أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أمسى عليّ بخيلا ً حاتم ُ الطائي ...














المزيد.....

أمسى عليّ بخيلا ً حاتم ُ الطائي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 09:55
المحور: الادب والفن
    



أمسى عليّ بخيلا ً حاتمُ الطائي
وراح يُعنى بإبعادي وإقصائي
دمي ودمعي على كفيّه ِ زنبقة ٌ
جنى عليها بإبكاء ٍ وإدماء ِ
تحبُهُ روحي َ الكلمى تقدّسُه ُ
كما يقدّس ُ ماءَ النهر مندائي
وتهتُ في ليلِهِ الداجي بلا أمل ٍ
أنا فقيدُهُ من ألفي الى يائي
على فراش سُهاد ٍ استجيرُ ولم
يهدأ ْ صُداعي ولن تخبو حُميّائي
هو الذي دونه الأفلاكُ نيّرة ٌ
وعاشقُ البدر مدفونٌ بظلماء ِ
اُحب عينيه ان لاموا وان شمتوا
من اجل عينيه اعدائي احبـائي
ألقيت ُ روحي على اعتابـِهِ ظمِئا ً
في كفـّه ِ عطش ٌ يكفي لإروائي
أرى الوفاءَ به لو راحَ يفتكُ بي
والغدرَ حبا ً ، أرى الضرّاءَ سرّائي
لقد نساني ، تناساني ، وأنكرني
وحنظلا ً صارَ ، من قد كان حلوائي
هذي وثيقة ُ موتي يستطيعُ بها
قتلي ، على صكِّها ختمي وإمضائي
ياموطنَ الماء مزّقني ودعْ جسدي
يطفو ، لأبصرَ فوق الماء أشلائي .

********

* كتبت القصيدة في 28/1/2008 ... وقد تباخلَ حاتم الطائي " الوطن الكريم " بامكانية عودتي من إغتراب ٍ قارب الثلاثين عاما ً .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إني لوجهك ِ يا - سهى - متشوّق ُ
- قصيدة خلاعية ضد عمامة ميليشيوية ...
- خطاب حب ...
- أرجوك ِ أن لاتفتحي الماسينجر ...
- رسالة عاجلة الى مسؤولي المواقع المحترمين ...
- أنا كسيرُك َ ...
- طالبة في المعهد الفرنسي ...
- شقراء في ليلة رأس السنة ...
- ثلاثة تماثيل لثلاثة جنود ...
- هذا هو رقم تلفوني ...
- عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...
- لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...
- عراقيون في السويد أزاهير في الذاكرة .. - من أدب الرحلات - .
- يابابليّ الطرف ...
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...
- قصيدة الى اعتقال الطائي ...
- - عودي جموع الشعب عودي -


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أمسى عليّ بخيلا ً حاتم ُ الطائي ...