانت أسبابه السياسية أو غير السياسية. وعلى السلطة الحاكمة في ســوريـا حسب القوانين الدولية, التي وقعت عليها السلطات السورية المسؤولة, تـأمـيـن حماية مواطنيها في جميع الأحوال والتصورات السياسية والأمنية, وأن تؤمن لهم ديمومة العناية الصحية والغذائية وضروريات الحياة اليومية.

يا سيدة أيمان, لهجة صوتك وصدق تعابيرك النطقية, لا تترك لي أو لغيري, ممن لا ينساقون أبدا لضغط وترديد الدعايات السياسية المدروسة الموجهة, لخلق الفتنة أو البلبلة أو التفرقة العنصرية والطائفية في بلد ما, تقنعني بمصداقية كلماتك وندائك الجريح.. لهذا السبب أتوجه إلى الرئيس بشار الأسد.. إلى الطبيب بشار الإنسان, طالبا منه التدخل شخصيا كإنسان مسؤول عن شعبه, لفك الحصار عن هذه المدينة الجريحة, بكل نفوذه وبجميع الوسائل الإنسانية السلمية السليمة العاجلة. وهذا أفضل حـل منطقي شريف مسالم معقول لإعادة السلم والطمأنينة وأقصى العدالة الضرورية. أقول له توجه إلى شعبك مباشرة. قل لهم ما بقلبك. قل لهم ما تستطيع.. وما لا تستطيع اليوم. وبهذا تجنب بلدك وأهلك كل كوارث الحرب الأهلية والتشرد والضياع والمرض والخراب والمجاعة.. وخاصة حماية أطفال هذا البلد الذين لم يرتكبوا أية جريمة أو أي ذنب...
بهذه الكلمات لا أتراجع عن مسؤوليتي كإنسان. لا أريد إثارة هيجان أي طرف ضد الآخر. إنما أرغب بصدق أن تتقابل جميع الأطراف وتسمع جميع المطالب الحقة التي يطالب بها مواطنون بعيدون عن العنف والفوضى. لأن بلدنا الغالية سوريا لا تتحمل العنف ولا تتحمله ولا تقبله.
شعب هذا البلد يريد العيش بسلام, كجميع شعوب العالم. وخاصة يريد أن يعيش بحرية وكرامة كجميع شعوب العالم.. وهذا حـق إنساني.
هل سمعته يا دكتور بشار..بعد هذين الشهرين المريرين؟... آمل أن تسمعني وتسمع نداء إيمان, قبل المنظمات الدولية.. رغم المسافات والأزمنة التي تـفـرقـنـا.. وليسقط العنف.. وكل من يحرض ويدعو إلى العنف البغيض...

لإيمان كل احترامي وتأييدي.. ولك يا سيادة الرئيس تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة.. وبن لادن
- هذا اليوم.. أعلن الحداد
- السفير السوري.. والأمير وليام!...
- الشعب يريد إنقاذ البلد!...
- رد قصير..على رسالة قصيرة
- الجمعة العظيمة (الحزينة).. وقناصة الشر
- رد..تصريح..توضيح.. وأمل
- إدانة.. وأمل...
- رسالة شخصية إلى الشيخ القرضاوي
- رسالة من مواطن عادي إلى الرئيس بشار الأسد
- المشعوذون.. القذافي.. والناتو...
- مسطرة من (الجب) الذي أخشاه!...
- رسالة قصيرة إلى أصدقائي.. وغيرهم
- لا أريد الاختيار بين الدب والجب
- آخر رسالة إلى نساء ورجال الإعلام السوري
- خواطر سورية
- عودة إلى التلفزيون السوري
- وعن التلفزيون السوري اليوم
- سوريا.. مات ورد الأمل.. واستمر الشوك
- يا من تلومينني..أنا أرفض الأصنام


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يطلب من تونس إيضاحات بشأن حملة اعتقالات في ...
- السعودية ترحب بتبنّي الأمم المتحدة قرارا لمنح دولة فلسطين عض ...
- لاجئون سوريون يعودون من لبنان
- تونس: الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقالات بصفوف المجتمع المدني ...
- لبنان يعيد مئات اللاجئين إلى سوريا -في إطار العودة الطوعية- ...
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن -قلقه- بعد موجة اعتقالات في تونس
- لبنان يستأنف ترحيل اللاجئين السوريين
- إعتصام أمام الأونروا في بيروت تنديدا بقراراتها ضد موظفيها ال ...
- -عطشى- ببلد اللجوء.. أزمة مياه تهدد حياة اللاجئين السوريين ف ...
- كاميرون: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة.. وهجمات المتطرفين على ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد بسمار - أضم صوتي إلى نداء إيمان