أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة الى الأعداء...














المزيد.....

قصيدة الى الأعداء...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2431 - 2008 / 10 / 11 - 04:27
المحور: الادب والفن
    



وطني الشوكة ُ في أعينـِكم ْ !
وطني مقبرة ٌ كبرى لكم ْ
وطني سفـْك ُ الدِما
دمعُ المآقي
وانتمائي لبلادي بجنون ٍ
بفداءٍ باحتراق ِ
وطني العزة ُ في كوني عراقي
وطني اُغنية ُ المجْد ِ المُعـَلـّى
فهْدُ حريّتي
بل نسرُ انطلاقي
انهُ شعبي : أبي ٌ شامخ ٌ
صاعدٌ نحوَ الذرى
نحوَ النجوم ْ
انه الصقـْرُ الذي لن ينثني
صقـْرُنا لن ينحني قدّامَ بومْ
انه مجدُ سلالات ِ الأ ُلى
طالع ٌ بالنور من عمق الظلامْ
رُغـْمَ ما قد قتلوا او هجّروا
هو عشُ الحُبّ ِ بل دارُ السلامْ
هو بغداد الندى في عِزّها
هو من دجلة َعطرُ الياسمين ْ
هو فيحاءُ الشذى بل سحرُها
نينوى العشق ِ نداها
وفراتُ العاشقينْ
وطني اجملُ مِنْ أنْ تحر ِقوا
انه بدر الدجى صبح الحياة ْ
انه بغداد ُ حُب ٍ وهوىً
وجنينٌ عاشَ والجلادُ ماتْ
وطني بالرُغـْم ِ مِنْ ديْجوركِمْ
صادحا ًيهتفُ ان الفجرَ آت ْ
أنا ذيّاك الإلهيُ الشموس ِ
السومريّ ُ البابلي ّ ُ الإئتلاق ِ
أنا ابن الماء والنخل العراقي
إنني مقبرة الأعداء ،
أسوار ي
على أشلائِكم
قامتْ
وراياتي على البركان نادتْ :
العراق الفذ خالدْ
أنا رُغـْمَ الجوع ِ والتقتيل ِ والإفناء ِ صامدْ
رُغـْمَ ارهابكِمُ المأفون باق ِ
جربوا افنوا السماوات ِ
وافنوا الكونَ لن يُفنى العراقي
انا ذيّاك الأصيلُ الجذر ِ
يبلى الدهرُ والفولاذ ُ والموتُ
ولا يَبْلى نخيلُ الرافدين ْ
لا دِما فـَهـْد ٍ ولا دمعُ الحُسَيْن ْ .

*******

* كـُتـِبَتْ في 9/10/ 2008 . واُرسلتْ للنشر .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوفيليا الخائنة ...
- - قسما ً بنهدِكِ والقميص ِ الأحمر ِ -
- معايدة لأهل إلِعْمايِم !
- معايدة لأهل ِ إلِعْمايِم !
- سلِمَ العراق وتسلم الزوراء ُ
- قصيدة إيمانية ولكن !!!
- العراق الأمير ...
- يافهد في النَكبات قم ...
- إعتذار الى امرأة عراقية ...
- إنهم يقتلون الرومانس
- شعب العراق براء ٌ من عمائمكم ...
- قصيدة هجاء الى اُمي ...
- الكلبة ...
- إيزيديون بلا تبعيث ولا أسلمة ...
- خسِئَت ْ عمائمكم ...
- بطاقة مندائية في عيد الأيام البيضاء ...
- المطران يولد من جديد ...
- ليلة في -- بوخارست -- !!! ...
- ياسومريّ الجيد ...
- رسالة الى امرأة حطمت حياتي ...


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة الى الأعداء...