أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أرضيون حد القمامة ...














المزيد.....

أرضيون حد القمامة ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 19:36
المحور: الادب والفن
    



انهم يعيشون في الواقع ، نحن نموت في الحلم ، يكتبون شعرا تافها لصالونات اتفه ، يشتعلون في نار نبيذ وشهوة ، يدّعون بروموثيوسية الشِعر ، يصفقون كذبا لبعضهم البعض .
القوْدَنة هي قاسمهم المشترك
" هذا لي وهذا لك "
نحن لنا الاحزان ، وصدق بلا صالونات ، وقصائد بلا فواتير مزورة ، وصفقات سمسرة مع اُلي الأمر !، او خيانات زوجية او وطنية ، نحن مع الزاهد الدرويش جلال الدين الرومي ، حيث يدير الطائر ظهره لفِتات الخبز ويفر نحو الغيب ، وفرارنا ـ وذلك الأنكى ـ هو ليس حبا بفردوس الأديان الموعود ، انما حبا بروحانية اوراسية تـُعنى بالذرى
بعيدا عن دجل الجسد و قيء الفم .
نحن ترابيّون
اننا لسنا دينيين نعمل لحساب احد
انما نحن روحانيون
ان نعطي نفرح
وان نأخذ نتألم !
اعلمُ انهم يجوبون القارات بأموال ، لو وزعت على الفقراء لما بقيت دمعة ، ثوبي لن اتخلى عنه حتى لو تمزق ، ذاتي لن انظر لها بدونية ، مادمت لا افرط بالمعنى ، مادمت احتقر المال،المال الذي آل ، الى خيانتك انت وهي .
انتم تموتون فرحا من شدة الزيف
انا اعيش كمَدا في صدقي .
انتم الموتى
انا الحي الوحيد والمسموم معا .
سرقات وخيانات وخيام مهرجانية ولقاءات جهنمية ، وخطف وهدر وطن ومنفى ، كله كله اعمدة لقلعة الموت التي هي عالمكم الفاسد هذا .. آخر اخبارك انك متخم ، آخر اخبارها انها مع قوّادها في مأخور جديد ، هنيئا لكما ، طريقكما النور الفاسد، طريق الطائر الفرار الى الغيب .
الرومي هو الوحيد الذي شرب نبيذ المجد
كأسكم الوحيد الآسن .
جلال الدين الرومي لؤلؤة الازمنة والأمكنة
نقاء لن يطال
ايها الأرضيون حد القمامة . لن ابالي اذا مت من الجوع وعشتم في تخمة ، جوعي ولاتخمتكم ، موتي ولا حياتكم اللدود وزوالي ؟ زوالي خلود .
وخوائي امتلاء
وظلي شفاء
اذا مر من فوق مجذومْ .
حتى سقوطي اذا ماسقطت ُ جبال ٌ
وحتى انطفائي اذا ما انطفأت ُ نجوم ْ

*******
21/9/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنْثيال مع الشاعر العالمي الكبير بابلو نيرودا ...
- نفضت ُ يدي ...
- رسالة من اجمل نساء العالم ...
- مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...
- محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أرضيون حد القمامة ...