أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المرأة الوطن ...














المزيد.....

المرأة الوطن ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


رُغـْم السنين ولحنِهنَّ الباكي
باق ٍ على مر ّ الدهور هواك ِ
بغداد أنت ِ نخيلـُها ونسيمُها
وشذى المروج ِ العاطراتِ شذاك ِ
وبوجهك ِ العدَويِّ اجملُ سورة ٍ
في مصحف ٍ ، آياتـُها خدّاك ِ
قمرُ الرصافة ِ في شمالِك خاتم ٌ
وسوارُ قرص الشمس في يُمناك ِ
ونجومُ صدغِك فوق دجلة َ روضة ٌ
وعلى الفرات جنائن ٌ شفتاك ِ
وسماءُ بغداد ٍ بشعرك والسنا
تزهو ، وطيبُ ترابـِها قدماك ِ
وورودُ كردستان صدرُك ، هفهفتْ
بسفوحِها ، والرافدان يداك ِ
كلّ الشموس وان تألق َ ضوؤها
تخبو ، وتخلدُ بالضيا عيناك ِ
عذرا ً" سُهى عمري " فديتك ِاهدري
عمري! فمنذ ُ المهد ِ وهْوَ فِداك ِ
قمري طوال الليل يُزهق روحَهُ
تجري مدامعُهُ على شباكي
وطني الجميل مخرّب ٌ ومعذ ّبٌ
ناء ٍ ، بلا أهل ٍ ، شريد ٍ باك ِ
تبكيك سومرُ وهي جُدّ ُ كسيرة ٍ
ستموتُ من ظمأٍ للثم ِ خـُطاك ِ
عودي اليها وانقذيها انها
مذبوحة ٌ بالورد والأشواك ِ
سلبوا قلائدَها ودقوا عنْـقـَها
بخناجر الجزّار ِ والسفـّاك ِ
عودي اليها انت دجلة ُعمرِها
وندى الفرات البابليّ الزاكي
عودي لعشـّاق الحياة وعهدِهم
فالحُب صوتك ِ والغرامُ صداك ِ
تتراقص الأكوانُ إنْ تترنمي
قمرُ العراق وشمسُهُ شفتاك ِ
سيغادرُ الأوباشُ ، ما أنْ تبزغي
يهوي بمصّاصي الدماء ِ سناك ِ
خـُوَذاً بلادي اُثخنتْ وعمائما ً
وحرابَ ميليشيا فما أشقاك ِ
لابد يادار السلام من الفدا
فالحُب يوم أماتني أحياك ِ
شيطانُ دينـِهم ُ عميل ٌ مجرم ٌ
وأنا هلالُ الرافدين ملاكي
قتلٌ وقرصنة ٌوسبيُ حرائر ٍ
ومدائن ٌ غرقى ببحر هلاك ِ
ودمٌ يسيلُ على الشوارع ممطرٌ
لنوائح ٍ وثواكل ٍ وبواك ِ
عيناك تقطر في المحارق ادمعا ً
وعلى المشانق بالدما نهداك ِ
عيناي ما عيناي افقأوها ولا
يوما بظلِّ الاحتلال أراك ِ
او ظلِّ "قاعدة ٍ " و "بعثِ "جرائم ٍ
او أعجميٍّ غادر ٍ أفـّاك ِ
أبناء شعبي حُرروا أم اُهدروا ؟
ماكان جنّ جنونـُهم لولاك ِ
يانخلة ً في الرافدين تجرّعي
مطرَ الجحيم ، فكلـّـُنا قتلاك ِ !
وتسامَقي وتألـّقي بسماك ِ
الدمعُ سعفـُك ِ والدماءُ ثـَراك ِ .ِِ



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى التاج ...
- أمسى عليّ بخيلا ً حاتم ُ الطائي ...
- إني لوجهك ِ يا - سهى - متشوّق ُ
- قصيدة خلاعية ضد عمامة ميليشيوية ...
- خطاب حب ...
- أرجوك ِ أن لاتفتحي الماسينجر ...
- رسالة عاجلة الى مسؤولي المواقع المحترمين ...
- أنا كسيرُك َ ...
- طالبة في المعهد الفرنسي ...
- شقراء في ليلة رأس السنة ...
- ثلاثة تماثيل لثلاثة جنود ...
- هذا هو رقم تلفوني ...
- عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...
- لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...
- عراقيون في السويد أزاهير في الذاكرة .. - من أدب الرحلات - .
- يابابليّ الطرف ...
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المرأة الوطن ...