أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يابابليّ الطرف ...














المزيد.....

يابابليّ الطرف ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 11:04
المحور: الادب والفن
    



" القصيدة مهداة الى - إ . ط - لحنا جريحا في اعماق الروح ، ظل يلهجُ بي والهجُ به على مدى 30 عاما ، واليوم شدَدْتُ عليه الضماد في محاولة لطيِّ آخر ملف للنسيان ".

أنا معصمي قلبي
وأنتَ سُواري
وظلامُ بيتي ووحشتي وجداري
كل السنين نوافذٌ موصودة ٌ
لا أشفقتْ شمسي ولا أقماري
أنا كالمسيح معلّق ٌ
وبجبهتي
تاجُ الدما ، وبراحتي مِسماري
أنا كالفراشة والنعيمُ جناحُها
جُنّت هوىً
فتشبّثت بالنار ِ
بك َبالحنين الى لماكَ ، الى الندى
لعناق ِ ورقاء ٍ ولثم كناري
وحدي أشق طريقَ موتي ساهرا ً
كأسير ِ حرب ٍ
أو رهين حصار ِ
وجبينيَ الواهي
بحبك تالف ٌ
وفدى خطاكَ غديرُ دمعيَ جار ِ
ياصامتا عَبْرَ السنين
أما ترى
كيف انهدمتُ ،
وحُطّمت ْ أسواري
وسفينتي غرقى
بكلّ رجالها
ونسائِها وشراعها والصاري
في لُجة ٍ قد طحت ُ بعدك ،
دفتي
ضاعت ، وفي دوّامة ٍ بحّاري
والسندباد قضى
على ألواحه ِ
والبحرُ اُجهض حلمُهُ المتواري
يا بابلي ّ الطرف
أنجد تائها ً
في بحرك العاتي ولو بدوار ِ !
يامنقذي من وهدتي
وحفيرها
امننْ عليّ ولاتكن حفاري
يادار احلامي ،
لكثرة ِ ما بكت ْ
روحي بعتبتها ، تهدّمَ داري
أنا ميّت ٌ من دونما
كفن ٍ ولا
لحد ٍ ولا قبر ٍ ولا أحجار ِ
من مجد بابل ماحظيْت ُ بسعفة ٍ
لا نخلتي عندي
ولا عشتاري
طال اغترابي عنكَ وانهدمت سدى ً
بيَ كعبتي ،
وتمزّقت أستاري
وأظل بعدكَ خاشعا
متصدعا ً
متصوفا ً طاوي الجناح
غِفاري
لاخمرتي مأوى ولا ندماؤها
سلوى
ولا ذو رنة ٍ قيثاري
سأظل كالسيّاب يقتلني الظما
وجواهريا في الأسى
ونزاري !

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...
- قصيدة الى اعتقال الطائي ...
- - عودي جموع الشعب عودي -
- أيا شاعر النهرين ...
- كلما هددوا وطني ...
- أبيقور وقصيدة اللذة ...
- هذا الذي شكر الوزير !!!!!
- لبيك كردستان فجر السنى
- لو يسكت هذا المغني النشاز
- قصيدة خمرية ضد عمامة ميليشيوية ...
- صورتان بطوليتان للشعب العراقي ...
- قصائد لي لها لهن لك له لكم لنا
- قنديل المجد والبهاء ...
- بغداد تنتصر
- سقوط قاعدة الوهم
- اعلان عن سرقة قصيدتي النهاية ...
- قصيدة العراق صامدا موحدا ...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يابابليّ الطرف ...