أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...














المزيد.....

- تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 20:04
المحور: الادب والفن
    


" تيقـّظوا واستفيقوا ايها العـَرَبُ "

خلدون جاويد

" بالاستئذان من الشاعر ابراهيم اليازجي ، فقد استعرتُ البيت الأول من ـ معلقتِهِ ـ لتكون مستهلا لقصيدتي المهداة الى الشعوب العربية والى الشعب التونسي بالذات ، مع اطيب الأماني لمصر الحبيبة ، والأمل بتحرر اليمن والسودان والجزائر ! والسؤآل الحالي : من ياترى الأسبق الى منهل النور ؟ ".

"تيقـّظوا واستفيقوا ايها العربُ
فقد طغى الخطبُ حتى غاصتْ الركبُ "
الحاكمون اذا امعَـنتم ُ نظرا
هُمْ قاتلوكمْ هُمُ الجُلـّى هُمُ العَطـَـبُ
هُمْ الدريئة ُ لو انفذتموا سَهَما ً
فالعرشُ ينهارُ والاصنامُ تنقلبُ
ياشعبَ تونسَ يا اشراقَ نهضتِنا
يامن بكمْ تحتفي الاقمارُ والشهبُ
طوبى لقد طاحَ من زلزال وثبتِكمْ
جميعُ من نبحوا دهرا ، ومن نعبوا
طوبى لكم انتم ُ حقا جبابرة ٌ
تفاخرتْ بكمْ الاسيافُ والكتبُ
وشعبُ مصرَ على الاكوان اردفـَها
عنقاءَ جبارة ً مِنْ وقـْدِها تـَـثِبُ
وسوف تعْقبُها صنعاءُ في شمَم ٍ
تجثو القنا لخطاها تنحني القضُبُ
على البشير سماواتٌ ستمطرُها
جمرا ، وتحت خطاه الارضُ تلتهبُ
والحاكمون بسوط البعث في بردى
لن يسلموا ، انهم في نارها حطـَبُ
ولللعمائم في بغدادَ محرقة ٌ
لقد اُعدتْ لمن خانوا ومن نهبوا
آمنتُ ان شعوبَ الارض قاطبة
تنمى الى العِز بل للنصر تنتسبُ
في عمق كل حفاة الارض اغنية ٌ
بالدمع والدَم ِ بل بالروح تنكتبُ
اما النفاياتُ ممنْ كالدُمى حكموا
فهم بزور ٍ وبُهتان ٍ قد انتـُخبوا
جرائمٌ همُ قد حِيكـَتْ حبائلـُها
في كل يوم ، بحق الشعب ِ تـُرتكِبُ
واليوم قد طاح في ذلّ ٍ وفي ضعة ٍ
في سلة المهملات القادة ُ العرَبُ
ما اروع الناس مهما استـُضعفوا انتصروا
واتفه العرش ، والحكّام قد هربوا
تساقطي يادمى فالبحرُ في هلع ٍ
والنارُ زاحفة ٌو " الجمعة ُ الغـَضَبُ "
والارضُ راعشة ٌ من هول صرختِنا
من صرخة الشعب حتى "الله" يرتعبُ !
من المحيط رماحُ النار تنتصبُ
الى الخليج ، صروح الظلم تنقلبُ
تخلـّفَ العرب الامجاد ! بل خنعوا
ما استيقظوا ذات يوم ٍ ، أمرهمْ عَجَبُ
" وانما الاُمم ـ النيران ـ مابقيَتْ "
فان هُمُ ذهبتْ ـ نيرانها ـ ذهبوا "
قم حي ّ مصر َ فقد فاضت مناجمُها
وماجَ كالبحر ذاكَ المعدنُ الذهبُ
ان الكنانة َ كالزلزال زاحفة ٌ
" فاستيقظوا واستفيقوا ايها العرب ُ "
هبوا الى رفعة الانسان وارتقبوا
مشاعلا كذرى الاُولمب ِ تلتهبُ

*******
1/2/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقوا بغداد مني صادروها ! ...
- برقية حمراء الى تونس الخضراء
- التونسيّون والاّ فلا !!! ...
- مولاي عقلك طاش يامولايا ...
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -
- تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !
- لو تشكلت حكومة مسيحية في العراق !!!!
- إياك ان تنتخب العمائما ...
- عندما يأتي محمد ...
- ذكرى الشاعر العظيم بيرم التونسي ...
- متى ضاعت النبالة ، إبدأ من لوكراسيوس .


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...