أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يافهد في النَكبات قم ...














المزيد.....

يافهد في النَكبات قم ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 03:10
المحور: الادب والفن
    



يافهْـدُ في النـَكبات ِ قــُمْ
وانظرْ رفاقـَكَ كيفَ هُمْ
يتشردونَ ويقتلونَ
وجُلـّهُمْ بُكمٌ وصُمْ
علـّمْهُمُ كيف النضال
اشرحْ عقيدتــَهمْ لـَهُمْ
هم صابرون على الأسى
والنار تسعر دونهُمْ
قال الجليدُ لبعضِه ِ
الزمهريرُ ضميرُهُم !
لم يعرفوا فنّ القتال
ولا تفـَـوْلـَذ َ بأسُهُمْ
مُذ عهد فيصلَ فوق
اعمدة الفِداء رفاقـُـهم
في الجبهة النكراء فاضتْ
بالدماء سجونـُهُمْ
قـَـرنٌ وهم يستنزفون
ولا تجفّ ُ دماؤهُمْ
فمتى سيهجم بل سيكتسح
الردى عملاقــُهمْ ؟
ومتى على الفئران
تسحق بالكعوب جيوشهُمْ
لا بد من فهد ٍ جديد ٍ
ألمَعيّ ٍ بينـَهُمْ
لابد من أن تعتلي
فوق الذرى راياتـُـهُمْ
الشعب كل الشعب
يعشق فكرَهمْ يَنـْمى لهُمْ
قم يارفيق الدرب قمْ
قدْ دقّ عظمَكَ غدرُهُمْ
يكفي انسجاما وابتساما
لا يغرك وعدُهُمْ
فالأعجمي ُ الى الجحيم
الى الخراب ِ يقودُهُمْ
فانفض يديك من الوبا
هم لستَ انت ولستَ هُمْ
واصرخ بوجه مشعوذين
اردُدْ عليهم سحرَهُمْ
فسدى تناشدُ ركبَهُمْ
وتخبّ تلهثُ خلفـَهُمْ
سحبوا سيوفهم ُ عليك
لمن رقابُكَ مُلـْكُـهُمْ ؟
هيا ترّ َقَ عن البهائم
فالهباءُ طريقـُهُمْ
وتوقّ وعد الصيرفيّ
هو المنصِّبُ عرشـَهُمْ
يافهْدُ قمْ من فوق اعمدة
المشانق قل لهمْ
يحيا العراق على اكفّ
الكادحين . وحزبُهُمْ
فجرُ الحياة ، تضمختْ
بعبيره راياتـُهُمْ
حمراءُ لونُ الجُلـّنار
وان ذوَتْ وجَناتـُهمْ
الكادحون هم الحياة
وزهرُها خطواتـُهمْ
القادمون هُمُ وإنْ
ردحا ً تعثـّر ركبُهُمْ
" لن يسلمَ الشرفُ الرفيعُ "
اذا تباخلَ كفـّهُمْ
بالتضحيات الموجـِعات
سيُسْتـَردّ ُ عراقـُـهُمْ
ان تبتسمْ جورية ٌ
في الغصن فهْيَ جراحُهُمْ
او زقزقتْ عصفورة ٌ
فرَحا ً فذاكَ نواحُهُمْ
او رفرفتْ في الحقل
سنبلة ٌ فتلكَ دموعُهُمْ
أرض العراق بمائِها
وترابـِها شهداؤهُمْ
حتى الهواء اذا شممتَ
نسيمَهُ هو عطرُهُمْ
حتى الظلامُ ونجمُهُ
وهلالـُهُ هو سحرُهُمْ
أنعِمْ بهم ثــَقــُلَ العراقُ
وما تثاقل َ كتـْفـُهُمْ
للرافدين محبة ٌ
منها تـُصاغ ُ عروقـُـهُمْ
حُبّ ُ العراق جميعه
إنجيلـُهُمْ وصليبُهُمْ
يافهْدُ قمْ ناد ِ الجبال
لشدّ ِ ازر ِ الحزب قمْ
فالمارقون سيسقطون
وسوف تذهبُ ريحُهُمْ
لا لن يدومَ على التحاصُص ِ
والتلاصُص ِ حكمُهُمْ
وكما هوى صنم ٌ
سيُسقِط شعبـُنا اصنامَهُمْ
قم ناد ِ سومرَ فهْيَ
مهدُ عراقة ٍ بل حضنُ اُم ْ
وفهودَ " قنديل ِ " الوفاء ِ
فانّ جذرَكَ جذعُهُمْ
والكوفة الحمراء
والفقراء قـُدِّسَ طـَفـّـُـهُمْ
والناصرية ، كلما مالَ الشراعُ ،
سفينـُهُمْ
و" المَسْفـَنُ " الجبار
والعمال عُظـِّمَ دأبُهُمْ
شرفٌ لهُمْ ولنا
بأنك لم تزلْ قبطانـَهُمْ
وسيُهزَمُ القرصانُ مخذولا
ويُنصرُ نوحُهُم
وعساهُمُ بالحُبّ ِ
يحكمُ بينهمْ فـُرقانـُهُمْ
ولعلـّهُمْ بالعدل قد
قسموا الرغيف لعلهُمْ
قم ْفهْدُ قمْ : " فالإشتراكيون
انت إمامُهُمْ " .

********
* نشرت القصيدة " يافهد في النكبات قم " في يوم 29/8/2008 .
* الاقتباسان : "لايسلم الشرف الرفيع " للشاعر المتنبي و" الاشتراكيون انت امامهم " للشاعر أحمد شوقي .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتذار الى امرأة عراقية ...
- إنهم يقتلون الرومانس
- شعب العراق براء ٌ من عمائمكم ...
- قصيدة هجاء الى اُمي ...
- الكلبة ...
- إيزيديون بلا تبعيث ولا أسلمة ...
- خسِئَت ْ عمائمكم ...
- بطاقة مندائية في عيد الأيام البيضاء ...
- المطران يولد من جديد ...
- ليلة في -- بوخارست -- !!! ...
- ياسومريّ الجيد ...
- رسالة الى امرأة حطمت حياتي ...
- التغزل بوسامة خلدون جاويد !!!...
- ياشارع السعدون كان الهوى ...
- إمرأة على بحيرة ...
- أخطر حب في عيد الحب ...
- الفنان قحطان العطار على التلفون ...
- برد الليالي الطويلة ...
- اغنية ماجينا جديدة ...
- المرأة الوطن ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يافهد في النَكبات قم ...