أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - التغزل بوسامة خلدون جاويد !!!...














المزيد.....

التغزل بوسامة خلدون جاويد !!!...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 09:32
المحور: الادب والفن
    



وردني ايميل من الشاعر المبدع يحيى السماوي ، وقد اسعدني انه صدّر مجموعة اخرى من جماليات شعره المُؤْنِق وقد خصني بنسخة ستردني قريبا ، وأيضا تفضل الصديق السماوي الذي تعارفنا لثلاثة اعوام في كلية الآداب والتربية 1970 – 1973 وبعدها افترقنا حتى هذه اللحظة ، تفضل بتعليقات طريفة حول مقارنة وجهينا !!! وصلعتينا !!! ... ان رسائل غالية لهذا الشاعر اللآمع في درجي وانا فرح بها ، تؤكد وفاءه لصداقتنا التي تعني اشياء كثيرة وان كان عمرها اقل من 3 سنوات لكنها محفورة في الذاكرة والى الأبد وذلك لأنها كانت تعشق شمس العراق ونخيله واهله ولأن روح المكان لا تموت ولأن السماوي نبيل ووفي... اضع رسالته الطريفة في هذه المادة واكتب عن الوسامة في الوجه ... واترك الآن له ولمن يحب ان يضيف على هذه المادة من الاخوانيات ، القرار بأن يجيب شعرا عسانا ان نحصل على مطوّلة جميلة ... ادناه الايميل الوارد لي وجوابي على الايميل شعرا مع محبتي واعتزازي بشاعرنا المبدع .
" حبيبي خلدون ... خلدون المبدع شعرا وشعورا ... النقي كدموع العشق وعَرَق جباه الشغيلة .. ايها الطفل الكهل ، والكهل الطفل : براءة ً وترقبا لهدهد فرح وعصافير مسرة وغد ٍ أبهى : صدرت مؤخرا مجموعتي الشعرية " البكاء على كتف الوطن " والمزدانة باسمك ايها الحبيب – اعني مجموعتي التي تشرفت بإهدائك احدى قصائدها فارسل لي عنوان مائدتك كي اضع عليها رغيفا ورقيا ياصديقي الحبيب ... ( اخيرا رأيت صورتك ... عين الحسود بيها عود ...حسبالك زولية كاشان : تتجدد كل يوم ... مو مثل حالي : آني مثل الجودلية ، كلما يمر يوم ، تصير مثل دشداشة علوان الحداد ... والله ياخلدون ، وجهك بعده يلمع ترافه ... وحتى صلعتك صغيرة – متصير نص ربع صلعتي ... بالعافية عليك جمالك وشبابك ..).
الجواب شعرا ً :

مازال وجهي َ " كاشانا ً " يصوّرُه ُ
يحيى السماويُ ّ في أحلى المكاتيب ِ
نعم " كزولية ٍ " وجهي تدوّسها
أغلى الصبايا ، ولكن " بالقباقيب " !
مازال وجهي رقيقا لا يجعّدُهُ
لدغ ُ الأفاعي ، ولا نهشُ الثعاليب ِ
وجهي وسيم ٌ ، ولكن ضاع رونقه ُ
رغم الوسامة ِ في هجر ٍ وتغييب ِ
ومِعوَل ٌ هو في عمْـقي يهدّمني
لو يعجز الدهر عن هدمي وتخريبي
هي الغزالة اهواها وتنكرني
فضعت ُ ما بين تصديق ٍ وتكذيب ِ
أحببت لي قاتلا ً يُعنى بسفك دمي
وقد رضيت ُ ، فحَملي عاشق ٌ ذيبي
أنا وسيم ٌ ! وقد أسكنت ُ في بدني
أفعى، تعيش على خنقي وتذويبي !

*******
أدناه ابيات للشاعر المبدع السماوي مع تمنياتي بأن يقوم هو بنشر هذه الرسالة ويرسلها الى شاعر ثالث يتحدث لنا في قصيدته عن اي وجه وسيم ، او مخرب لكنه جادَ بالوسامة وجعلها تتألق في الحياة ودلالة ذلك ماقاله الشاعر الكبير البردوني :
كذا اذا اسودّ ايقاع الحياة على
وجه الأديب أضاء الفن ّ ُوالأدب ُ .
القصيدة المنتظرة للشاعر يحيى السماوي :
.....
......
.....
.....

*******

* يحيى الحبيب بعثت لك بهذه القصيدة لأكثر من مرة فهل هناك خطأ بالارسال ؟ . محبتي .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياشارع السعدون كان الهوى ...
- إمرأة على بحيرة ...
- أخطر حب في عيد الحب ...
- الفنان قحطان العطار على التلفون ...
- برد الليالي الطويلة ...
- اغنية ماجينا جديدة ...
- المرأة الوطن ...
- رسالة الى التاج ...
- أمسى عليّ بخيلا ً حاتم ُ الطائي ...
- إني لوجهك ِ يا - سهى - متشوّق ُ
- قصيدة خلاعية ضد عمامة ميليشيوية ...
- خطاب حب ...
- أرجوك ِ أن لاتفتحي الماسينجر ...
- رسالة عاجلة الى مسؤولي المواقع المحترمين ...
- أنا كسيرُك َ ...
- طالبة في المعهد الفرنسي ...
- شقراء في ليلة رأس السنة ...
- ثلاثة تماثيل لثلاثة جنود ...
- هذا هو رقم تلفوني ...
- عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - التغزل بوسامة خلدون جاويد !!!...