العراقيون يصعدون الى الأهِلّة ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 07:35
المحور: الادب والفن
    

" بعد انطواء صفحة الارهاب وعودة ملامح من بغداد الأمان ، وعراق التآخي العرقي والديني ، يتألق العراقيون بالصعود الى الأهلة وكتابة صفحات من النور والعمل على بناء وطنهم الغني ، بشمسه ونخلته ومائه وكنوزه وبالأعز من ذلك بانسانه الذكي ، بكلكامش البأس وانكيدو الجَمال."

الصاعدون الى الأهلة ِ
أكرمُ الكرماء ناسي
أبناءُ سومرَ
جذري َ الزاكي ،
عراقـَـتي ،
بل أساسي
أبناءُ آشور المنيفة ِ
جنة ٌ
وحقولُ ريحان ٍ
وآس ِ
ابناء كردستان
ياأغلى الكواكب
يا أشمّ َ من الرواسي
انتمْ عراقُ النور
مخلوق ٌ على قدَر السما
وعلى مقاسي
انتم أبي اهواهُ
بل افديه مهما كان قاسي
وجعُ الرصافي العظيم
بنكهة العسل النؤآسي
انتم عراقٌ شامخ ٌ
رغم النوائب
والحرائق
والمآسي
انتم نخيلُ الرافدين
برغم مسخ ٍ واحتراق ٍ
وانتكاس ِ
وانا العراقيّ ُ الالهيّ ُ الشموسيّ ُ
النجوميّ ُ الغراس ِ
روحي فدى ارضي
وملكُ عراقي َ الغالي حواسي
وانا الغنيّ ُ بحب تاريخي
مسلاّتي
وعشقي نخلتي
وبحب ناسي
فالقلب من ذهب ٍ
واقدامي محناة ٌ بياقوت ٍ وماس ِ
انا كلما ذكروا العراق ورافديه
رفعتُ راسي .

*******

20/1 /2009

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل