أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - كيف أنتِ يا سنتياغو بلا نيرودا














المزيد.....

كيف أنتِ يا سنتياغو بلا نيرودا


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


**كيف أنتِ"سنتياغو" بلا "نيرودا"**

مقدمة وأهداء:
الشاعر والسياسي الشيلي بابلونيرودا" 1904-1973"
الحائز على جائزة نوبل لعام 1971،
والموصوف بأنه ُ شاعر الأنسانيّة المستعبّدة.
وهذه ِقصيدة كتبتها مِن على سطح الأرض،
إليكَ ياصاح ٍ تحتها بتاريخكَ الحافلْ
وأ ُهديها الى كل المُحبين للشعراء الثائرين..
وعلى مسرح ِ الأنسانيّة لهم مَحافلْ..
وفي ذكرى رحيلكَ
سامحَ الله مَنْ كان بكَ جاهلْ
**************
***********

"سنتياغو"،
ايهٍ "سنتياغو"..
كيفَ أنتِ؟،
ألَمْ تَزَلْ روابيكِ خضراء أرجوانيّة ْ؟..
ألَمْ تَزَلْ مياهُكِ دافئة ً.. تتدَفْقْ ألحاناً مِن هديرْ؟..
كيفَ أنفاسُكِ؟،
أ َهيَّ مثل َ أنفاسي!..
وجنتاكِ .. هل يحرقها مثلي الزفيرْ؟..
ألَمْ تَزَلْ عيونكِ قيثارة ً ذهبيّة ْ؟..
تحضن ُ الليلَ قصائداً...تغفو لكنْ لا تنامْ..
كيفَ الغروب يأتيكِ؟..
ألَمْ يَزَلْ غروبكِ وحيّ ُ ملائكيّ ْ..
يَنشر سلطانهُ بلا أقواس ٍ أو سِهامْ؟..
كيف المساء عندكَ ..كيفَ الأصيلْ؟..
"سنتياغو"..
أخبريني..
كيفَ أصبَحتِ بعدَ الرحيلْ؟..
كيفَ أنتِ و "نيرودا" في جوفكِ..
يضرم في لحدهِ ناراً بفتيلْ..
"سنتياغو"..
أعلميني فقد تاهَ مني حتى السبيلْ..
مُدّي يدّكِ لي..
أنتشليني مِن ظنوني..
دَعيني أغفو على جيدُكِ..
جنونَكِ مني .. ومنكِ جنوني،
دَعيني أتًرَبّعْ على عَرْشُكِ...
وتاجي فوقَ جفوني..
أو،
أتركيني أعتَكِفْ عندَ مَزابلكِ..
كالقططْ... كالبائسينْ،
أتَمَرّغ بدفءِ أنينكُِ..
فقد أنَّ في داخلي حتى الأنينْ،
"سنتياغو"...
هِبيني مِرآتُكِ..
أرى فيها أركاني وحدودي..
أسجدي" لنيرودا"..
دَعيني أستَلّهمُ منكِ قيامي وسجودي..
أقرئي لي كلَّ قصائدَه،
لأسْتَقْرِأ منها بعضاً مِن وجودي،
"سنتياغو"...
أفصحي لي عن لياليكِ..
كل الليالي عندي باتتْ حزينةْ..
مثلَ لياليكِ بلا معنىً بلا قيمة ْ،
"سنتياغو"..
خُذي قلبي..
أسحَقيهِ..مزقيهِ.. أنتَعليهِ..
أو دَعيهِ،
قرباناً "لبابلو"..
فقلبي مع قلبكِ عاهة ً مُستَديمة ْ.

فاتن نور
04/01/10



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضغة لبان و ذكرى
- بين رشوتين
- - أنّ- و -كان- والبلد الغلبان
- مُحاكات -الزمن- على إنّه -رجل


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - كيف أنتِ يا سنتياغو بلا نيرودا