خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3251 - 2011 / 1 / 19 - 01:47
المحور:
الادب والفن
" موجهة الى ـ شلة تدّعي الاسلام ـ تتطاول على المسيحيين والاديان الاخرى بل تعمل على ابادتهم . الحذر الحذر ـ في القادم من الأيام ـ من قتل يساريّ ِ وتقدميّ ِ الوطن ! ولنضع في الحسبان ان الدكتاتورية الدينية ، اخطر بمسلـّماتها من الدكتاتورية السياسية !" .
خوطوا ولوطوا بعهر ٍ يامناكيدُ
يامن " بميثاقِكمْ " قتلٌ وتهديدُ
يامن رؤآكم الى الدنيا محنطة ٌ
المومياءاتُ انتمْ والجلاميدُ
انتم سجوفُ التكايا ، قيحُ ظلمتِها
العفناء ، انتم افاعي سمِّها السودُ
الببغاءاتُ انتم في تدروّشِها
نهج ُاجترار ٍ وتلقينٌ وترديدُ
لاتفقهون من الدنيا سوى كتب ٍ
صماء لايُرتجى منهن تجديدُ
تمضي الحضارات للرقيا ودربكمُ
زرائبُ الخيل والكثبانُ والبيدُ
احزابكم محض تكفير لغيركمُ
بالقتل انتم كوافيرٌ صناديدُ
بالغدر والنحر جزارونَ كلكم ُ
بحرق كل يسوعيِّ ٍ أجاويدُ
تضيّقون على الدنيا انطلاقتها
حتى تحَرُرُكم ْ غـــِـلٌ وتقييدُ
ماضيكُمُ في مسار العشق مقبرة ٌ
وفكركم من يبيس الصخر جلمودُ
من عصره الحجري اليوم يحكمُنا
سوط ٌ به الشعب مذلولٌ ومجلودُ
الفيلسوف سليبُ الرأي مضطهدٌ
والشاعرُ العبقريّ ُ الفذ ّ ُ مطرودُ
مامر عامٌ على الزوراء ياوطني
الا وشعبُها مسجونٌ وموؤودُ
تمَذهبَ الوطنُ الاُميّ ُ مفتخرا
أنْ زانََ عقله تجهيلٌ وتبليدُ
وان تحرر من سجن يُبّعـِثـُهُ
ارْداهُ حرقٌ وتهجيرٌ وتشريدُ
حرق الكنائس والانجيل مأربُكمْ
ومريمُ الحُبّ والناقوسُ والعيدُ
يامن حدادكمُ وَهْمٌ وادمعُكُمْ
كذبٌ ومذهبكمْ للكفر توحيدُ
انتم لصوص ٌ، وشذاذ ٌ ، قراصنة ٌ
قد قاءَكُمْ من وراء البحر "عِربيدُ " !
ويافطيس خرافات يلوط بها
النمل والقمل والجرذان والدودُ
سحقا لكم ظلمكم يفنى ودولتكم
تبلى ، وفرعونكم بالموت موعودُ
مهما تركتمْ جروحا في جوانحنِا
من الجروح ستخضرّ ُ العناقيدُ
الكون نحن يسوعُ الحب منهجُـنا
وخاب من ظن ان الكون محدودُ
لاتطفئوا قرص شمس الحب في وطني
ان العراق بدون الشمس مفقودُ
هو الكواكب والانوار وجْهَتـُهُ
هو المنى والسنى والطيبُ والجودُ
قل للعصور متى اشتد الظلام بها
مع الظلام عراق الفجر مولود ُ
*******
17/1/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟