أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...














المزيد.....

عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 06:34
المحور: الادب والفن
    



" ماجينا ياماجينا اغنية كنا نرددها ونحن اطفال أمام أبواب البيوت في رمضان وهي جزء من فولوكلورنا ، انها تذكرني أيضا بمنطقنا الفقيرة قرب جسر الصرافية - بغداد ايام زمان وحيث لم تنفصل عندي عن يُتمي الشخصي اذ فارقتنا الاُم الحبيبة وتغيّب الأب طويلا وانحفرت ماجينا ياماجينا في الروح كأنها لا تستجدي مالا ً بل حنانا ضائعاً... واليوم في ارتباكتي واختلالي رحت الوذ بها واناجي المستحيل من اعماق ايام سامة اعانيها ، لاتنفع معها ماجينا ولا أي حنان ٍ بعد الذي صار ودار ... القصيدة مهداة الى مليكة الزمان والمكان .. ميم .. "

عطفاً على كلِّ من غنّاك ماجينا
جودي علينا وحِلّي الكيسَ واعطينا !
فالشوق فاض على النهرين من ألم ٍ
حتى جرى الدمع نهرا ثالثا ً فينا
فأنت ِ ضيّعْتِنا دربا ً وقافلة ً
ودونما وِجْهَة ٍ ارسلت ِ حادينا
ياذات أجمل وجه ٍ في الدُنى ألقا ً
ما أن ْ أضأت ِ لنا اسودّت ليالينا
أنتِ الضنين ُ وفي اشواقِنا كرم ٌ
نُسديه حُبا ً لمن عَمْدا ً يجافينا
وتورثينا على مَسّ ٍ بنا ، عِللا ً
كمن يبادلُ جوريا ً ثعابينا
يا أعذبَ الناس عينا ً ، طيبُ نظرتِها
للجمر ترشدنا ، للنار تهدينا
لو أنت ِ لم تمنعي وصْلا ً ، قصائدُنا
هيهات تسمو ، ولن تحلو قوافينا
كأنما قلبنا المحروم من نغًم ٍ
هو الذي يَهبُ الدنيا التلاحينا
لو أنتِ لم تحرميني العطرَ مانضحتْ
روحي من الشعر قدّاحا ونسرينا
ولا تخلّد قيسُ ابنُ الملوّح ِ أو
أضرى بوهجك ِ مِنْ هَم ٍ دواوينا
لو كنتِ واصلتِني او دُمت ِ لي فرحاً
لم ينجب الشعرُ والفنُ المجانينا
كأنما الحزن سِرّ الكون ، روعتُه
بأنْ تضمّ الجراحاتُ السكاكينا
" اُمّ َ الهناء " على عينيّ عن عمَد ٍ
دوسي لكي اسقي بالدمع الرياحينا
لكي تنامَ على قحْْْْْط ٍ وفي سَغب ٍ
على انكساراتِها ، أغلى امانينا
كما تشائين لا الحرمانُ يرحمُنا
ولا هواك ِ من الأسقام يشفينا
نبكي ولا أحد ٌ يُعنى بحرقتِنا
ولا بأدمعنِا تُعنى مآقينا
اُمَّ الهناء مدى الأيام في خَلَدي
في الأعظمية حانٌ كان يأوينا
مرت ْ عهود ٌ وكان الكرْم ُ ثالثنا
بكأس خيّامِنا يلهو نؤآسينا
واليوم نشرب من اوجاعِها أرقا ً
ومن فواجعها سُما ً وغِسْلينا
ضاعتْ بكرّادة الأحلام رفقتنا
وانهار حاضرُنا وانهدّ ماضينا
يابدرَ بغداد أنت ِ الآن مُلهمتي
ذكرى ، اكتبيها بحبر الموت وامحينا
وياهلالا ً على الكرخين تهلكني
نجواه ، أعتى هلاكا ً من منافينا
يا أنت يادجلة في الحلم نرشفها
بظامئ الروح لكن ليس تروينا
ويافراتا سدىً نسقيهِ من دمِنا
ومن مدامعِنا أغلى مآسينا
اُمَّ " الهناء " الى عينيك ِ بي وَلَهٌ
مر ٌ ، نجاري به من لايجارينا
لاذت بظلّك ِ أيتامي بلا عدد ٍ
كنّا فُرادى واصبحنا ملايينا

******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...
- عراقيون في السويد أزاهير في الذاكرة .. - من أدب الرحلات - .
- يابابليّ الطرف ...
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...
- قصيدة الى اعتقال الطائي ...
- - عودي جموع الشعب عودي -
- أيا شاعر النهرين ...
- كلما هددوا وطني ...
- أبيقور وقصيدة اللذة ...
- هذا الذي شكر الوزير !!!!!
- لبيك كردستان فجر السنى
- لو يسكت هذا المغني النشاز
- قصيدة خمرية ضد عمامة ميليشيوية ...
- صورتان بطوليتان للشعب العراقي ...
- قصائد لي لها لهن لك له لكم لنا
- قنديل المجد والبهاء ...
- بغداد تنتصر


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...