أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نفضت ُ يدي ...














المزيد.....

نفضت ُ يدي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


" ـ نفضت يدي . فاذهبي وانشدي . من التافهين الغرام ـ المقطع اعلاه كما اتذكر لهاشم الطعان ، سأبني قصيدتي عليه بعد الاستئذان من الشاعر . والقصيدة مهداة الى كل من خاب وسيخيب بأعز احلامه حبيبة ً كان ام وطنا ً " .

" نفضتُ يدي
فاذهبي وانشدي
من التافهين الغرامْ ... "
قرأتُ عليك السلامْ
بذاكرتي سوف لن تخطري
سأمحوك ِ من خاطري
ولو عشتُ مليون عامْ
نفضت الحياة جميعا
مدى الدهر
لن اعشق الخائناتْ
وقد " بان معدنهن الردي " .
نفضت يدي
فلست صديق الخفافيش
لست رفيقَ الظلام ْ.

نفضتُ يدي
لن اعود لبيت الحنان الكذوبْ
ولا للفتاة اللعوبْ
التي كل يوم لها
قصة ٌ
تنتهي للرماد ِ
كما تبتدي .
نفضت يدي
ان دربي اليك هشيمٌ
و اسوار بيتي حطام ْ
وحبك كرهٌ
ودمعك دمع التماسيح
كذبٌ
وانت مجرد اوهامْ
كوني على ثقة ٍ
قبل ان تنكريني
وتبتعدي
نفضت يدي .

لانك محرقة الحب بل مجزرة ْ
وانك لست امرأة ْ
انما مقبرة ْ
يموت بها كلّ ُ شيءٍ جميل ٍ
فانت مجرد عنف ٍ
صراخ ٍ
نواح ٍ بكاء ٍ حريق ٍ
رماح ْ .
انت ِغزاة ٌ قراصنة ٌ في اجتياحْ
على كل جورية ٍ تتطاولْ
على كل نسرينة ٍ تعتدي
نفضت يدي

نفضت يدي
لااريد غرام المجانين
حيث الحرائق كل صباحْ
وحيث المشانق كل مساء
حروبٌ صراعٌ
معاركُ لاتنتهي
خيولٌ تدوس علي ّ
علي قلبيَ المريَميّ ِ
على معبدي
نفضت يدي

نفضت ُ يدي
حرامٌ بأن أعشق الطيبات
وان ألتقيهنّ في الحلم
حتى انقضى العمرُ أحلام ْ
حرامٌ عليّ أذوقُ الحنانَ النقيّ َ حرامْ ؟
لتبتعدي
لا اريد العَفـَنْ
لاتمدي يداً...
فأني قطعت ُ يدي ! ...

*******
كتبت عام 1967 !



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من اجمل نساء العالم ...
- مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...
- محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نفضت ُ يدي ...