أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الحاكمون تزاعقوا...














المزيد.....

الحاكمون تزاعقوا...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


الحاكمون تزاعقوا ...

خلدون جاويد

الحاكمون تزاعقوا لانعلمُ
من ذا البريء بهم ومن ذا المجرمُ
هم فجّروا وطني غداة َ تحزبوا
وجرت دماءُ الناس حين تشرذموا
الطائفيون الذين خبرتـَهمْ
لن يبتنوا صرحا ولن يتقدموا
لما رآى قمرُ الفرات فلولـَهمْ
قال العراقُ انا براءٌ منهمُ
يا ايها الباني اتخذ ْها حكمة ً
لن تبتني وطنا وانت مُهَدّمُ
وطنية ً صغـْها وشورى بينكمْ
واعدل كما عدل الرسول الاكرمُ
الوانها قزحُ السماء وقوسُها
وليسقط الليلُ البهيمُ المعتمُ
اين العراق الاُمّ ُاين حنينـُها
للارض ، يهدره الدخيلُ ويعدمُ
اسلامنا نبع الحياة وفيضُهُ
فلمن تـُضام الناس فيه وتـُظلمُ ؟
حتى غدت عُمَرية ً وعليّة ً
ما مايـَزَ الاسلامَ الا المجرمُ
بل منذ تنشأة الصغار نقيتهُمْ
عنفاً ، وحسبك رأفة ً تسقيهم ُ
كمن التناحرُ في القلوب كأنما
انغرز التحاقدُ والتحاصص فيهم ُ
هذا الجنوح الطائفيّ ُ حجارة ٌ
ظهـْرُ البلاد به ينوءُ ويـُقصَمُ
من اين جئتم بالتفرق والاذى
ان المحبة والتآخي اسلمُ
وعلام تـَحرقُ نينوى اطيافـَها
تغتال انسانا بها وتـُيـَتـّـمُ
ولمن على اسلاكها زوراؤنا
تطفو وبالدم والدموع تـُعـَوّمُ
والبصرة الفيحاء لونٌ اسْوَدٌ
يطغي عليها والحِدادُ يُخـيّمُ
الحزن مسموحٌ بها ومُرَخّصٌ
والسعدُ ممنوعٌ بها ومُحَرّمُ
كل العراق مناحة ٌ مفتوحة ٌ
شعب ينوح ويستجير ويلطمُ
ماجرمُنا بل ماجريرة ُناسنِا ؟
لم يفرحوا يوما ولم يتبسموا
" من لم يمت بالسيف مات" بعبوة ٍ
موت على وطن الكرام منظـّمُ
غرق العراق بدمعِه ودمائِهِ
عارٌ على الخطباء ان يتكلموا
واذا رأيت مذابحا في دولة ٍ
فاعلم بان وراءهنّ " مُعمّم ُ "
متواطئٌ هو الجوار مفرقٌ
للشمل ، مصاصُ الدماء ِ مُلـَثـّمُ
هو رمز تكفير وردع "صحافة "
لم يجترح علما ولايتعلمُ
ياذا العمامة انت علة حرقنا
تصف الجنان لنا وانت جهنم ُ

*******
23/8/2009





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...
- شعراءٌ دون ضمائر ْ ...
- إنتصارا للشاعرأحمد جليل لويس ...
- قصيدة الى زوجة الشهيد ...
- سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...
- اعترافات وزير مؤمن بالله !!! ...
- ومضة فجر الى سهام علوان ...
- عمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ...
- كاستاليا الروائي الألماني هيرمان هسه وريادية لعبة الكريات ال ...
- قصيدة ضد الفاسدين فقط !!!...
- لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...
- نُّوارة حُب الى عبد الكريم قاسم ...
- اياكم ومدح الحاكم بعد اليوم ...


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الحاكمون تزاعقوا...