أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الأمان الأمان ياعراق المحبة ...














المزيد.....

الأمان الأمان ياعراق المحبة ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 13:53
المحور: الادب والفن
    




" الى ملاك الرحمة ، رجل السلام والأمن ، المتدرع بالصبر ، الواقف كالرمح في شوارع بغداد وضواحيها وأبعد قراها كما هو في جنوب العراق ، وفي كردستان البسالة ، اليه أزكى المحبة وأجمل القصائد " ...

خوفي عليك من اللواصق والصواعق والدواهي والضِباعْ
خوفي عليك من الضياعْ
خوفي على قدم الغزال من العثيرْ .
قلبي عليك وقلب امي
انها اُم الشهيدْ
بكت ْ ورددت النشيد ْ :
امسكْ عراقـَكَ والشراعْ
احضن وحولكَ ـ أعني ارضك َـ بالمحاجر والأصابع والضلوع ْ
بلى دموع ٌ كلّ منعطف ٍ ومنعرج ٍ
ونافذة الصباح دم ٌ مـُراقْ
لاتبتئس فالدمع والدم انما وهجُ العراق
وانه قدر العراق
بروحنا له جهشة ٌ ،
وبعمقنا له غصة ٌ ،
اُمٌ ومهد ٌ من انينْ
لا بل كتابٌ من اريج ٍ كربلائيّ الحنينْ
مازال عطرُ ضريحِهِ الغالي حسينيا
إلاهيا ً فراتيا أمير ْ
مايزال يمضي الى ذرى " الاولمب "
حيث النخل مؤتلقٌ ومختنقٌ ببصرتِهِ
وحيث النرجسيُ الخطو ِ نوروز ٌ على دوكانْ ْ
لاتبك عينك يارفيقْ
مع العراق غدا نسير الى المحارق
لن نبالي رغم آلاف المجازر بالحريقْ
غدا ً سننتخب العراقْ
السهل والجبل المنيف هما الحياة
القلب واحدْ
ليس ينبض لو يُقـَسّم
او يصير لفلقتين
القلب شعلتنا الوضيئة قرمطيٌ سفحُها
ماض ٍ لسوران القممْ
والحب قرآن العراق يوحّد القزحَ الجميل
ويبتني دارا لكل الضائعين
الله بيت الضائعين
الله غايتنا : هو الحق العظيم
الله حب الناس والبلد الأمين
الله ليس العبوة الملقاة في عرض الطريق
او خطف اطفال ملائكة وجَرح الياسمين
الله حب الامهات الموقدات شموعهن
السائرات لنهر دجلة للسلام ْ
للحرب لا ، بل الف لا
فالسلم أقوى للعراق
لحفظ شمس الرافدين
لمهد سومر ، هام زاخو وهو مرفوع الجبين
السلمُ : تاج ٌ فوق زوراء ٍ عروس ْ
السلمُ : قيثارٌ ببابل
بل : خلاخيلٌ على قدميْ " وفيقة َ "
انه جيكور احلام الصبايا
انه نجف التكايا
انه شلال اضواء على اربيل
فوق القلعة الشماء تغسل حزنها
وتنث ازهارا وامطارا على كل البرايا
والربايا
السلم قنديلٌ يـُقاوم
انه جبل البواسق لن يُهدم
لن يُحال الى خرابْْ
مت ايها الارهابْ
ان السلم دائمْ
وبرغم اعراس الدماء
فسوف تصمد نينوى آشور بانيبالْ .
وتظلُ في الفلوجة العصماء امرأة ٌ تنادي
واعراقاه الحنين الى الأصالة والنبالة والجذورْ
مهما تهدمت الكواكب والجسورْ
فان شمس ربيعنا الاخرى ترفرف
في الطريق
هم الرجال النابتون كما البنادق
في الحدود
هم الجنود الطالعون من اللهيب
لسحق اعداء العراق
الشمس هُمْ
والشمس تعني الموت للارهاب ،
والابواب
مشرعة ٌعلى آذار امطارْ
على نيسان ازهارْ
على عشتار انوارْ .
اذن اهتف معي :
الليلُ آخرُهُ النهارْ
وسلطة الارهاب تهوي
في انحدار ٍ
في اندحار ٍ
في انهيارْ
وكذا المعممُ
والملثمُ
والملغـّمُ
ليس يحصد
غير موت ٍ
واحتضار ٍ
وانتحار ! .

*******

3/1/2010



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهران امرأة تستحم بالدم ...
- اللصوص في الدانمارك سعداء والشرطة ظرفاء !!!
- العراق بين الدبلوماسية الواهنة والقبول بواقع الحال ...
- خرق امني في كل مكان !!!
- خرق أمني في كل مكان !!!
- بطهران فجر ٌ نوره الدمع ُ والدم ُ
- لماذا بابا نؤيل بدون ام نؤيل ة ؟!
- لقطة تذكارية لسقوط تمثال آخر !
- وللعراق اُسافر ... !!!
- أبو نؤآس بدون اُم نؤآس !!!...
- على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...
- رثائية الى العراقي الأشم جابر الجادري ...
- قف صامدا وتحد المارق العابر ْ ...
- البكاء بين يدي - أبو عمامة - !!!
- لاتنتخبوا الشيوعيين رجاءا ...
- أرضيون حد القمامة ...
- إنْثيال مع الشاعر العالمي الكبير بابلو نيرودا ...
- نفضت ُ يدي ...
- رسالة من اجمل نساء العالم ...
- مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الأمان الأمان ياعراق المحبة ...