أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...














المزيد.....

أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



اخاف عليكَ من الاغتيالْ
واخشى جلاوزة ً حولـَكا
فانتَ المحاربُ جذر الفسادْ
وانـّك َ داحرُهُ وحدَكا
بوجهكَ ابصرُ اسنى حياة ْ
نذرتَ لأضوائِها فكرَكا
عراقك لابدّ ان يرتقي
لنصر ٍ، ليُهزمَ اعداءَكا
تقدمْ الى نصرة العاشقينْ
وكن صوتَ شعبك لاصوتكا
لتضربْ على كفّ من حاصصوا
بلؤم ومن سرقوا شعبـَكا
ولاتتهادنْ مع السارقينْ
وان كانوا اهلـَك او حزبَكا
وناضلْ لوحدة ارض العراقْ
وجمّعْ على الحُبّ ابناءَكا
وحاذرْ غزاة ً من المارقينْ
اذا اخترقوا خلسة ً ارضَكا
وكن انت شمعة َ اسنى "عـَليْ"
فقد صار مؤتمَنا عندكا !
هو العدل بين البرايا الكرامْ
هو الحُبّ ُ املأ ْ به قلبـَكا
وكن كالمسيح النبيل الأبيْ
كريما ، لتعط ِ لهم ثوبَكا
وشعْ مثلَ شمس ٍ بارض العراقْ
فقد اطبق الليلُ بل احلكا
فكل التخوم ارتمت بالدماءْ
وقد اهلك الشعبُ من اهلـَكا
تقدمْ ونوّرْ سبيلَ الحياة ْ
فقد نالَ منا زمانُ البُكا
عراقٌ تضوّرَ من قاتليهْ
ومن سارقيه . له المشتكى
هو الله لم يبك يوما على
قتيل ٍ ، ولما رآنا بكى !
اخاف عليك من الاغتيالْ
عليك ومنك ومن ظلِـّكا
اذا ما قـُتلتَ ! فأهليّة ٌ
هي الحربُ تنشبُ كي تفتكا
ستاتي برابرة ٌ بالوغى
ومليونُ مذبحة ٍ بعدَكا
فموتُ العراق وميلادُهُ
كمفتاح صبح على كفـّكا
اخاف عليك من الاغتيالْ
وياليت عمري فدى عمر ِكا
لأنك انتَ عراقُ العراقْ
وابناءُ شعبـِه في شخصكا
*******
ـ القصيدة مهداة الى كل من يصون امن الناس في العراق ويحول دون حرب اهلية محتملة .




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...
- شعراءٌ دون ضمائر ْ ...
- إنتصارا للشاعرأحمد جليل لويس ...
- قصيدة الى زوجة الشهيد ...
- سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...
- اعترافات وزير مؤمن بالله !!! ...
- ومضة فجر الى سهام علوان ...
- عمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ...
- كاستاليا الروائي الألماني هيرمان هسه وريادية لعبة الكريات ال ...
- قصيدة ضد الفاسدين فقط !!!...
- لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...
- نُّوارة حُب الى عبد الكريم قاسم ...
- اياكم ومدح الحاكم بعد اليوم ...
- - المستشار هو الذي شرب الطلا -
- آمنت بالله ...
- قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...
- قصيدة بذيئة يرجى عدم قراءتها ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...