أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الغبي ...














المزيد.....

الغبي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 08:50
المحور: الادب والفن
    



" الى استاذ ٍ تالف ٍ ! مر عليه زمان الحصار فتصحّر ثقافيا ولايزال يظن اننا مثل قاطرة لاتغادر سكتها واننا امعات ايديولوجية تتنقل فقط باثقاله وادواته البائدة . انه يعيب على شوقي خمرياته واوفيديوس عريه ورودان تمثال قبلته وبابلو بيكاسو عشقه في شيخوخته !!! ولا يتحمل اننا عشاق مثلما نحن بشر . ".

الغبي من يعتقد
ان عمر الخيام
مجرد فلكي
رياضي و فيلسوف
انه شاعر الكأس والحواري

الغبي من يعتقد ان ماياكوفسكي
شاعر الثورة وحسب
انه شاعر عاشق حد النخاع

الغبي من يعتقد ان يسينين
شاعر الابتذال والسُكر
كلا انه وجودي صاحب اعظم مقولة
في ديالكتيك التنظير :
انا لست أنا في اللحظة القادمة .

الغبي من يعتقد
ان ماركس مجرد نظري واقتصادي
انه شاعر اجمل امرأة في الوفاء
جين ويستفالن

الغبي من يعتقد
ان لينين راية نارية
بدون شعور عاطفي
والاّ لماذا كروبسكايا ؟

الغبي من يعتقد
ان ماويتسي تونغ مجرد قائد
المسيرة
بل هو شاعر رقيق

الغبي من يعتقد
اني شاعر الشعب فحسب
انا نزار دجلة
وحسين مردان البارات
وعاشق اجمل امرأة على الكوكب
" ابتهال " المجد .

ايها الغبي
كف عن مناكدة الشعراء
باعتبارهم حميرا لايصلحون الاّ
لجر عجلتك الثورية الخائبة

ايها الغبي
الشاعر الفخم سعدي يوسف
هو الرمح السياسي الشاخص الكبير
لكنه شاعر الايروتيكا
و " اقبلها في القطار المكيّف .." .

ايها الغبي
ارسمندي العظيم استاذك
يقول : نحن نعاقر الخمر ونعشق النساء
لكن لن يحيل ذلك دون نضالاتنا

ايها الغبي
الرصافي السياسي
الكبير
عاشق كأس ومسرات ناشزة !

ايها الغبي
الجواهري شاعر اخي جعفر
والمتألق حد النور
هو شاعر ليلة حمراء
وجربيني

ايها الغبي
قالوا في الشاعر :
"ياأيها الشاعر ما اجملك
نصفك شيطان ونصف ملك "

ايها الغبي
يحق للشاعر ان يقول مالايحق لسواه

ايها السياسي الغبي
ابتعد عن طريق الشعر الهوميروسي
فهو افيديوس العري
وهو طروادة النار

ايها الغبي
لا تكن دينا وسيفا وعمامة
على عنق فراشة رفراف !

ايها الغبي اياك
ان تدنو مرة اخرى الى قلعة الورد
بأتربتك وصدأك الستاليني السام

ايها الغبي
لقد مات ستالين وسواه
وظل يسينين
وماندلتشام
وآنا اخماتوفا
والعشرات من ضحايا العقل المُسيس
الدرن .

ايها الغبي
الحياة لاتتمسطر بنوع ولا اتجاه واحد
ولاوصفة ولامزاج .

ايها الغبي
الحياة لامتناه ِ اختلاف
فالماء ليس ذات الماء
والنهر ليس ذات النهر .

ايها الغبي
في كل يوم يتبرعم ماهو جديد
وهذا مايخيفك
فالبرعم الجديد هو شوكة في عينك المتقيحة
يا ايها الغبي !
غبي غبي غبي !!!!!!!!

*******
3/3/2009

ـ لم استطع ان انشر السطور اعلاه في وقتها لعطل في الكومبيوتر والاّ لكان من الأفضل بوقتها ان الجم وافحم واُلقم النفر المعمم ستالينيا بحجر .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوبل شِعر الى السيستاني ...
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
- رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
- سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
- قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...
- شكرا على حضورك المفجع والدامي ...
- أين رياض البكري يابيروت ؟ ...
- أحرقوا خيمة الطبيب الجوال !!!
- أنا مسلم مشاكس ...
- اكتبي لي مرة ً اخرى ...
- اكتبي لي مرة ًاخرى ...
- سيطيح جلاّدٌ ويسقطُ مجرم ُ ...
- لما رأيت جنان اختل ميزاني...
- قصيدة حب من بيروت


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الغبي ...