أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ














المزيد.....

طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 09:16
المحور: الادب والفن
    



طهرانُ مشمسة ٌ حـُسْنا ً وقمْراءُ
وثورة الدم ِ خضراءٌ وحمراء ُ
طوبى لشعبك وقـّادا لشُعلتـِه
به من المجد انوارٌ واضواءُ
يشقّ ُ دربـَه لايخشى حرابـَهُم ُ
أحرارُ شعبك ياطهران قد جاؤوا
تقدمي في شعاب النور باسلة ً
كفى بحقـّـِك تقتيل ٌ وإدماء ُ
اهل الفتاوى على ابنائهم " كذبوا "
واليوم لاكـَذ ِبٌ يُجدي وافـْتاءُ
اليوم قد نهضَ التنـّينُ مُحْتدما ً
شعواءُ لو داحس ٌ قامت ْ وغبراء ُ
اليوم خـُط ّ َ على اعلان ثورتِه
بالدمع والدم توقيعٌ وامضاء
" ثار الأرقـّاءُ فاهتز الصدى لجـِبا ً
مبَشـّرا منذرا ثارَ الأرقاء ُ "
طهران قد نهضتْ والشمس قد بزغتْ
وصفـّقـَتْ بجناح النار عنقاء ُ
طهران ماخـِبْت ِ في تهديم قصرهمُ
في القصر تكمن ياطهران رقطاء ُ
تقدمي وازيحي الليلَ عن بلد ٍ
ولتنتحر شلة في الحكم شمطاءُ
تحرري من ظلام ٍ حجـّبوك بهِ
فانت طاهرة ٌ روحا وعذراء ُ
تصوري الحال يابيضاء لو وُضِعَتْ
عمامة ٌ فوق قرص الشمس سوداءُ
وكفـّنوك بقبو ٍ لا قرارَ له
سجنٌ ومنعٌ وتجهيلٌ وإعماءُ
طهران ثوري ولاتبقي ولاتذري
ولترتقي النارُ فورا ً فهـْيَ حمراء ُ

*******

21/6/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
- إكليل الى شهداء البطحاء
- توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
- طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
- الغبي ...
- نوبل شِعر الى السيستاني ...
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
- رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
- سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
- قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...
- شكرا على حضورك المفجع والدامي ...
- أين رياض البكري يابيروت ؟ ...
- أحرقوا خيمة الطبيب الجوال !!!
- أنا مسلم مشاكس ...


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ