أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هه شاعرة !!! ...














المزيد.....

هه شاعرة !!! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 03:44
المحور: الادب والفن
    



اقتباس : " قالت الغزالة الجريحة وهي تمْدُدُ بجيدها الدامي على حافة الساقية - ماكان الرصاص ليقتلني ولكن نقيق الضفادع اصاب مني مقتلا " .. وكذلك هو الحال ازاء تلك الشاعرة التي يلتف من حولها النقاد والمتصيدون من شيوخ وامراء وتجار واصحاب جاه اعلامي ! ليرفعوا بها او به – ذلك الغندور – من اجل صفقة ما يُمارس من خلالها كل شيء ، عدا الاحترام للشعر الذي يلوي داميا بجيده كغزال قتيل .

ماالذي جاء بها للشِعر هذي الداعرة ْ !
اعتبروها شاعرة ْ
رسموا صورتـَها فوق غلاف ٍ
لطشوا احرفـَها فوق ورق ْ
طبعوا مكياجَها الرَخـْصَ الكريـِهْ
نشروا عُهْرا بذيئاً وشبقْ
جعلوا منها عظيمة ْ
جعلوا القيءَ الذي تكتبـُه شعرا ً أمير ْ
كلـُهُ من اجل أن تفتحَ !
فـِرْجالا ً حقيرْ
في سرير ْ

*****

ماالذي جاء بها للشِعر ِ هذي المارقة ْ !
أطـّروا الوجهَ بمكياج الخديعة ْ
غلفوا السَلـْحَ الذي تكتبُهُ بالياسمينْ !
طبعوا الديوان بالورد المعطر
شذ ّروا حاشيـَتَهْ !
بنقود الشيخ بل " كونتو " الأميرْ
أخرجوا الديوانَ من تحت وسادة ْ
باركوا شاعرة ً قد مثلـّتـْنا في المحافل ْ
ولها الفضل الكبير ْ
انها قد أسلـَمَتْ ركبتـَها فوق سرير ْ

*****

ماالذي جاء بها للشِعر هذي التافهة ْ
زوجُها القوّاد قال ْ
ادخلي عالمَ اشباه ِ الرجال ْ
انهم فكرٌ وشعرٌ وخيالْ
وهو يدري
انهمْ محضُ قذارة ْ
انهمْ بنك ٌ وبار ٌ ودعارة ْ
وهنا بيتُ القصيدْ
انها شاعرة تغدو
ولو زورا وزيفا وخداعا
كله من أجل أنْ تـُصبحَ للشِعر أميرة ْ
شهرة ً، مجدا ً، وأضواءاً حقيرة ْ !
تاجرُ الأجساد واللحم الرخيصْ
باعْتـِداد ٍ مايزال ْ
رافدا ً قصر الأميرْ
شاعرات ٍ ! ، ليس للفكر ولا الشِعر ِ
ولكن ... للسريرْ !
ياله من زمن مستهتر ٍ شاذ ٍ
إباحيّ ٍ حقير ْ.

*******

* كتبت عام 1998 .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الى - أبو حالوب - !!!
- قصيدة ضد - الدين - !!! .
- لولا الفتاوى لما زادت معاصينا !!!
- قصيدة مهداة الى أدونيس !!!
- نعم بغداد بالوثبات ِ جودي ...
- الشاعرُ العراقي ...
- هل سيقود ادونيس حركة تحررية ضد التطرف الديني ؟!
- بغداد الكآس ، بغداد أبو نؤآس ...
- وقوفا - المسيح يصلب من جديد -...
- قصيدة الى الأعداء...
- اوفيليا الخائنة ...
- - قسما ً بنهدِكِ والقميص ِ الأحمر ِ -
- معايدة لأهل إلِعْمايِم !
- معايدة لأهل ِ إلِعْمايِم !
- سلِمَ العراق وتسلم الزوراء ُ
- قصيدة إيمانية ولكن !!!
- العراق الأمير ...
- يافهد في النَكبات قم ...
- إعتذار الى امرأة عراقية ...
- إنهم يقتلون الرومانس


المزيد.....




- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هه شاعرة !!! ...