أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سوف ينتحر العقيد ! ...














المزيد.....

سوف ينتحر العقيد ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


سوف ينتحرُ العقيد !...

خلدون جاويد

النسرُ حلـّقَ من زنازين الوباءْ
النسر ليبيا في معاصمه الأساور
والدماءْ
هبوا لنجدته فقد كسر القيودْ
وسما الى المجد المكلل بالورودْ
وبالخلودْ
ليبيا الاشاوس في طريق الانتصارْ
وسفوح نارْ
صعدت الى الاولمب ليبيا بالشموخ وبالفداءْ
تطوفُ بالدم ِ والشموعْ
وطريقها شمس النهار
هبوا لنجدتها مخافة ان تـُبادْ
ليبيا مسورة ٌ مطوّقة ٌ بنارْ
ليبيا الحبيبة ُ قلعة الامجادْ
سارت على جثث الطغاة ْ
فتساقط الاوغادْ
ليبيا لن تموتْ
الموت كل الموت للطاغوت
للسافكين دم الشعوب
من السماسرة الحثالة ْ
من آكلي الأكبادْ
هبوا لنجدتها مخافة َ ان تـُبادْ
هي الذئاب تدورُ
من بر ومن بحر ومن جو ٍ عليها
هبوا لنجدتها
هبوا لنجدة كرنفال ٍ من شموسْ
هبوا لنجدة قبلة بفم العروسْ
هبوا فقد غمرت بحار النار قامات الرجالْ
هبوا فقد غرقت بدوّامات دمْ
كل المدنْ
هبوا طرابلس الحبيبة تصطلي
وشبابها الشهم الأشم يخوض جمرا ، يعتلي
نورا ونارْ
هيا الى دحر العمالة ْ
ليبيا التحرر قاومي وتقدمي
كي تدفني الجزارْ
ليبيا براكين انفجارْ
اكليل غار ٍوانتصارْ
ليبيا المنيفة انهضي
كي تقطفي اغلى المشاعل
كي تنيري للجوارْ
فهناك مازال شعوب ٌمن خنوع ٍ
من خـَدَرْ
دقي لها الناقوس
قولي شعبنا المشلول والمقتول ثارْ
ليبيا الرسول المنتظرْ
من سوف يبعث في لعازر موتنا
دَفـَقَ الحياة ْ
وسوف ينتحر العقيدْ !
ليبيا
هي الناقوس يقرع في الفضاءْ
عصر التحرر قادمٌ
عصر الفداءْ
عصر العواصف والرياح
ان لم تقم ليبيا لنيل الانتصارْ
كي تسترد الانتماءْ
الى القمرْ
فالكون في بحر من الظلماء ْ
ان لم تقم ليبيا فسحقا " للسماء " !
وللبشر ْ .
ليبيا انهضي .


*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احرار ليبيا يُقتلون ...
- ياساحة َ التحرير يا اُم الفدا ...
- السلام المصري وكسر اسطورة الارهاب
- قتلوني
- تظاهري ضد عراق الجَور ...
- تهاني المثقفين العراقيين الى شعب مصر
- قالوا تناسَ العراق
- مصرَ الشباب مع الشموس تألقي
- حبي لكل الناس والأجناس ...
- - اذا لم تكن ذئبا على الأرض أجردا ً -...
- ستنبح ندمانَ الحصيريْ كلابُها ...
- قصيدة حنين الى صديقي رياض البكري ...
- - تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...
- سرقوا بغداد مني صادروها ! ...
- برقية حمراء الى تونس الخضراء
- التونسيّون والاّ فلا !!! ...
- مولاي عقلك طاش يامولايا ...
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -
- تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سوف ينتحر العقيد ! ...