أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ثورة حب وحنان ...














المزيد.....

ثورة حب وحنان ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:39
المحور: الادب والفن
    



أما آن لنا أن نثور !!!
لا بقتل الآخر
بل بقبوله
لابتغييره بل بالإبقاء عليه !
أن تبقي على كل شيء ! معناه
ان تثري وجوده بالحياة
وان ينمو وان كان ضدك
ضدك هو انتصارك
اولادك هم امتدادك المختلف
حرية المرأة هي جمالية الكوكب
جسد المرأة فن
جسدها ليس مومياء مكلـّسة
ومحجـّبة بالخرق البالية
والفكر فراشة في نسمة !!!!!!!!!
فكر كما تشاء
لا كما يشاء شيخك الجامد
والمفتي البليد
بلا نزق فكري
ومشاكسة اخلاقية لاتستمر الحياة .
تنزّقْ اذن
وتشاكسْ
وكن عاقا على آخر لحظة
لاتقرأ كتابا ً مرتين !
تنـَزّق ْ وتشاكَس ْ
سترى انك على اجمل موجة
وفي الصدارة من موكب النور
ومع اول خيط للفجر الجديد
وانك قصيدة ماسية على معزف الكون
كن جديدا في كل شيء
تكن اولا في كل شيء
القديم عجلة معوقة
المحراث مات
زمن الاسفار على ظهور الخيول اندثر
قياس اللحظة على وصفة القرن الماضي
اهانة لآخر ابداع .
تجدد اي تمرد
اخرج من القبو
لاتثق بنفسك
ولا بحزبك ولا اديولوجياك
اخرج من وسخ المدن وصفقات الاوغاد
ومهارشة الاحزاب الدموية
اذهب الى الضفاف
لاتخاطب الورد بلغتك
لغتك ملوثة بالرأسمال والتجارة
دعه هو يخاطبك
قال بابلو نيرودا لصديقه عامل البريد
اذا اردت ان تكون شاعرا فامش على حافة البحر
امش ساعات ٍ طوالا
وتأمل ... تأمل ... تأمل
لا تحلم بالانتصار على احد
لا تفكر بالمال
المال هو الحرب
بل بالسلام
بالمحبة بين الناس
كن فيلسوف الورد
وخيوط ضوء الفجر
واعشق طهرانية الماء
وبالروح عانق النبتة الصغيرة
وأية ذرة رمل او حشرة او قطرة ندى
انها هندسة جمال الكون
كن نقيا واحبب
بعيدا عن مكارهات كتب واديان
فكر فكر
كيف يمكن لسمكة صغيرة ان تعيش قرب حوت
وان يغفو الحمام على جنح نسر
وان يعانق الذئب حملا !


*******

* ربما تكون هذه السطور قد نشرت ضمن قصيدة طويلة لي لكني لم استطع ان اتأكد من ذلك .
22/2/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى صفوان على كورنيش الاعظمية ...
- العراقيون يصعدون الى الأهِلّة ...
- لوحة لوجه صديقي مشرق الغانم ...
- هجاء زجاجة خمر ...
- خائنة من - بوخارست - ...
- مهما سلوت ُ الهوى يبقى الهوى بابلي ...
- انشودة : الى النخيل انتمائي ...
- دبابة الانقلاب ...
- سقوط شجرتنا الايديولوجية ...
- مقص لرقيب على قصائدي...
- هذا جان جُنيه ... هل هناك طفل عراقي مشرد ومعذب مثله ؟ ...
- في الصالِحيّة ِ يوم َ ناداك ِ الهوى ...
- هامُ العراقيين ...
- - تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي الى حزب النور -
- غصن سلام الى غزة ...
- حزب الشيوعيين حزب القمر
- معركتي ليست معك
- بشموع نوروز َ العراق ُ سيُبتنى ...
- انتخبوا الشهيد كامل شياع
- - أ كرم ببغداد دارا ً أيها الغجري - ...


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ثورة حب وحنان ...