أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مصرَ الشباب مع الشموس تألقي














المزيد.....

مصرَ الشباب مع الشموس تألقي


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


مصرَ الشباب مع الشموس تألقي
ومع الزمان على الخلود تسابقي
وتقدّمي رُغـْمَ العواصف حرة ً
وثقي بأنّ القيدَ منحَطـِمٌ ثقي
علمُ الكنانة في اللهيب مرفرفٌ
بالابتسام ودمعِكِ المترقرق ِ
إبكي الشهيدَ دما ً يُروّي تـُرْبَهُ
ومن الدماء تسَوْسَني وتزنبَقي
يامصر ياعنقاء ، طالعة الى
قوس انتصار الفجر مهما تـُحرقي
واذ تخطـّفـَك ِ الونى لا تيأسي
بمشاعل الثوار مصر تدفقي
مادمت يامصر الشعوب منيفة ً
هيهات لن تـَهـِني ولن تتفرقي
وتظل قاهرة ُالطغاة ِ ابية ً
بالرغم من جور ٍ وظلم ٍ مُحْدِق ِ
ستظل قاهرة !.. وجد عنيدة
وبرغم دكتاتور مصرَ سترتقي
فهي الكنانة والكرامة ، قلبُها
نبْعُ الحياة بنيلـِها المتدفق ِ
يامصر لاتهني ، الجبالُ عسيرة ٌ
ومسار مجدك بالذرى ان تلحقي
لن تحصدي نصرا اذا لم تـُجلـَدي
او تـُسجني او تـُذبحي او تـُشنقي
وثقي بأن " القِزْمَ " دونك فاركلي
وبأنك العملاق فلتتعملقي
النار زاحفة ٌ وكفـّـُك ِ مِشعلٌ
والعرشُ طـُوّحَ تحت كعبك فاحرقي
واذا طـُعنت ِ ، بكل عزم ٍ انهضي
دوسي على صور الطغاة ومزقي
في وجه كل خؤون شعب ابصقي
لا ترحمي وغدا ولا تترفقي !
ان العروبة بانتظارك كلها
بالشمس جودي والنجوم تدفـّقي
وتكرمي بفتيل نارك ،ساقط ٌ
بلظاه طاغية جوارك .. إغدقي
كل الشعوب بنور نيلك ِ تهدي
وتعـِبّ ُ من مصر الفداء وتستقي

*******

8/2/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبي لكل الناس والأجناس ...
- - اذا لم تكن ذئبا على الأرض أجردا ً -...
- ستنبح ندمانَ الحصيريْ كلابُها ...
- قصيدة حنين الى صديقي رياض البكري ...
- - تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...
- سرقوا بغداد مني صادروها ! ...
- برقية حمراء الى تونس الخضراء
- التونسيّون والاّ فلا !!! ...
- مولاي عقلك طاش يامولايا ...
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -
- تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مصرَ الشباب مع الشموس تألقي