أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...














المزيد.....

موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 03:40
المحور: الادب والفن
    



برد ٌ على وطني سلام ُ
حب ٌ وأزهار ٌ
على البطحاء
أقمارٌ وأنسامُ
على كركوك
يـُقتل شعبُها
والموطن الغالي يـُضام ُ
على بغدادْ
مازال الشذى يـُسبى
وتستشهد آمال ٌ
وأحلام ُ
بردٌ على وطني سلام ُ
أقتل ُ الشعب ؟
حرق الناس ؟
يدعونه إسلام ُ ؟ !
بلادي " زهرة الاسلام " والتقوى
اذا قيست بكم
انتمُ إلحاد ٌ وإجرام ُ !
عمائمكمْ
كهوفكم ُ
لحاكمْ
وسخ ٌ سـَلـْح ٌ
جُذام ُ
عراق ٌ هو كالعملاق
صرح ٌ شامخ ٌ
انتمْ
اذا طاولتمُ كعبـَهُ
اقزام ُ
فبطحاء ُ
هي العينُ
وكركوك هي القلبُ
و " أور " الروحْ
وبغداد بهم دامت
متى داموا
ومن مر على ارضها
كي يـَقتلَ
او يسرق او يسبي
فما يحصيه باستيلٌ
وما يجنيه اعدامُ
بردٌ على وطني سلام ُ
على تازة َ في التفجيرْ
على البطحاء
في حرق الازاهيرْ
على كل العراق
القتل لايحصى له
عدد ٌ
وارقامُ
براء ٌ منهم الاسلام
لن يرضى بهذا العهر
اسلام ُ
لتبصق في صلاتهم ُ
اذا صلوا
وان زكوا
وان حجوا وان صاموا
فهم لاغيرهم
كفرٌ
وتجديف ٌ واجرامُ
فقتل الوطن الجبار لايجدي
ولايفنى العراقيون
ما تفنى وماتسقط
اصنام ُ
وماينهار لا قنديل
لاكركوك
لانوروز
لا حدباء
لافيحاء
لا بابل
بل تنهار حكـّام ُ
وتنزاح فراعينٌ
ويبقى النسر في القمة ْ
عراق المجد والإقدام والهـِمّة ْ
جبالٌ حوله تركعُ في ذل ٍ
واهرام ُ


*******

22/6/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادونيس اكتبْ عن ايران ! ...
- - ندا سلطاني - سحقا للسلاطين ِ
- طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ
- نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
- إكليل الى شهداء البطحاء
- توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
- طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
- الغبي ...
- نوبل شِعر الى السيستاني ...
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
- رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
- سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
- قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...
- شكرا على حضورك المفجع والدامي ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...