أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هذا هو الوطن الجميل ؟ ...














المزيد.....

هذا هو الوطن الجميل ؟ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


هذا هو الوطن الجميل ؟ ...

خلدون جاويد

وطنٌ جميلٌ
انظري
هو مسلخ ٌ
للكائن البشري
من دونما جلد ٍ
ولاشفة ٍ
ولا عين ٍ
فلن نحتاج للبصر ِ
فبلادنا سوداء معتمة
من دونما نجم ولاشمس ولاقمر ِ
الله ما أحلاه
منكسرٌ
ومنحطم ٌ
ومحترقٌ
بشرا على شجر على حجر ِ
وطني جميل انظري
جـِيَـف ٌ
وازبالٌ
واوحالْ
وناس حالهم حالْ
ملايين ٌ من القتلى
من السُجَنا
ملايينٌ من الغجر ِ
ماذا حل بالدنيا
يوما بعد يوم ٍ
تنتهي للقعر ِ
من مستنقع قذر ِ
ومذ جاء الظلاميون
راح النخل يبكي
والطيور اسنفرت
فالموطن الغالي
على قتل ٍ على موت ٍ
على نوم ٍعلى صوم ٍعلى سفر ِ
وطني جميلٌ انظري
به الانسان ممسوخ ٌ
الى شكل من الديدانْ
او حيوانْ
يحيا لم يزل بالنهب والتقتيل
والارهاب والعدوانْ
يحيا لم يزل
في عصره الحجري
معاذ الله
هل هذا هو الوطن ُ ؟؟؟؟
وطن جميل انظري
لم ينتفض للآن
من لم ينتفض يبقى
كسيح الساق
في الحفر ِ
اذا لم يصرخ الثوار
والاحرار
لم ترفع مشاعلها
ولم تثر ِ
فما معنى لنا وطن ٌ ؟
وما معناه من نخل ومن نهر ومن قمر ِ
كرامتنا هي الوطن ُ
هي الاقدس والاغلى
من الماس
من الياقوت
والدرر ِ
اذا لم تصرخي اختاه
تبقى لعنة القدر ِ
اذا لم تسحقي الجرذان والفئران
يبقى الكون في خطر ِ
نعم ثوري على الطغيان والسلطانْ
نعم بالراية الحمراء انطلقي
بنار النار احترقي
نعم يافوهة البركان انفجري
ولاتبقي ولاتذري
معا اختاه سوف نعمـّد الأوطانْ
والانسانْ .
فبعد الآنْ
لاقتلٌ ولا تدميرْ
لا قيدٌ ولاتهجيرْ
فشعبي ليس في سجن ٍ
ولا وطني
على سفر ِ
أيا صفصافة ً روّيـْـتـُها بالدمع
من روحي ومن بصري
بـِوَرد ِ الشمس ازدهري
وضوّي "ساحة التحرير" .

*******

5/3/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعظم شاعر عراقي ضد شيخ المسلمين ...
- شتاينبك وعراق على طريق الخطأ ...
- ياساحة التحرير موعدُنا الصباحُ ...
- سيسلخون فروة الأسد ! ...
- مشعل نار لعراق 4 آذار
- - نوري السعيد - ارحل !...
- إن في ليبيا لرجالا ً أشداء َ !!! ...
- ساحة التحرير - حيّاك الحيا - ...
- صمت عروس الشام ! ...
- قصيدة مظاهرة 25 شباط ...
- أين ستهرب جرذان الثقافة ؟ ...
- سوف ينتحر العقيد ! ...
- احرار ليبيا يُقتلون ...
- ياساحة َ التحرير يا اُم الفدا ...
- السلام المصري وكسر اسطورة الارهاب
- قتلوني
- تظاهري ضد عراق الجَور ...
- تهاني المثقفين العراقيين الى شعب مصر
- قالوا تناسَ العراق
- مصرَ الشباب مع الشموس تألقي


المزيد.....




- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- العراق يدرج موقعين في بغداد ضمن لائحة التراث العربي
- وفاة الأديب المصري صنع الله إبراهيم
- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هذا هو الوطن الجميل ؟ ...