أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة مظاهرة 25 شباط ...














المزيد.....

قصيدة مظاهرة 25 شباط ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 05:15
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مظاهرة 25 شباط ...

خلدون جاويد

قمْ ياعراقُ فقد تناهبَكَ الوبا
حطـّمْ صليبَكَ ، ما خـُلقتَ لتصلبا
أجهزْ على الحُكـّام عرشا ً واهيا ً
بالاحتيال مُكلـَلا ً ، ومُنصّبا
مزّقْ وشاحَهُمُ ومرّغ ْ زيْفـَـهُ
لا تـُبق ِ منه مُعَمّما ومُحَجّبا
قم ياعراق فسبعة ٌ هي للأسى
مرّتْ عليكَ مُحطـّما ً ومُعذبا
سرقوك ياوطني فصرتَ بمكرهم
طللا ً تـسُفّ ُ به الرياحُ مُخرّ َبا
قتلوك ياوطني فضعتَ مع الدجى
وسكنتَ هاوية ً وكنتَ الكوكبا
كم كنتَ مؤتلقاً وغضّا يانِعا ً
فرَنا الذبولُ عليك يازهر الربى
نخلُ العراق بجورهمْ وفجورهمْ
اضحى بعز شبابهِ مُحدودبا
نهبوك ، لو عاتبتهم قالوا بأنْ
مانحنُ ، حزب البعث كان الناهبا
وبأنْ مظاهرة ً تدسّ ُ بجمعها
حزبا شيوعيّ الميول مُخرِّبا
ومتى مظاهرة الجياع تقدّمَتْ
قد جابهوها بالرصاص لتهربا
وفسيفساء الشعب تـُذكي غيظـَهم
ان لم تكن دينا ً لهمْ او مذهبا
قد اطفأوا نور الكنائس ، احرقوا
قمرا على النهرين مندحرا كبا
لم يسلم المندائيْ ، والإيزيديْ لم
يهنأ ، فدهر الطائفية قد نبا
ياموطنا ما كنت الاّ مَقتلا ً
بل كنت كابوسا مقيتا مُرعبا
يا موطنا ماكنتَ الاّ غابة ً
إستوزرَتْ بدلَ الاسود ثعالبا
ياموطنا منعوه من ذكر اسمه
طفلا بحضن الاُم لا لن يلعبا
ياموطنا قد علـّموهُ مناحة ً
فقضى حياته لاطما او ناحبا
خاطوا الظلام عليه ثوبا اسودا
وقد ارتداه مآسيا ً ومصائبا
قم ياعراق لقد غـُدِرْتَ بدينهم
رهنوك ارضا ، جيّروكَ مناصبا
قم ياعراق الى التظاهر ماردا
صلبا كما الفولاذ بل كن أصلبا
وعلى اكفك راية ٌ ، ويراعة ٌ
بدم النخيل أتت تسيل لتكتبا:
لن ينحني رأسُ العراق مناضلا ً
ومجاهداً ومكافحا ًومُحاربا
قم ياعراق الى الوغى ان لم تقمْ
تبقى على مر الزمان مُغــَيّبا
بالراية الحمراء سَمّرْ قبضة ً
فحسامُها الجمْريُ كان مُجربا
نذرٌ لنصرك ياعراقُ دماؤنا
تظمى لكي تسقي النخيل فيشربا
جذعُ النخيل سْبارتاكوس خلودُهُ
والمجد للحلاّج حتى يُصلبا



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين ستهرب جرذان الثقافة ؟ ...
- سوف ينتحر العقيد ! ...
- احرار ليبيا يُقتلون ...
- ياساحة َ التحرير يا اُم الفدا ...
- السلام المصري وكسر اسطورة الارهاب
- قتلوني
- تظاهري ضد عراق الجَور ...
- تهاني المثقفين العراقيين الى شعب مصر
- قالوا تناسَ العراق
- مصرَ الشباب مع الشموس تألقي
- حبي لكل الناس والأجناس ...
- - اذا لم تكن ذئبا على الأرض أجردا ً -...
- ستنبح ندمانَ الحصيريْ كلابُها ...
- قصيدة حنين الى صديقي رياض البكري ...
- - تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...
- سرقوا بغداد مني صادروها ! ...
- برقية حمراء الى تونس الخضراء
- التونسيّون والاّ فلا !!! ...
- مولاي عقلك طاش يامولايا ...
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -


المزيد.....




- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة مظاهرة 25 شباط ...