خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:21
المحور:
الادب والفن
" يا ايها الوزير ردد بعدي هذه القصيدة ولتؤمن بكلماتها وان لاتنحرف قيد انملة عن مضمونها لكي تبني وطنا سالما منعما.."
قل والحسين اُحُبّ ُ الشعبَ اعشقـُُهُ
ولست اسطو على " بنك ٍ" واسرقـُهُ !
ولا على جامع ٍ غدرا اهدّمُهُ
وفوق منبره القرآن احرقـُهُ
ولا الكنائس عن حقد افجّرها
ولانظيريَ في التوحيد اشنقـُهُ
ولا اقلية اُفني معابدَها
كلا ولا الدير أنى كان اغلقـُه ُ
قل والحسين اصون الدينَ اجمعه
ولا على طائفيات ٍ افرّقـُهُ
ولا احشّد " مافيا " كي اجنـّدَها
والمال للقتل للتهجير انفقـُهُ
قل والحسين اشيع العلم في بلد ٍ
وبالحضارات والانسان اُلحقـُهُ
لا للخرافات والاوهام في وطن ٍ
بالجهل تطمسه بالوحل تغرقـُهُ
اعلـّمُ الناس ان يصحو ليبتسموا
والشعب للحب والافراح اُطـْلقـُهُ
كفاه حزنا عويلا ادمعا وجعا
كفى الفواجع في التاريخ ترهقـُهُ
قل والحسين " عراقيْ " لا اقسّمُهُ
ولا بمستعمر ٍغاز ٍ اطوّقـُهُ
قل والحسين اُشيعُ العدلَ ، شمعتـُهُ
نهج البلاغة ، والفرقان رونقـُهُ
قل والحسين بلادي لا اجيّرُها
رهنا ً لجار ٍ باسم الدين يسحقـُهُ
قل والحسين عراقيٌ انا ابدا ً
وخير مايُرتجى في الحب أعرَقـُهُ
للرافدين انتمائي لن اُبدّلـَهُ
لو مغربُ الكون في كفي ومشرقـُهُ
*******
19/8/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟