أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أطِل ْ ياصباح الخير فوق بلادي ...














المزيد.....

أطِل ْ ياصباح الخير فوق بلادي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 07:36
المحور: الادب والفن
    



أطـِلْ ياصباح الخير فوق بلادي
وكحـّلْ بأنوار ٍ نواظرَ اولادي
بحُبّ ِ عراق الشمس طرّز ْ ثيابَهم
بطيب ٍ وأحلام ٍ وسـَعْد ٍ وأوراد ِ

أطل ْ ياصباح الخير ْ إحضن ْ عراقـَنا
وبالإبتسام العذب صبّحْ رياضَنا
وصن ْ شعبـَنا الغالي وضمّدْ جراحَنا
وقل للعراق الشهْم رفقا بأولادي

أطـِلْ ياصباح الخير اطرقْ على بابي
وهنـّىءْ بعيد النصر أهلي واصحابي
لقد طال شوقي للحياة لأحبابي
لفجر ٍ لأفراح ٍ لعرس ٍ لأعياد ِ

أطل ياصباح الخير نوّرْ حياتـَنا
وضم ْ دجلة ً شوقا ً وقبـّل ْ فراتـَنا
لنبـن ِ عراقا بالمواجع ِ فاتـَنا
ونزرع ْ ورودا في السفوح وفي الوادي

أطل ْ ياصباح الخير شمسا ً لأوطاني
تبـَسّـَمْ لتاريخي لأرضي لإنساني
وعَضِـّدْ بروح الشعب حبي وايماني
وأبدل ْبثوب العيد ثوبَ حِدادي

أطلْ ياصباحَ الخير حررْ بلاديا
وادحرْ طغاة ً بل غزاة ً اعاديا
اعدني الى ارضي اعدْ لي عراقيا
وتوّج على عرش السماوات بغدادي

أطـِلْ ياصباحَ الخير وانعـِمْ بدجلتي
وبـَشِـّرْ بتموز ٍ فـُراتي ونخلتي
وعشتار توّجْها عروسَ مدينتي
وكوّرْ ملايين َ الشموس لأحفادي
وحـَرّرْ فتحريرُ العراق ِ مُرادي


*******

1/12/2008



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان بحث عن امرأة ...
- - أنا بالحكومة والسياسة جاهل ُ -
- - أبِلاط أم بَلاط ٌ ام ملاط !-
- أسفري ياابنة فهر ٍ أسفري
- إحذروا الشيوعيين !!! ...
- سِكّير في نفق ...
- هه شاعرة !!! ...
- قصيدة الى - أبو حالوب - !!!
- قصيدة ضد - الدين - !!! .
- لولا الفتاوى لما زادت معاصينا !!!
- قصيدة مهداة الى أدونيس !!!
- نعم بغداد بالوثبات ِ جودي ...
- الشاعرُ العراقي ...
- هل سيقود ادونيس حركة تحررية ضد التطرف الديني ؟!
- بغداد الكآس ، بغداد أبو نؤآس ...
- وقوفا - المسيح يصلب من جديد -...
- قصيدة الى الأعداء...
- اوفيليا الخائنة ...
- - قسما ً بنهدِكِ والقميص ِ الأحمر ِ -
- معايدة لأهل إلِعْمايِم !


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أطِل ْ ياصباح الخير فوق بلادي ...