أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين














المزيد.....

قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 03:14
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين

خلدون جاويد
[.." قال النائب اياد جمال الدين ان بعض القوى السياسية سعت إلى تشويه سمعته من خلال بث اشاعات تشير إلى تخليه عن معتقداته الدينية مؤكداً ان خطه واضح وهو السعي إلى فصل الدين عن الدولة بشكل تام عن الحياة السياسية بسبب التقاطع المستمر بين التوجهين . كما صف العراق بأنه (الحديقة الخلفية لايران ) ..." ...]

الرافعون على الرؤوس عمائما
بكعوبهم داسوا على كتب السما
سحقوا العراق وغيـّبوه فلن يرى
الا الفواجعَ والمدامع والدما
ابصر فديتـُك زيفـَهم كم دجـّلوا
كم الف فاشي ٍ الى الدين انتمى
ولكم تخالط عهرها بزحيرها
ولكم رأيتَ على المنابر مجرما
باع البلاد الى الجوار بصفقة ٍ
ورمى بأشراف العراق وشرذما
آمنت بالوطن الأصيل بتـُرْبـِهِ
لا لستُ اؤمن بالعراق مُعَمّما
هم فرقوه وشيعوه وسننوا
وبهم يُعاد مُشتـّتا ومُقسّما
لفوا العمائم كالثعابين التي
جراءها حتى الهواء تسمّما
جاؤوا لكيما يحكموا بعدالة ٍ
فاذا بهم رمز الجهالة والعمى
لقد اغتنوا بغنائم بل جرّدوا
من زادِهِ حتى الفقيرَ المُعدما
حججٌ مضتْ سبعٌ بنور وجوههم !
غام العراق بل ادلهمّ واظلـَما
عذرا أياد " جمال دينك " بُغيتي
فقد اتخذتك للوفاء مُعلـّما
خل ّ الديانة للمساجد ، موطني
عن كل منحاز ٍ لمذهبه سما
لا لن ينالوا منك انت مبجـّلٌ
ومؤزّرٌ ومنوَّرٌ وهم الدُمى
امننْ علينا انتَ اولمبُ الضيا
نوّرْ مصابيحا ورفرف أنجما
وخذ العراقَ الى التآخي منقذا ً
والى كواكب فجره كنْ سُلـّما
فغد العراق خمائلٌ وجنائنٌ
مهما ترنحت الجبالُ جماجما
*******
19/2/2010














#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماالفرق بين الشندوخة والشعفورة ؟! ...
- بطاقة محبة الى صديق الفقراء ناجي عقراوي ...
- -حضارة الامم تقاس بمقدار تقديرها لجوته - ...
- الدانمارك الاولى في النزاهة فما رأي حكام الأمر بالمعروف ؟ !! ...
- نسبية ميلان كونديرا والتخريب الضروري لبناء الانسان ...
- باقة ورد على تمثال دوستويفسكي ...
- فضاء سافر وحجاب ساتر ...
- الامبرطور العاري وبذلته الجديدة ...
- إنجاب أطفالْ من دون إتصالْ !
- هل زلزال هايتي لأن النسوة غير محجبات ام لأسباب اخرى ؟!!!!
- اقتراح تقدير الفنانة انجلينا جولي بوسام عالمي ...
- مسيحيّون في القلب ...
- مهرجان لذكرى فاجعة شارع المتنبي ...
- أجهزْ عليه ومزّقْ فكرَهُ البالي ...
- سلمتْ بلادُ الرافدين ...
- إختلاف ...
- المرأة شذرة لامعة في فكر العراقي الراحل خالد عيسى طه ...
- تألق ْ فأنت شموخ الجبال
- نحن مابين قردنة دارون ونغالة المعري !!!
- مناحة على جسر الصرافية ...


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين