قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 09:55
المحور: الادب والفن
    

" صبوا الخمور فهذا العصر عصر طلا ... أما السكارى فهم ابناؤنا النـُجـُبُ " .... التدخل في الحرية الشخصية دلالة إجبار ماضـَوي ، مناقض للحضارة وحرية الاختيار وانطلاق المرء .. اقتضى التنبيه كون الفردية او الفردانية حق من حقوق الانسان لا يجدر التدخل عنفيا ضده اذا لم يمارس عنفا ".

محافظ ُ الخمرة ِ في كربلا
يبخل بالكأس على الشاربينْ
ماضر لو يمنع حتى الغرام
والحب في رسائل العاشقينْ
ويرسل الناس جميعا الى
الصلاة بالسياط والسكاكينْ
لو يقتل الخيّام في سكره
أبا نؤآس الورد والياسمينْ
ماضر لو يمنع حتى الهواء
والطير والماء على البساتينْ
مشنقة في عهده كربلا
تضيّق الحبلَ على " الشياطينْ "
" حرية الأشخاص ممنوعة "
في عهده المفروش بالرياحين ْ
ياليته يجلدنا بالسياط
دستورُه القصاصُ والمنعُ دينْ
اشرف من يفقه في علمه
يطارد الزناة والفاسقينْ
اكرم به محافظا لامعا
كالقيد لن يرحم شعبا سجين
شعبٌ عراقيٌ باعماقِهِ
زلازل قادمة براكين
مفجر ٌ طوفانه خمرة ً
اول من ستغرق : السلاطين .

*******

22/4/2009

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات