أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...














المزيد.....

لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


" عندما تطلعتُ في الانترنيت الى صورة الأميرة..... باغتني محيّاها المختلف عن حورية البر وفراشة البحر ! التي كانت أيام زمان ! فتقهقرتُ ألما وترقرقت عيناي بلحظة دامعة أمام صورة ضائعة "..

جفّ الرُواءُ ولونُ وجهك ِ حائل ُ
وعلى ربى خدّيك ِ روضٌ قاحلُ
قد راحَ يفتكُ بيْ ذبولُك ِ، ياترى
أين السنا ؟ أين الجمالُ القاتلُ ؟
الدهرُ ناح لفتنة ٍ ورثاك ِ لي
ولسانُ حالِهِ انّ حسنك ِ زائلُ
ما أنت ِ نيّرة ٌ كأقواس السما
شمس ٌ مشعشعة ٌ وبدرٌ حافلُ
ما انت فوق جسور عاصمة الشذى
تهفو الضفاف ُ لها وتبكي خمائل ُ
ما أنت حسناء الزمان بشعرها
وفراتُها عبق ٌ ودجلة ُرافل ُ
فاليوم بعدك في الرصافة ادمعٌ
تجري وفي الكرخ الجريح ثواكل ُ
يامن كوجهك موطني متجهمٌ
وعلى شفاهك لون عمري ذابل ُ
يا كعبة الدنيا سناك بخاطري
وطن ٌ به من ناظريك شمائل ُ
أنا جاعلٌ حتفي فداءَ نخيلِهِ
وفداء كعبك ِ ! دمعُ عيني هامل ُ
لا ، لاتظني أنْ سيردعُني الردى
فدمي يسيلُ وأدمعي تتهاطل ُ
حتى تعودُ لدجلة ٍ أطيارُها
ولشارع السعدون من يتغازلُ
والأعظمية ُ ذاكرٌ عشّارُها
عشا ً لنا أم ناكرٌ متجاهلُ ؟
كانت يداك تشدني من معصمي
شدا ً وتهصرُ بالفؤآد اناملُ
والبدر والليل الأميرُ وأنجم ٌ
شبكوا الضفاف بقبلة ٍ وتمايلوا
وتمنعّتْ " بغدادُ " عن لثم اللمى
فنأتْ لقارعة المنافي " بابلُ "
واليوم حُبّك ِ جاحد ٌ متباخلُ
" يرضى القتيلُ وليس يرضى القاتل ُ "
واليوم يعصفُ بالليالي عاصف ٌ
وتغيبُ في بحر السراب ِ منازل ُ
وأنا يتيمُك ِ كلُّ آبائي قضوا
نحبا ً، وكلُّ الامهات ِ أرامل ُ .
لكن ومهما لاح خدّك ِ ذابلا ً
ان الربيعَ على شفاهك آمل ُ
بغداد لو مسّتْ خطاك ِ أديمَها
شمس ٌ ونخلٌ باسق ٌ وسنابل ُ

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون في السويد أزاهير في الذاكرة .. - من أدب الرحلات - .
- يابابليّ الطرف ...
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...
- قصيدة الى اعتقال الطائي ...
- - عودي جموع الشعب عودي -
- أيا شاعر النهرين ...
- كلما هددوا وطني ...
- أبيقور وقصيدة اللذة ...
- هذا الذي شكر الوزير !!!!!
- لبيك كردستان فجر السنى
- لو يسكت هذا المغني النشاز
- قصيدة خمرية ضد عمامة ميليشيوية ...
- صورتان بطوليتان للشعب العراقي ...
- قصائد لي لها لهن لك له لكم لنا
- قنديل المجد والبهاء ...
- بغداد تنتصر
- سقوط قاعدة الوهم


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...