أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...














المزيد.....

سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 10:52
المحور: الادب والفن
    




سلامٌ لكردستانَ تحيا ربوعُها
ولن تنطفي في الكون يوما شموعُها
سلامٌ على اربيلَ شعبا وامة ً
هي القمة الأعلى المحال ُ ركوعُها
سلامٌ على " قنديلَ " سفحا مُكافحا ً
ينوءُ بصُلبان ٍ أشمٌ يـَسوعُها
الى بهدينان المجد تسمو مشاعلٌ
لسورانَ يعلو نورُها وسطوعُها
الى وطن ٍ بالسلم يفرش دربَهُ
مواسمَ حب ٍ من ورود ٍ ربيعُها
سلامٌ وهل غير السلام منارة ٌ
الى العشق ينمى دينـُها وشفيعـُها
سلامٌ لكردستان ارضا عزيزة ً
ولو قطـّعوا اعناقـَـنا لانبيعُها
بها الله والتكوين والروح والسنى
فيوض من الأنوار ، خمر ٌ تــُروعُها
سلام على من لايغامر في الدجى
فاعظم ما في الحرب صرحا ً دروعُها !
مع الحرب لاتنمو جنائن بابل ٍ
نواطح غيب ٍ مستحيلٌ وقوعُها
سلام ، وهل ننسى التآخي شعارنا
فنحن بحب الكون بشرى نـُذ يعُها
دعوا الحرب للأوغاد تـُضري اوارَها
ففي كل غبراءٍ تـُباد جموعُها
تظل بلادُ الكورد أحلى اميرة ٍ
يهيم بها كيوبيدُ وهْـوَ صريعُها
دعوها تذقْ سلما وعشقا وفرحة ً
وترفلْ بأعراس ٍ ، بنـُعمى تـُشيعُها
ولن تدعي دينَ التحاصص انما
بميزان نهج الحق تـُحصى زروعُها
ستغدو مثالا للحياة كنخلة ٍ
الى النور ينمى جذعُها وفروعُها
وهيهات منا للخنوع ِ سجية ٌ
وهيهات من طبع الإسوْد ِ خضوعُها
ولو أطبقت للحقد مليونُ غيمة ٍ
فشمسُك ِ كردستان حتم ٌ طلوعُها

*******
28/7/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات وزير مؤمن بالله !!! ...
- ومضة فجر الى سهام علوان ...
- عمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ...
- كاستاليا الروائي الألماني هيرمان هسه وريادية لعبة الكريات ال ...
- قصيدة ضد الفاسدين فقط !!!...
- لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...
- نُّوارة حُب الى عبد الكريم قاسم ...
- اياكم ومدح الحاكم بعد اليوم ...
- - المستشار هو الذي شرب الطلا -
- آمنت بالله ...
- قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...
- قصيدة بذيئة يرجى عدم قراءتها ...
- سائحة دانماركية في بيروت ...
- دع الرئيس ولا تسقط بإطرائِه ْ ...
- موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...
- ادونيس اكتبْ عن ايران ! ...
- - ندا سلطاني - سحقا للسلاطين ِ
- طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ
- نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
- إكليل الى شهداء البطحاء


المزيد.....




- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...