أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نوبل شِعر الى السيستاني ...














المزيد.....

نوبل شِعر الى السيستاني ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 10:14
المحور: الادب والفن
    



" يا أيها السيستاني الأشم ياعاشق البشرية جمعاء ، انني انتمي اليك في دعوتك الى الحكم اللاطائفي .. طوبى لكم ومرحى لما صرحتم به من نيافة ونبالة... ادناه نوبل الشِعر طوقا للحمام وعقدا على عنقك ... "

أجللتُ فيك حصيفَ الفكر وقـّادا
وهمتُ شعرا بما تروي وإنشادا
انت الموثـِّقُ للاسلام روعتـَهُ
ومن بقرآنه للسلم قد نادى
ياأيها الفذ اطلقـْها بما نزلتْ
لا للطوائف والحزب الذي قادا
شورى كما خـُلقتْ بيضاءَ ناصعة ً
سحقا لمن بغياب الشعب قد سادا
لا للحكومات مُذ شـِيْدَتْ ، فقد ظلمتْ
واورثتـْنا زنازينا واصفادا
وخلـّدتْ بعيون الاُم أدمعـَها
واوجعتْ بجسوم الناس اكبادا
هيهات نسفح بعد الآن انفسَنا
ولن نؤلـِّهَ بالاوهام ميكادا
ان العراقَ اتساقٌ في تمايزه
روضٌ يفوح رياحينا واورادا
ولو تحَضـّنـَهُ سلمٌ وعانقهُ
حبٌ لما قلّ إكبارا وإمجادا
لا لاحتراب مليشيات ٍ وقائدِها
سحقا لحزبـِه ِ سفاكا ً وجلادا
يكفي مكارهة ًيكفي مهارشة ً
فالحقدُ ماقلّ ، بل عن حدّه ِ زادا
همْ يُرْضعونهُ منذ المهد طفلـَهُمُ
كرها لجيرانه ، جمعا وافرادا
وقد توارثت الاجيالُ محرقة ً
من التحاقد ، أتباعا وروّادا
باعوا عراقا الى ماينتمون له
اضحوا ، وقد بالغوا في الدين ، اوغادا
حتى طلعتَ على اقمارنا قمرا
وزدت من روعة الميلاد ميلادا
وحّدتَ اوطاننا يوم الشقاق وما
خذلتَ جمعا ولا حقـّرْت َ آحادا
لا لن يطيح بعصف الريح مركبـُنا
الى الجوار اذا ما مال او مادا
لا لم نبدلْ بطهران ٍ لنا نجـَفا ً
ولا بكعبة رب الكون بغدادا !!!!

*****
1/6/2009
ـ استعملت كلمة نوبل لأن القائمين عليها سيبادرون حتما الى تقديمها ـ الجائزة ـ الى الجليل السيستاني تعبيرا عن ضرورة دعم السلام الاجتماعي ودعاته ، ودعم الكليانية البشرية ودحر الجزئوية في بلد على درجة من الحساسية طائفيا وقومانيا، واذا لم يبادروا الآن فمتى يبادرون ولمن؟. انني استفزهم كما اهيب بكتابنا على اغتنام فرصة التحشيد للسلام والوئام الآن.



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
- رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
- سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
- قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...
- شكرا على حضورك المفجع والدامي ...
- أين رياض البكري يابيروت ؟ ...
- أحرقوا خيمة الطبيب الجوال !!!
- أنا مسلم مشاكس ...
- اكتبي لي مرة ً اخرى ...
- اكتبي لي مرة ًاخرى ...
- سيطيح جلاّدٌ ويسقطُ مجرم ُ ...
- لما رأيت جنان اختل ميزاني...
- قصيدة حب من بيروت
- كردية ٌ فيلية ٌ أميرة ْ


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نوبل شِعر الى السيستاني ...