أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلدون جاويد - خرق أمني في كل مكان !!!














المزيد.....

خرق أمني في كل مكان !!!


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا كان النايجيري عمر فاروق عبد المطلب قد قام بمحاولة تفجيرية وذلك باختراق اجواء اميركا بقضها وقضيضها ، وألَ بفعلته الدراماتيكية الفاشلة الى اثارة الشكوك حول الاجهزة الامنية وقدراتها الالكترونية ، فان واقعنا المشوب بالالغام البشرية في عراقنا المسبي بالتفجيرات والاغتيالات ، هو الأدعى الى تبريرات وادعاءات القائمين على الأمن وسلامة الوطن في كون حتى الاجهزة ممكن ان تفشل ، وشرطة اقوى الدول في العالم ان تـُخترق . وهذا بلا شك يعطي المسوّغ تلو المسوغ لمن تسول له نفسه على الاتجار بصفقات وحممات الدم .
ان سبوتا وآحادا وثلاثاءات الخ من القتل والسبي ، بحكم آخر اخبار فشل القدرات العالمية في الدفاع عن جبروتها وترساناتها، ستتكرر عندنا في العراق ، وستصح المقولة ، لدينا ، في كون هذه الاجهزة الكاشفة للسلاح والمتفجرات انما هي بحق وحقيق لا تصلح الا للكشف عن الباراسيتول والمخللات ! وان مفعول " براء من الله ورسوله " سينطبق على سماسرة نسف الصروح وحرق البشر والحجر .
يبقى شعبنا الأعزل في مطحنة الارهاب المزدوج مابين جيشين ! هما على حد تعبير الشاعر " وسوى الروم خلف ظهرك روم ٌ ... فعلى اي جانبيك تميلُ .
يبقى الارهاب العالمي المزدوج هو المبرر لتجنيد وتوريط ابنائنا في حرب لا تمت بصلة الى الاحساس الافتراضي التاريخي بكوننا ابناء دار السلام بغداد الشعراء والصور ! وما لنا في النهاية ناقة ولابعير في انتصارات على حساب تراجيديات وشهداء ودموع اجيال واجيال .
يبقى الوطن مسبيا بالشعارات والمبادئ التي يذهب ضحيتها الانسان . واليوم يبشرنا خذلان الالكترونيات الكاشفة للفعل الانتحاري باحتمالات مستطيرة من الرعب ، ونحن " والحمد لله وهذا ما كتب الله لنا " !!!! قد طفرنا الموانعَ الشاقة في ماراثون موت زؤام ! ابتدأ من الحروب والمقابر الجماعية تحت الارض ومن ثم فوقها ومن غسيل للشوارع بالدم واقبية تعذيب طائفي وتفجير سيارات وعبوات ناسفة ومن ثم عبوات لاصقة وهم مايزالون ينذروننا بعذاب أليم !
ان حالنا وسط المفرقعات الآسية ! أشبه بحال ريشيل كيبمان وهي مسافرة على ذات الطائرة الاميركية التي حاول اشعال عبد المطلب النار فيها اذ تقول في مقابلة اجراها تلفزيون " ان بي سي " : اعتقدت بأن الطائرة سوف تنفجر قبل ان تهبط . اعتقدت بأننا لن نبقى احياء ".
الحال تسوء اذا استمرت الخروقات تلو الخروقات ، ومثلما خشيت المرأة تخشى الشعوب والاقليات والطوائف . ان الحريق يحيط ويحيق بنا وان رفع مستوى اليقظة في اكثر بقعة ساخنة في الكرة الارضية اي في بغداد دار السلام هي مسؤولية الشعب وبالتحديد مسؤولية العاصمة المنكوبة أي أهالي بغداد برمتهم ! الأهالي الذين يتعرضون للابادة يوما بعد يوم . الاهالي الذين يتمنى الكثير منهم ان يهجروا بغداد يوما بعد يوما لتستحيل الى مجرد معسكر للمتناحرين الذين لن يحتاجوا حينئذ لدروع ومصدات ليزرية فالأخ حينها سيغدر بأخيه ! .

* تـَوْق ٌ أخير : الف ارهاب يرحل ولا يرحل العراقيّون .








#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطهران فجر ٌ نوره الدمع ُ والدم ُ
- لماذا بابا نؤيل بدون ام نؤيل ة ؟!
- لقطة تذكارية لسقوط تمثال آخر !
- وللعراق اُسافر ... !!!
- أبو نؤآس بدون اُم نؤآس !!!...
- على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...
- رثائية الى العراقي الأشم جابر الجادري ...
- قف صامدا وتحد المارق العابر ْ ...
- البكاء بين يدي - أبو عمامة - !!!
- لاتنتخبوا الشيوعيين رجاءا ...
- أرضيون حد القمامة ...
- إنْثيال مع الشاعر العالمي الكبير بابلو نيرودا ...
- نفضت ُ يدي ...
- رسالة من اجمل نساء العالم ...
- مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...
- محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلدون جاويد - خرق أمني في كل مكان !!!