قصيدة بذيئة يرجى عدم قراءتها ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 02:24
المحور: الادب والفن
    

ابا اللحية النكراء سُحقا للحيتـِكْ
ونعلُ ابي تحسينَ فوق عمامتـِكْ
ايا زاهقا روح الشعوب وسافكا ً
دماءَ البرايا بصقة ٌ بسماحتـِكْ
ظننتك صرحا شامخا غير انني
براءٌ من العهر الذي في ديانتـِكْ
اشِخّ ُعلى " البتراء " ليس يهمني
أمِنْ ثغركَ البتراء امْ من عجيزتـِكْ
ايا ناظما دمعَ الشعوب لآلئا ً
جواهرَ من اوجاعـِهم في خزينتـِكْ
هو "الدين" مثل العهر اصبح صفقة ً
تحوز ملايينا بها لتجارتـِكْ
اخا العهر بل والكفر والسحت والخنا
ويا ايها القـَوّادُ تـِهْ في قواد تـِكْ
فشعبيَ اعلى من منارة خائن ٍ
بجزمته لو داس فوق منارتـِكْ
فثورته كالبحر تعلو الى السما
تناشد ربا سوف يلوي بهامتـِكْ
فما انت الا كاذب ٌ في ديانة ٍ
وآيـَتـُهُ السمحاء ليست بآيتـِكْ
نعم انت ظل الله في الارض قيلَ لي !
ومن قوم ِ لوط ٍ كنتَ منذ طفولتـِكْ !!!
لك الفخر عهريٌ على كل جبهة ٍ
تعدد زوجات ٍ وعذب ٌ بمهنتك !!!
رفيق المنى والأيك سحقا " لمفسد ٍ"
لاسلامك الدجّال ، سحقا لملـّتـِكْ
غدا شعبك الجبار ماض بخطوة ٍ
بها يعبر العملاقُ من فوق جثـّتـِكْ
ليعلنها حمراء َ من دون رحمة ٍ
ليولجَ نارا ً بل حريقا ً بجـُعـبَتـِكْ
بامّـِك الفا ً من سوافيد " تـِكـّة ٍ "
ومليونَ شيشا ً للكباب ِ بخالتـِكْ !!!!!

*******
ـ اعتذر للبذاءة في بعض الابيات .
ـ كتبتـُـها " شخبطتها إبْتـَـكْ إيـِدْ " !! وبظرف 10 دقائق في 26/6/2009 منفعلا من آمر دكتاتور قد اطلق الجندرمة لرشق الشعب بالرصاص واهانته بالهراوات .

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل