أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - امرأة ٌفي لسان ِرجل














المزيد.....

امرأة ٌفي لسان ِرجل


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 977 - 2004 / 10 / 5 - 05:35
المحور: الادب والفن
    


لاتقولي أنتَ ،
ومَن أنا مِن غيركِ أنتِ
لاتقولي قبـّلَ خدي ،
فما قبلة ٌ تخمدُ البركانَ في قَدّي
لا تقولي تكلمْ ,لكَ أذني وخُلدي
ماالخلدُ فيكِ إن ضاعَ في وصل ِ ودّي
لا تقولي أقطف لي وردة ،
ما الوردة إن إبتلـّتْ ..
بين نهدين ِ فيك ِ تـُندي
لا تقولي هيهات وتستجدي ،
بعضَ افراح ٍ..
تاه الفرحُ ..تعثّرَ المرحُ وأنكسرَ عندي
لا تقولي قلّم اظافري ،
الايامُ قلمّت كلَّ احلام وجدي
لا تقولي كسيرُ الجناح أنا ،
جناحان ِ والله أنكسرت ..
مِن حيثُ لا ادري
لا تقولي أصنع جناحين وهبَّ طائرا ً
ما الأجنحة ُفاعلة ٌ ..
إن طـُمّستُ حيا ًفي نعش ٍ وفي لحدِ
لا تقولي وأصمتي برهة ،
في برهةٍ قد أطفو وأبتَهلْ ..
في شفاهٍ ظامئاتٍ.. إن تودّي!
دقيقة ًإن تصمتي سأنتهي ،
سواحا ًفي الثنايا ..
وطفلا ًفي دفءِ مهدِ
أصمتي ساعة ًوأعطني ،
من يديك ِ اقحوانة ..
وأسمعي خفقة ًًفي قلبي تُدمي
أصمتي يوما وامسحي عن جبيني ،
غباراً يتذارى ..
وأرتخي بين أركاني وشُدّي
لا تقولي ،بل إن شئتِ قولي,واسألي ،
كم جرحا ًفيكَ ..
أحسبي أنتِ وعدّي
لا تَمُلّي مِن إحتساب جراحاتي
جناحَ الدفءِ انثري لي ومُدّي
اريدُ مائي شعرا ً قولي لي ،
عندي بحورا ًاقول لكِ لكنها ،
تصارعُ بين جزر ٍ ومدِّ
قولي الكثير وأنتَ صامتة ،
أغتسلي بضياعي .. وعني لا تَصدّي
لا تقولي ، بل أكتبي على زندي ،
أصنعي تاريخا ً..
مافيه ذلّ ٌ أو تَرَدّي
أكتبي في عيوني وعلى ظهري ..
إحفري أمجادا ً ..
خُذي منها وأستَمدّي
أستلهمي مني فأنا انسانٌ تشَظّى ،
أبحثي في الزوايا ..
أعيدي اليَّ بعضا ًواستردّي
أنتِ مشظاة ٌوفيك ِ نوى ،
إن ضاقت بكِ ارضُ الحجاز فأنا،
قد ضاقت بيَّ أرضُ نجدِ

فاتن نور
8 / 9 / 2004



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتَ القرد في الأنسان فقيل الأنسان تَطوّر
- فتىً مُعاق وجامع خَرِب
- سقوط أسياد وسيادة خادم
- على الجرف ناطرة حبث ملبار كلمة تافهة
- الأفواه تَقذِف كالبراكين
- كيف أنتِ يا سنتياغو بلا نيرودا
- مضغة لبان و ذكرى
- بين رشوتين
- - أنّ- و -كان- والبلد الغلبان
- مُحاكات -الزمن- على إنّه -رجل


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - امرأة ٌفي لسان ِرجل