أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هيا بنا نسكر في العشّار ...














المزيد.....

هيا بنا نسكر في العشّار ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 08:51
المحور: الادب والفن
    




" نعم لبائع الخمر في عَـشـّار الرومانس الخالد ، لا لمطلقي الرصاص على اشرف اريج في روح النخلة الا وهو سلافتها الزاكية ، ان مدينة بلا صهباء مثل عراق بلا قمر "

والله ِ حينَ منعتـَها شوّقـْتـَني
لمذاقها وبعطرها اسكرتـَـني
لما تناولنا الزجاجة َ خـِلـْسَة ً،
بأبي نؤآس الفذ قد ذكّرتني
ايام يشربها الهلالُ ، ودجلة ٌ
تغفو على كأس ٍ شذيّ ٍ سَوْسَني
واليوم تمنعُها بعـَشـّار الهنا
ولقد اهنتَ نؤآسَها وأهنتني
فارابيْ فلسفة الدُنى مرّغـْتـَهُ
بالوحل والفارابيْ اطهرُ مؤمن ِ *
وعلى الرباعيّات من خيّامنا
قد دستَ ، فوق منائر الشِعـْر ِالسَـني
وبصقتَ في تاريخ بابل ! انه
بالقمح بالاعناب فردوسٌ غني
وكرامة النخل المنيف جرحـْتـَها
مـِسْكا ً تعتــِّقـُهُ الدنانُ لنجتني
والزق فوق الزهر من ساحاتها
ريحانة الدنيا ومبسمها الهني
والكون نشوانٌ بمجلسها فلا
هارونُ يثنيني ولا انا انثني
من هؤلاء لكي تـُقـّطـّعَ جثتي
وفقا لرؤية رَوْزَخون ٍ ارعن ِ
يتحكمون بمأكلي وبمشربي
وبملبسي وبمُقـْتنايَ ومسكني
تعسا لهم من آمرين تحكموا
حتى برشفة عاشق ٍاو مدمن ِ
قدحٌ لديّ اعز من بدر السما
من راس الف مُنافق ٍ متديّن ِ
يابصرتي الفيحاء سيلي خمرة ً!
وبشدو انغام الشباب تفنني
وليطرب العشاق في حاناتهم
وتر الليالي داعبيه ودَوْز ِني
لابد من فرح ٍ يشقّ ُ ظلامَهُمْ
حتى الصباح على رنين الارغن ِ
يابصرتي الشماء للفجر ارقصي
وبكل اطياف الحياة تزيـّني
قدماك فوق رؤوسهم ان تدبكي
دوسي عليها اركليها والعني
يا بصرتي الفيحاء انك جنة ٌ
ابد الدهور وانت انبل معدن ِ
لاتركني لمعمّم ٍ ومُبـَلـّّد ٍ
ومبعـّث ٍ ومؤسْلـَم ٍ ومُهَجـّن ِ
ان أدْلـَجوك ِ تمرّدي او حزّبوك ِ
تحرري او أرغموك ِ تـَشـَيْطـَني
لاتذعني لأَ وامر ٍ لا تركعي
لمنابر ٍ لاتخضعي ، لا تنحني
حرية الانسان ان تتخيّري
ما شئت من طيب الكؤوس لتقتني
اياك ان تتحجري وتـُحَجّبي
وتـُغـَـيّبي وبالف سجن تـُسجني
اياك ِ عن قمْع ٍ بانْ تتمذهبي
اياك عن قسْر ٍ بان تتديني
مازال دكتاتورنا متعفنا
فينا يصول بفكره المتعفن ِ
لاتقنعي فيما يقول ! تمردي
وعلى الفراعنة الطغاة تفرعـَني
أأميرة العـَـشـّار لا تترددي
شقي عصا الطاعات لا ، لاتجبني
بل اسقطي فرعون من عليائه
بل شاتمـِيه ِ وكايديه ِ وجنـّني
هبّي اشربي كاسا ً على حرية ٍ
ماالذل الاّ الخوف من ان تُدفـَني
قولي لجلاد ٍ لوقع سياطـِهِ
اجلدْ .. انا حرٌ ! وان قطـّعـْتـَني
ياخمرة ً اُعـْلي لعثقـِكِ هامتي
وبكل اجلال ٍ لنخلـِكِ أنحني

*******
15/8/2009
ـ الفارابي هو الفيلسوف المؤمن الذي يعاقرها ويتغزل بها شعرا اذ يقول :
بزجاجتين قضيت عمري ...... وعليهما عوّلت امري
فزجاجة مُلئت بحبر ....... وزجاجة مُلئت بخمر
فبذي اُدوّنُ حكمتي ...وبذي اُزيلُ همومَ صدري

************************



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...
- شعراءٌ دون ضمائر ْ ...
- إنتصارا للشاعرأحمد جليل لويس ...
- قصيدة الى زوجة الشهيد ...
- سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...
- اعترافات وزير مؤمن بالله !!! ...
- ومضة فجر الى سهام علوان ...
- عمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ...
- كاستاليا الروائي الألماني هيرمان هسه وريادية لعبة الكريات ال ...
- قصيدة ضد الفاسدين فقط !!!...
- لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...
- نُّوارة حُب الى عبد الكريم قاسم ...
- اياكم ومدح الحاكم بعد اليوم ...
- - المستشار هو الذي شرب الطلا -
- آمنت بالله ...
- قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...


المزيد.....




- المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرّم جودي فوستر وحسين فهمي
- لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية الفرنسية عن روايته ...
- الكاتب لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية عن روايته - ...
- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هيا بنا نسكر في العشّار ...