أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - كلاّ.. صداها لِمَ لا














المزيد.....

كلاّ.. صداها لِمَ لا


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 993 - 2004 / 10 / 21 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


كلاّ...
قلتها،
جائني الصدى..
كصوتِ الناي طرياً في التسائل..
ولِمَ لا؟،
كررّتُ القولَ كلاّ..
فأجتاحني الصدى عتيّاً بلِمَ لا،
صرختً كلاّ بقوة الأنجيل..
فشقَّ صراخي نفقاً في ذاك الجبل،
أرتدَّ الصدى وأرتدى..
عباءة الشيطان في كل جيل،
وركعَ مُوسوِسّاً ..
ولِمَ لا !
***
كلاّ..
سأبقى أقولها..
سأبني لها هرماً خرافياً ..
في قبوهِ
سيأنُّ الناي..
ستمطرُ الزوايا..
أكفاناً لطوابير الخنوع.
***
يقرعُ الشيطانُ جفوني،
يُوسوس..
يفتحُ باباً في شجوني..
يغلقُ النوافذ..
ثم يهمس،
ينحني في أنحنائاتي..
يتعثّر في أستقاماتي..
يضرب شفاهي..
بسوطٍ من حروف..
أستقيمُ وأنحني..
لأقرأ الحروف ،
تسيلُ في أنثنائاتي..
من لعاب الشيطان ،
وتجفُّ محمومة ً..
فوقَ جيدي..
أقرئها ،فاذا هي..
لِمَ لا.
***
لِمَ لا..
يأتي القطب ُ المتجمد..
يتشكّلُ فرساناَ،
يجتاحُ قلاعي،
سأبكيهِ أنصهاراَ..
سألتقي الفرسان..
سأهديهم..
كلَّ ما نطقَ بهِ الأنسان..
وأحتفظ لقلاعي..
بتعويذةِ كلاّ .
***
كلاّ،
كنتُ!..
أقولها بلباقة الأسلام،
بحرفة أجترارهِ للأصنام،
كلاّ،
الآن..
سأتوضّئُ ..
بماء التمرّد،
فعلى الرفوفِ كوابيسٌ موضوعة..
وسراويلٌ من زمنِ نوح،
لباقة ٌ ترّهلت ..
فأجترّت لفظ َ كلاّ..
وفرزت ولِمَ لا.
***
ولِمَ لا..
أقولُ كلاّ..
إن كنتُ لا..
أومنُ إلاّ..
مثلكم..جيلٌ بعدَ أجيال
" بحب الأنا"..
والآخرون دقيقٌ في غربالي،
وكلنا يتذارى..
في
هزّةِ الغربال.
***
كلاّ صداها ..
لِمَ لا..
وليسَ لا..
لا لا لا،
قد يأتي الصدى يوماُ ..بلى!.


فاتن نور
04/10/20















#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية في مقطوعة شعريّة
- أيامٌ تتمَزّق..وتأمُّل
- نقاط .. وهلال
- أمتطاء المجذافَ والتجذيفُ بالقارب
- هو يـُصبحُ هي بعد الجنون
- الكريمُ (رمضان) قادم والأزِقّةُ في مخاض
- لن ترقص بغداد كالغجريّة
- مُناجاة مُغتَرِب لبلدِ العودة
- طوقني
- بوشاح ٍ أو مِن غيرِ وشاح سأنطلق
- نحو الهدف برجل ٍ عرجاء
- الوطنُ أنسانٌ فيكَ ياأنسانْ
- الترابُ يرى أين تَكمُن العفونة
- الأفق الحائر يغلق باب التمدّن
- امرأة ٌفي لسان ِرجل
- ماتَ القرد في الأنسان فقيل الأنسان تَطوّر
- فتىً مُعاق وجامع خَرِب
- سقوط أسياد وسيادة خادم
- على الجرف ناطرة حبث ملبار كلمة تافهة
- الأفواه تَقذِف كالبراكين


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - كلاّ.. صداها لِمَ لا