أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - كلمات قصصية قصيرة جداً














المزيد.....

كلمات قصصية قصيرة جداً


نهار حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


•لن أهاب الموت والسيارات الملغومة... لان فكري مفخخ يترقب الانفجار.

•طالت ساعات الليل، وباتت الشمس تشكو طول الصبر وساعات الانتظار.. لذلك أشاعت زرقة السماء بدكتاتورية القمر، مدعية بقوة جيشه من النجوم.. مما زاد سكان الارض قلقاً.. غير ان القمر فاجأ الجميع بصرخة عارمة قال فيها: انقذوني من الموت شللاً.

•لا أجد تفسيراً لمنع التدخين في معظم الاماكن العامة.. في ظل تشجيع حملات التفجير حتى في مستشفيات الاطفال.

•(في البدء كان الكلمة) قالها المسيح.. وهو يعي جيداً اننا نجهل ابجدية الحروف، ولا نجيد النطق.

•عند زيارتي لأحد قبور الاعزاء.. تنبهت لوجود اسمي في لافتة كتبت على القبر المجاور له.. مشيرة إلى موتي في الالفية السابقة.

•دهسني قطار كهربائي مسرع.. كان قد كتب عليه (المستقبل).

•بنا حاجة ماسة لمعرفة فوائد الظلام.. لذلك قررنا هجر المدن والعيش مدى الحياة في كهوف مغلقة.

•قطعت يدي وزرعت يداً صناعية.. حتى لا تفضحني بصمات اصابعي في يوم من الايام.

•سأبيع عقلي قريباً.. ليس لحاجتي للمال هذه المرة، بل لاني لا اجيد استخدامه(كما يريدون ).

•صنعت من عظامي قلماً.. كتب وطناً وانتحر مكسوراً.

•لعلم بلادي ألوان اربع.. نُفيت جميعاً إلا الاحمر يتخلل المساحة كلها.

•لملمت زوائد الخشب وجمعت بقايا قطع القماش المهملة.. وعملت على تكوين دمية صغيرة.. صنعت لها جهازاً ناطقاً حتى تكون قريبةً مني.. إلا إنها نطقت حروفها الاولى كافرةً بكل مقدساتي.

•عالمي أشواك برية.. استحمل آلامها من اجل الوصول إلى روائحها النقية.

•رن الهاتف في ساعة متأخرة من الليل..
رفعت السماعة، لم اسمع سوى اصوات طلقات الرصاص هنا وهناك..
بقيت صامتاً حتى فوجئت برصاصة فجرت يدي وسماعة الهاتف.. إلا ان عقلي نجا من محاولة اغتيال.

•جثتي لن تتعفن بعد الموت.. لان حياتي مليئة بالعفن.

•انتظر احد المتطرفين سماع خبر الانفجار المزمع تنفيذه في احد الاسواق الشعبية الغاصة بالناس.. تأخر الحدث عن موعده والقت المذيعة موجز الاخبار المرتقب.. تنبه لساعته اليدوية وهي تذوب في معصمه.. لتجعله مرغماً على الرجوع الى خطواته السابقة.

•وطني بستان زهور ملونة يحرقها من يزرع الشوك.

•عند دخول الاحتلال.. رفعنا شعارات كتب عليها (وداعاً للألم.. اهلاً بالموت) (الموت برصاصة طائشة.. اسرع من الموت جوعاً).

•اعيش في وحدة تامة بعد ان هجرتني نفسي غاضبة من سكوتي.

•صابرٌ منتظرٌ في بلدي.. على امل ان اموت حرقاً في ثروته النفطية ولو بعد حين.

•سانتظر هاتفها المغلق حتى ابلغها انتحاري.



#نهار_حسب_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس برنارد شو.. قصتان قصيرتان
- موسيقى السلاح وانسانية القلم.. قصتان قصيرتان
- التفاؤل في زمن مشؤوم.. قصص قصيرة جداً
- التعبير الصامت.. قصتان قصيرتان
- منجز وطني.. قصة قصيرة
- عصفورة في ميدان الحرب والقلم.. قصتان قصيرتان
- صور..قصص قصيرة جداً
- الباحثات عن الحب.. قصص قصيرة جداً
- دماء كنيسة سيدة النجاة بريشة فنانة عراقية
- ستة قصص قصيرة جداً
- الالوان.. قصص قصيرة جداً
- قصص خبرية ساخرة
- كلب الملك وحكمة دجلة.. قصتان قصيرتان
- عذراً ياسيدي ابليس وثوب الزفاف.. قصتان قصيرتان
- صلاة الميت.. قصة قصيرة
- ألم أم وغائبون.. قصتان قصيرتان
- العقل وقانون السكوت.. قصتان قصيرتان
- قصتان قصيرتان جداً
- قرارات.. قصرة قصيرة
- 5 قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - كلمات قصصية قصيرة جداً