أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - اما نحن














المزيد.....

اما نحن


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويقينا لكل امة نهضت وانتفضت وثارت وفارت اسباب واهات ومظالم وتحديات قد تلتقي مع بقية امم شرقنا في شيء وقد تختلف عنها بالمرة.
ولاشك فأزمة مصر تختلف جذريا عن ما يجري في بلادنا فمصر ثارت ضد التوريث وسعى شعبها الشجاع الى عملية دستورية تتيح تداول السلطة وتفتح الباب الى المشاركة الشاملة والحقيقية في الحكم.
اما نحن فقضيتنا ليست اقل خطرا ؟
مكتسباتنا في مجال الحريات وحقنا في التعبير عن الراي استقر قاعدة اساسية لايمكن بحال انكارها او التقليل من اثارها.
ان ازمتنا الراهنة تنتمي الى معنى قاتل واحد ،يتمثل في تكريس الطبقة المتصدية للعملية السياسية لرؤيتها ومحاولة تثبيت وجودها؟وفرض رؤيتها!
الاخطار المحدقة عديدة .
اولها تجيير وتفسير الدستور والقوانين بالاتجاه الذي يمكن هذه الطبقة من الهيمنة الشاملة على السلطة.
وثانيها. توجيه العملية الانتخابية وتأسيس نظام انتخابي يضمن استمرار هذه الطبقة .
مرة من خلال اهمال الاصوات وردها للكتل الفائزة ؟ ومرة من خلال الالتفاف على استحقاق المحافظات ومنح الكتل صلاحية التعويض.
وثالث هذه التحديات واخطرها على الاطلاق .شرعنة وقوننة الاعتدء على المال العام؟
لقد بات وبحكم المؤكد ان مختلف اجنحة السلطة قد توافقت على الاستئثار بامتيازات خرافية وتتجاوز اعلى امتيازات في ارقى امم واكثرها ثراء ؟
كانت قضية الرواتب التي منحها الرؤساء لانفسهم اكبر نكبة في تاريخ العراق.ومثلت استفزازا صارخا لمشاعر العراقيين.
تقول احصائيات متواترة ان رواتب البرلمان والرئاسة تساوي ميزانية العاصمة بغداد.
وتتجاوز ميزانية ثلاث وزارات خدمية.
لقد ثارت مصر من اجل التغيير وقد سعينا للتغيير و لسان حالنا يقول اليوم. بئس ماا حدثنا انما غيرنا واورثناها بئس البديل.
الكل منهوم الكل يخمط ولايتردد ولايتحرك فيه وازع من ضمير؟
في فصول مراجعة مسيرة الحكومة الدائمية الاولى قلنا ان الحل يكمن والتجربة تقتضي حكومة رشيقة صغيرة ؟
ونحتاج الى تقليص كبير في كوادرالوزارات وتحديد للمسؤوليات وتوزيعها على اساس من الكفاءة والمهنية؟
الكل نادى بالكفاات .
اليوم تنكر القوم لكل ذلك؟
الوازة المترهلة ترهلت اكثر .من 38 وزارة الى 45 وازرة ؟
والبرلمان الكبير تكبر واستكبر.من 275 الى 325 ؟
نواب رئيس الوزراء بدل الاثنين صاروا ثلاثة.
ونواب الرئيس . بدل الواحد المقرر اعتبارا من هذه الدورة صار النواب اربعة.
والحبل على الجرار.
وازة للامن الوطني.
ومستشارية للامن .
جهاز للمخابرات. وجهاز للارهاب .
مكتب للاستخبارات؟
ناطق ووزير للناطقية.
وماذا يترتب على ذلك مكاتب فارهة وسيارات مختلفة وحمايات واجهزة اتصالات ومستشاريات ؟
ورواتب للطبقات المتصديةحتما رواتب حاتمية وخرافية فهي مخصصة للطبقة السامية.
ثارت مصر لاسباب وثارت لاسباب .
ولدينا الف سبب وسبب لنتظاهر ونتحرك ونمنع العدوان على الديمقراطية ونحمي الثروات الوطنية بل ونحمي الكرامة الوطنية .
لمصر اسباب اما نحن فلدينا المزيد من الاسباب.
سلوا الناس وستجدون المزيد من الاسباب وستجدون الجواب..



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانون العرب كانون الغضب
- المصلحة في المصالحة
- شجرة ميلاد وبركة دماء
- ثورة حسين نعمة
- لبن الحمير
- الاسبوع الابيض
- شغب السجون
- حرب الخليج الاولى الفصل اللاحق
- مسلسل الالغاء العام
- حوسمة الانتخابات
- حر آب وحرب الاحزاب
- سفير جديد لمرحلة جديدة
- الكهرستاني ورمضان
- اقصاء المالكي لماذا
- السيادة المعنى والتدويل المغزى
- الغطرسة وقلة التجربة
- دولة القانون والعراقية
- هل راى الكون حيارى مثلنا
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - اما نحن