أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مسيحيّون في القلب ...














المزيد.....

مسيحيّون في القلب ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


" كتبت إثر التصفيات والاغتيالات التي تنال من شعبنا العراقي الحبيب مهما كانت اديانه او اعراقه ، قال الشاعر الاممي : ـ كلنا من اجل واحدنا ، واحدنا من اجل كلنا ـ لابد من وقفة تضامن مع المسيحيين الابرار لابد من درء الظلم المسلط عليهم "

مسيحيّون في القلبْ
مسيحيون لا كذبٌ ولا زورٌ
ولاجرمٌ ولاذنـْبْ
مسيحيون للحُب وللافراحْ
منذورون للقدّاسْ
للشمع وللماء ِوللياس ْ
وللقداح ْ
فيم الغدر بالناس الإلاهيين
فيم السيفُ والجزية ُ والنـَهْبْ
فيم السهم قد اُغرز في القلب اليسوعيِّ
وفيم الرمح من مريم في الخصر
وفي الصدر وفي الرأسْ
لمن ياايها الشذاذ طعنُ الشمسْ
والنجمة والمشكاة والمصباحْ
لن يجديكم القتلُ
فهذا الكونُ كل الكون بالحب مسيحيون
اجسادا واشباحا واطيافا وارواحْ
وان الحب دين الناس لا الغدر
وان العشق مذهبْ
وانى الشمس قد مالت وبدر الليل قد جالَ
وانى الكوكب الجبار يذهبْ
فخلف الكون عشاقون مسيحيونْ
مهما قتلوا منهمْ هُمْ الجوري
بضوء الفجر يأتونْ
الى الدنيا بانجيل ٍ وانوارْ
بحب الدار والجارْ
وحتى مبغضيهمْ لهُمُ ديرٌ بعمق الروح والقلبْ
بلى يا ايها القاتل
لن نقتل منكم ابداً اُما ولا ابْ
سماحٌ كل ما يقترف السيّاف من سفكٍ
وما يقترب الشنـّاق من شنقْ
فلا اجمل من ان نفتدي العـُنـْقْ
وننسى اننا قابيل
ولن نمضي الى الميزان والبطلان والحقْ
تعالوا من هنا نمضي
الى ناصرة الزاد لكي نأكلَ والزمزم كي نشربْ
ونهدي زهرة الروح الى الكوكبْ
فلا اغنى من الحب ومن عطر البساتين
وهل جاءتكم البشرى بأنْ آدم من طينْ
ولا يملك الا رحمة بالناس
انجيل اليسوعيين
كفى غدرا بهم ، قتلا ً بهابيلْ
كفى سحق الشمعدانات تهشيم القناديلْ
تعالوا نمضي للحُب
وننسى قصة المقتول والقاتل
والمنهوب والجزية والسيف
صلاح الدين والحرب الصليبية ْ
معاذ الله مما تـُورث الحرب ْ
دعونا نبدأ الدنيا كما الأطفال
ننسى اننا يوما تشاجرنا
لكي نلعب ْ
نعيد الحرث والسُقيا
معا نحيا
تعالوا ننثر الحُبّ َ على فردوسنا الروحي
كما لو ننثر الحَبْ
فلا تمييز َ بالاجناسْ
او تفريقَ بالاحساسْ
او تفضيلَ بين الناسْ
كل الناس في القلبْ .

*******
2010/1/20



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان لذكرى فاجعة شارع المتنبي ...
- أجهزْ عليه ومزّقْ فكرَهُ البالي ...
- سلمتْ بلادُ الرافدين ...
- إختلاف ...
- المرأة شذرة لامعة في فكر العراقي الراحل خالد عيسى طه ...
- تألق ْ فأنت شموخ الجبال
- نحن مابين قردنة دارون ونغالة المعري !!!
- مناحة على جسر الصرافية ...
- اقتراح منع الشيوعيين من الانتخابات !!!
- الأمان الأمان ياعراق المحبة ...
- طهران امرأة تستحم بالدم ...
- اللصوص في الدانمارك سعداء والشرطة ظرفاء !!!
- العراق بين الدبلوماسية الواهنة والقبول بواقع الحال ...
- خرق امني في كل مكان !!!
- خرق أمني في كل مكان !!!
- بطهران فجر ٌ نوره الدمع ُ والدم ُ
- لماذا بابا نؤيل بدون ام نؤيل ة ؟!
- لقطة تذكارية لسقوط تمثال آخر !
- وللعراق اُسافر ... !!!
- أبو نؤآس بدون اُم نؤآس !!!...


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مسيحيّون في القلب ...