أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ















المزيد.....

تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


تسقط الحكومة ويعيش عرق فطومة

خلدون جاويد

رأيت الشاعر الخالد عبد الامير الحصيري يتأرجح ذات يوم على احد ارصفة بغداد وهو يهتف بمرح : تسقط الحكومة ويعيش عرق فطومة . وكان الشاعر المتمرد لايأبه بأي حاكم وهو على نزقه وعنجهيته وارستقراطية الصعلكة التي فيه لم يتعرض الى اهانة احد الحكام ، بل كانوا يكرمونه ، يعينونه بوظيفه فيهرب منها ويلبسونه بدله جميلة فتتسخ بعد ساعات والحذاء الجديد الذي يشترونه له يجعل منه نعلا " طكاكيّهْ " وهو ملك الزمان في مراح الأمان ، وعن ايام " الخير " يقول شاعر العرب الأكبر الجواهري الكبير :

" آه ٍ على تلكم السنين ِ
تيّاهة العِطف ِ بالجنون
نمشي ملوكا بها حفاة ً
عروشنا مترف المجون ِ
نُسقطُ في الحاضر المؤآتي
مايحمل الغيب من جنين ٍ
ولانخاف الغد المعمى
ولانبالي بالمنجنون ِ
ولانعير الافلاك سمعا
افي حراك ام في سكون ِ
نشك انى صرعى غواة
فنقتل الشك باليقين
جراحنا لسن بالمواضي
وحقدنا ليس بالدفين
وكل آهاتنا الخوافي
تسحقها الكأس بالرنين ِ

والشيء بالشيء يذكر اذ ان الحصيري تخاصم مرة مع احد ندمائه فألقى الأخير حقيبته في النهر ! وهي كنز قصائد ، فراح يصرخ ويولول : واشطاه واجنطتاه . عدا ذلك لم يحدث له مايساء ويسيء . اما معاركه الصداقية وضياع قصائده في دجلة فحدث ولاحرج وبطرائف مريرة تشبه الليالي النؤآسية التي تناولها الجواهري الخالد بالاعجاب في زمان التبغدد " يامستجم النؤآسيّ التي لبست .... به الحضارة ثوبا وشيَ هارون ِ ".
وفي تشظ ٍ باخوسي رفراف اي في حومة من الشرب والرقص يشير البير كامو الى شفافية الدوران على نيران ديوسنيسيوس في لذائذية مطلقة حد التخلص من ثقل الاجساد والتحول الى اطياف متلامعة في الهواء والتي هي ـ اي الرقصة المنتشية ـ لا تقارن بفرحها الذاتي بجريمة سرقة او طعنة وطن او مصادرة حق او تجيير انتماء ! كذلك الحصري حفيد "زوربا ـ كازنتزاكيس " لم يكن يعنى الا بالفرح بل الرقص على اوتار العبث . وكذلك عاشقو صهباء سلافة الروح لم يكونوا الا اغاني طريفة في حياة الليل العراقي .
الحصيري اشجع من الجواهري في العقوق ... ودنيا بلا عقوق للأمر والآمر لاتساوي دانوقا او فلسا او ستوتونكي ! انظر الجواهري في ميونخ وهو خائف من الرقباء :

احرامٌ علي مُونِخ َ ان اشرب كاسا وان اغني حياتا
دون ان ابتلى بوغد وان اخشى رقيبا وان اخاف وشاتا

وهذا لا يعني انه هو ليس " سايكَوني ! " في العشق والخمر فقد تناول الأخيرة كما لو تكون هي السبب في تحويله الى نهر العراق الثالث :
خمرتي فضلك لايُحصى عَلـَيْ انت قد حببت ِ دنياي اليْ
عُدتي في شدتي خمرٌ ونـَيْ لا اقول الشعر حتى اشربا
فطرتي كل على ما فطرا

في قصائد جوته ما هو فلسفي ايضا اذ اعتبر الانتشاء ، بها وهو شاعر المانيا العظيم بل شاعر العالم ، هو حالة من الاكتفاء الذاتي والبديل عن كل الطموحات الزائلة من قبيل نشوة الانتصار في الحروب التي سرعان ما تنتهي الى ندم وهباء او حب النساء ونهاياته المفجعة او اكتناز الثروة التي تذهب في نهاية مشاق تكوينها الى الورثة غير الجديرين بها احيانا .
الخمارون شخصيات حسية لذائذية تعبر بخدرها الشاعري عن محاولة توازن لدنيا لامتوازنة وطاولة الشرب منادمة واسترخاء لا فيها سرقة ولا ذئبوية شبقة في شراء النساء بعقد نكاح او سواه" وبالمناسبة فإسم النساء هو : " المناكح على حد تعبير القاموس العربي ". وعلى سبيل المثال ايضا : اخرجوا الى الرومانس من دجلة ... وانظروا الى يد تمثال ابي نؤآس ! يد شريفة اشرف من كل سارق ومارق وحارق ... انظروا لها كم رائعة هي وقد رفعت كأسا ولم ترفع خنجرا ! ابو نؤآس لم يسرق ولم يحاصص كما يفعل الأدنياء من مفرقي العباد الى مشارب ومذاهب. ها هو على عسر الحال منه يحتفي بسعاداته الشخصية ولايبالي بها ان شرقت او غربت ! :

وبعت قميصا سابريا وجبة ً
وبعت رداءا معلم الطرفين ِ
ثلاثين دينارا جيادا ذخرتها
فأنفقتها حتى شربت بدين ِ


ومثله قال ابن النجف البارعبد الأمير الحصيري ...

وها أنت قد أصبحت للخمر ربها
واصبحت للأقداح ترعتها الكبرى

وقد حدثنا الأديب الكبير عبد الغني الخليلي الذي توفي مغتربا في السويد قبل اعوام وجراء الاضطهاد الفاشي المعروف والتهجير وما شابه حدثنا عن الحصيري رحمه الله فقال انه كان يحتقر المال كأساتذته ابي نؤآس والحسين بن الضحاك وانس الخاسر ووالبة بن الحباب ، لسان حاله يقول : " احنه واهل المال زعال "، والدليل على ان الحصيري المفلس ابد الدهر حاله حال ابي نؤآس الذي يعاقرها قرضة ً ، قد جرى تعيينه في البنك ـ مصرف الرافدين ذات يوم وقد وافق الحصيري على مايبدو ! فلبث ليلة او اخرى واذا به يدخل على المدير قاذفا بالمفاتيح وتاركا البنك عصبيا متبرما قائلا انا لم ولن اكون حارسا للرأسمالية . ان الحصيري هنا هو قارون اللغة الخالدة بل الأخلد من كنوز الارض قاطبة لأن الأخيرة تذهب بأسماء مالكيها والكلام المنيف لايموت :

انا الإله ُ وندماني ملائكة ٌ
والحانة الكون والجلاّسُ من خـُلقوا

وصادف ان اضطجع في الظهيرة قرب مقهى البرازيلية ، ولأنها تقع على رصيف شارع الرشيد الضيق ، فان المارة وحتى الجالسين في السيارات في مرآى من بعضهم البعض ، وعندما مرت احدى سيارات الدولة ، لاحظ وزير او "رئيس وزراء ما" ان الحصيري هو المضطجع ، الحصيري اله الخمر والشعر ! فنزل بقضه وقضيضه الى الرصيف ليبادر مبادرة طيبة ، ويبدو انه عز على الوزير ايقاظ النائم فوضع ورقة نقدية من فئة العشرة دنانير في جيبه والمبلغ هذا ايام زمان يعتبر ذا قيمة .
تجمع الناس لمشاهدة هذا الوزير العطوف ومبادرته وهذا النائم الجبروتي الجسد والمنفوش الشعر كأنه انكيدو ، فما كان من صاحب المقهى وخوفا على المبلغ الذي في جيب النائم الا وان ايقظه قائلا له انظر لقد ترك الوزير الفلاني لك مبلغا في جيبك وانت نائم .. تطلع الحصيري بامتعاض لما ولمن حوله ، سحب ورقة العشرة دنانير تطلع لها مزقها بعصبية وقذفها مع سباب وشتائم تشمل الكرة الارضية جمعاء .
الحصيري كسكير يأبى الأخذ من الدولة من الناس المهيمنين من الطبقة العليوي كما يقول المصريون . من اين تعلم الحصيري ذلك ؟، الإجابة : من كل أبي تشهد له الوقائع بأنه أكبر من المادة والشخصيات البنكنوتية التي هي مجرد غبار واشباح في الزمن .
الرصافي شاعر العراق الأبي كان مليك الكأس المؤتلقة بالعرق العراقي اللذيذ ، كان معوزا الى حد ان ملابسه تشف من قدمها لكنه ما مد يده الى وزير او امير او سرق او نافق او داهن او رشى بل ربما احتاج الى اصدقائه لتموينه او تمويله ولو اطلعنا على كتاب الدكتور يوسف عز الدين حوله لرأينا القصائد الحزينه التي وجهها الرصافي الى اصدقائه من عائلة البصام وسواهم . الرصافي العظيم القائل :

ولست ابذل عرضي كي أعيش به
ولو تأدّمـْتُ زقوّما ً بغسلين ِ


العراق الخمري كان انتشائيا ـ في فترة ما ـ صادقا لامزدوجا او منافقا . انه عراق المرح رغو الالم والحرية الشخصية رغم الاضطهاد السياسي . انه المزدهي بلياليه وانسه وطربه بنخيله ببابله التي كانت تنتج 36 نوعا من البيرة المستخرجة من الجُمّار .. بعشاره البصراوي الخلاب الحسن بموصله الحدباء ام اربيعين ام الضوء والنسيم الزاكي والفرح، بكردستان النرجس بانتعاش الذرى من تلاوين شمس العراق الخالدة . عراق العرق البعشيقي ونبيذ باخوس الأديرة . عراق الانطلاق لا عراق البكاء والاحتراب السياسي . عراق التسامح في الفكر والرأي والمأكل والمشرب والملبس كله كله نطالب بعودته ، بعيدا عن السيوف والرماح والرواجم والرشاشات والمظاهر البوليسية والجندرمة وملابس الكاكي ... اخرجوا كل ذلك من المدن دعوا الناس كالحمائم او رياحين الرياض ابعدوا حزبيتكم الزاكمة عن الناس عن الأطفال نريد حديقة زوراء بحجم الوطن .

بغداد العاشقة التي تغزل بها الجواهري الكبير لايجب ان يمسح بها الأرض شلة مارقة من الجرابيع الاسلامويين المتشددين المحابين لبعض دول الجوار .
بغداد ابي نؤآس والرصافي والجواهري والحصيري عودي الى مجدك بالفرح ، لتشعي على العراق كل العراق بحرية الانسان ومايرتأي من فعل . لاانسان ٌ سلطان ٌعلى انسان ! كل يفعل مايريد ، وليذهب المتشددون الى الجحيم .

جراحنا لسن بالمواضي
وحقدنا ليس بالدفين
وكل آهاتنا الخوافي
تسحقها الكأس بالرنين ِ

هذه الطيبة الجواهرية اذ لا تخليد للحقد ولاتأبيد للأدلجة .. تلقائية الحياة ونشوتها هي الاحتفاء بالحياة على طريقة المرء ذاتها لا اصنمة الخطى وفق ارادة ما . كذلك الفكر الجديد وابداء الرأي الحر بعيدا عن الخوف من الشرط والشرطوية والأمر والآمرية . ان لا اسير وفق سكة مرسومة منذ الولادة حتى الموت هو كرامتي وطقسي الشخصي . متى دسترتموني بدستور فقد فقدتموني لأني انا ـ العراقي ـ لا اُدستر ولا اُمَسطر !!!
امبراطوريات تهدمت مع ايديولوجياتها ... ولم يبق من اشتراطاتها سوى ذكرى قادة دمويين لا انسانيين . حاول ان تنآى بنفسك عن ارادة القوة والدفاع عن نهج واحد ... نهاية المطاف تندم ! لأن الحياة تمضي باتجاه وتنكسح او تتكسح انت باتجاه والكلام موجه للمتشددين من كل صوب وحوب ومذهب ودين .

• ثلاث هوامش :
دكتاتورية سياسية اهون من دكتاتورية دينية ـ سياسية ! مع الاولى ممكن ان ترى مع الاعدامات ، ناديا ، سينما مسرحا رقصا حفلة عربدة فنطزة ً، فستقة مع كاس دواء الهموم . في الثانية : السيف والرمح و" القرطاس والقلم ُ" الدرع و القامة ... العبوس ، الوقار المخيف ، الرأي السديد غير قابل للنقد ، الشرط ، الوصفة ، القالب .. الدمعة التابوت العبوة المفخخة الكاتم والرشوة والاختلاس .والتوزيع الطوائفي للمناصب . مع مثالب وثعالب مارآى الوطن مثلها .
هامش 2 : عرق فطومة يجعلك تشرب وتشرب وانت في حالة صحو لكن اذا رفعت راسك الى مشاهدة مانشيت فيلم لاتجد نفسك غير بالفراش وامك تصبّحك بالخير . والاقوى من عرق فطومة ، هذه معلومة مفيدة، هو عرق اسمه بنكه ودرَج .. واذا اضطررت على شربه فحالتك مثل واحد يقف على اعلى السلّم وقد باغتوه بفتح مروحة لطائرة نفاثة ! .
ـ هامش 3 : وصفة مفيدة في زمن منع المشروبات وتحطيم نوادي الاقليات والادباء واي نادي اجتماعي : " اصنع نبيذك في بيتك " على وزن " صلح تلفزيونك في بيتك " والوصفة مفيدة للغاية منها على سبيل المثال اعصر العنب الأحمر الناضح ـ احذر من اية حبة ذابلة ـ وضعه ـ اي العصير ـ في قنينة مغلقة مع عدم ترك اي هواء فيها . اتركها اربعين يوما تحصل على نبيذ فاخر يؤدي بك الى قندلة هائلة ! وتستطيع اكل الخيار الناعم فرائحته تبعد شذى الخمرة الفواح هذا لو اردت ان تتنسم في ليل المدينة .. وممكن ان تأخذ هدية كونياك في كيس نايلون تظهر فيه بعض حبات الطرشي كما هو الأمر في احدى دول الجوار المتشددة . ان ليلها ليس مثل نهارها ... معظمهم منافقون " من جهة يقرأ تبارك ومن جهة يركَع مبارك ".



******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !
- لو تشكلت حكومة مسيحية في العراق !!!!
- إياك ان تنتخب العمائما ...
- عندما يأتي محمد ...
- ذكرى الشاعر العظيم بيرم التونسي ...
- متى ضاعت النبالة ، إبدأ من لوكراسيوس .
- الستيان حرام فتوى جديدة !!!
- طُز برقمك الانتخابي !!!
- رواية إمرَهْ كرتيس وترجمة ثائر صالح ...
- سايكولوجيا الإلهام ...
- قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين
- ماالفرق بين الشندوخة والشعفورة ؟! ...


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ