أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أنا كسيرُك َ ...














المزيد.....

أنا كسيرُك َ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



أنا كسيرُك َ لا تـُمعن بكِسراني
وأمننْ علي ّ وكفكفْ نار اشجاني
ياأنت َ يا أجمل الأزهار في غـُصُن ٍ
أذبلت َ خدي كما أذبلت أغصاني
أذقـتني المُر من ثغر ٍ الى كبِد ٍ
كما كويت َ بنار السهد أجفاني
إشدد على الجرح مني إنني بشرٌ
وأنت عذب ٌ رقيق القلب إنساني
قد كنت َ بي كلِفا ً مستنجدا ً أر ِقا ً
حتى ضممتك في ظلي وجنحاني
واليوم طحتُ على الأعتاب مندحرا
إحكم بسجني وأرسلني لسجاني
وبي ترفـّقْ ، وان لم تحتضن أرقا ً
بادل عليلك احسانا بإحسان ِ
أعد صبانا وبغداد التي حلمت
بثوب عرس ٍ وقد لـُفـّت بأكفان ِ
خذني اليها وقصقص كل اجنحتي
واسفح دم الروح وارجعني لأوطاني
ماأجمل العيش في بغداد يسحرني
حتى وإن ْ كان ليلا ً خلف قضبان ِ
أهوى النخيل وبدرا ً فوق دجلتها
ونورسا ً هائما ً حبا ً بشطئآن ِ
أهوى عيون المها بالرمش تقتلني
وتستعين على قتلي بهجراني
أهوى الجسور عليها عشقنا مطرٌ
كالجمر يقطر من قلبي وأجفاني
أنا كبغداد إن ناحت وإن نزفت
دمٌ بخد ٍ ودمع ٌ في شذرْوان ِ
أهوى ببغداد َ في " السعدون " رفقـتنا
وضجة ً من خليلات ٍ وخلاّن ِ
أهواك ياكوكبا ً في الكرنفال سما
حُسنا ً ونهب رياح الموت خلاّني
يانبعة الروح والريحان قد يبست
روحي ، ويذوي فدى كعبيك ريحاني
أنا كسيرك قيثاري بلا وتر ٍ
والكأس ُ خاو ٍ ودير ٌ مغلق ٌ حاني
من هول حبك صار الشوك بستاني
وبسمتي الدمع ُ والأفراح أحزاني
يابدر بغداد إني بالأسى فرح ٌ
فالغمّ ُ وسّـدني والهمّ ُ غطاني
بغداد رغم يباس الروض بي املٌ
من دمع آذار يُسقى ورد نيسان ِ

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالبة في المعهد الفرنسي ...
- شقراء في ليلة رأس السنة ...
- ثلاثة تماثيل لثلاثة جنود ...
- هذا هو رقم تلفوني ...
- عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...
- لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...
- عراقيون في السويد أزاهير في الذاكرة .. - من أدب الرحلات - .
- يابابليّ الطرف ...
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...
- قصيدة الى اعتقال الطائي ...
- - عودي جموع الشعب عودي -
- أيا شاعر النهرين ...
- كلما هددوا وطني ...
- أبيقور وقصيدة اللذة ...
- هذا الذي شكر الوزير !!!!!
- لبيك كردستان فجر السنى
- لو يسكت هذا المغني النشاز


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أنا كسيرُك َ ...