أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسالة من اجمل نساء العالم ...














المزيد.....

رسالة من اجمل نساء العالم ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


رسالة من أجمل نساء العالم ...

خلدون جاويد

الرسالة هي :

العزيز خلدون ...كل ما أرجوه أن تكون بصحة جيدة و لا تهمل نفسك
لا أستطيع أن أكون حاجزا لمنع نشر قصائدك التي راحت تنبعث من
داخلك كالبركان . كل ما اطلبه هو ان ترفع الاسم في البداية لأنه مباشر جدا ثم لا اريد اثارة المواجع لابتسام التي مازلتَ تخشى من ان تراها اما الباقي فاتركه لك فانت الشاعر المتمكن من اللغة ولكني لم افهم هذه الفورة المتأخرة، لابأس لتكن اذا فهي غذاء للروح في هذا العمر والزمن القاسي محبتي . " ...... " بوخارست .
الجواب هو :

العزيزة "...... " ارجو ان تكوني بصحة تامة لأني قلق عليك اتوقع استماع خبر غير سار مابين لحظة واخرى . اظل اتذكرك لأنك بغداد في خاطري .. لا احب وطنا عداها ولا امرأة مثلك .اعيد كل يوم قراءة رسائلك وقصائدي التي كتبتها هذه السنوات عنك . وكأنني لم أرَ امرأة في الوجود ببهائك .. وحتى لا اكون مجحفا فان حنانها القاسي لحياة امدها 30 عاما كان قد غطاني ـ برأفة ـ وبما هو عائلي من امومة واخوة وزيجة ! اكثر مما هو حب . ظللت انت في خاطري الجبل الذي يوهن كاهلي وبلا طائل فأنا لم امسسك ذات يوم الا بخيالي الذي يسافر فيك حتى الموت . لا أزال وحيدا بين اربعة جدران سأظل هكذا لن ادع اية امرأة تتسرب الى وحشة بيتي بادعاء ان تنيره عداها لو عادت فهي من انبل نساء الارض زوجة واُما ً .. وانت لو انتحرت وقررت انت تعيشي معي وهذا من رابع المستحيلات . كلاكما بعد السماء عن الارض عني وكذلك انا في بعدي عن سواكما . انا وانت وهي والزمن طويل . حب حتى الموت . لا اريدني من دونكما . اليكما ولاُمي الغادرة والمغادرة ايضا ! اهدي هذه القصيدة اشتركوا بالقائي بعد قراءتها في بئر يوسف وقولوا اكله الذئب .

خذلان ...

خلدون جاويد

" لو يخذلك العالم اجمع ، وتعود وحيدا منبوذا فلن يحتضنك أحد ٌ الاّ امُك .. نابليون "

لو يخذلك العالم
لن يتلقاك
على خذلانك الأ اُمُك
... كيف اذن بي ...
ماخذلتني الاّ اُمي
ماهجرتني الاّ امرأة ٌ
رُزقت مني اربعة ً
وامرأة ٌ اخرى
أنكرت الوجه المغدورْ
العمر المهدورْ
فانا طفل ٌ من أحضان الاُمّ ِ
ومن بيت الزوجية
من معشوقته الاخرى
اخذوه
فتاه َ بكل بقاع الأرض
كسيرا ً
مخذولا ً معتوه .
" مهيارُ وجه ٌ خانه عاشقوه "
طفلٌ في هيأة ِ شيخ ٍ عابرْ .
شيخ ٌ في هيأة طفل ٍعاثر ْ
أين طريقي وامرأتي مفقودة ْ
ودروبي مسْدودة ْ
الحانات جميعا لاتسكرني
مهجور ٌ من روحي منفي ٌ من بدني
قرصان ٌ بمواجهة البحر بلا زورقْ
امي
خلف بحار الموت
وإمرأتانْ ِ
نثرتـُهُما في النارْ
فلا أهل ٌ لا وطن ٌ لادار ْ
المهد تحطمْ
وعلى حائط بيتك في بابل
كنت كتبت بريشة دم ْ
احبك !
لكن لايجدي
حتى ظلي غادرني
ظلي غدّارْ
ابقاني لوحدي
تحت لهيب الشمس
وسارْ

*******
ـ كوبنهاغن في 4/5/2009





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...
- محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسالة من اجمل نساء العالم ...