أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمرو اسماعيل - شعب من المختلين عقيا يحكمهم مختلون عقليا حقيقيون














المزيد.....

شعب من المختلين عقيا يحكمهم مختلون عقليا حقيقيون


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 17:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حاول مواطن مصري اليوم ان يحرق نفسه احتجاجا علي الظلم السياسي و الاجتماعي مقلدا بوعزيزي التونسي ومتخيلا انه سيشعل انتفاضة شعبيه فاتهمته الحكومه واتهمه مجلس الشعب انه مختل عقليا ..
نفس الاتهام الذي وجهته الحكومة الي قاتل يعمل بالشرطة قتل قبطيا واصاب خمسة آخرين من الاقباط برصاص تقول عنه الحكومة انه عشوائي ويبدو ان الرصاص العشوائي في بلدنا المختلة عقليا لا يصيب الا من يظن مطلقه انه عدوا .. ليتنا استعملنا مثل هذا الرصاص العشوائي في حروبنا مع اسرائيل ..
ان كان من حاول ان يحرق نفسه مختل عقليا فهو كذلك لو كان يتوقع ان يثور الشعب المصري بعد فعلته .. نسي ان شعبنا مختل عقليا مثله تماما لا يثور الا من اجل كاميليا شحاتة او وفاء سلطان او في مباراة بين الاهلي والزمالك او الجزائر ومصر ..
مايثير حميتنا الوطنية هو مباراة في كرة القدم حتي ان شعبنا اصبح يهيم حبا في علاء مبارك لانه دافع عن كرامة مصر في مباراة كرة قدم ولو رشح نفسه في الانتخابات لفاز باكتساح حتي لو كان المنافس له اخوه جمال او حتي البرادعي .. اي اختلال عقلي اكثر من ذلك ..
وينسي الشعب ان المختلين عقليا الحقيقيون هم حكامه الذين يستخدمون حجة الاختلال العقلي عمال علي بطال ولكن يبدو ان الاختلال العقلي درجات ..
وان اكثر انواع الاختلال العقلي خطورة هو ما اعاني منه بسبب الشعب المصري قبل حكومته ..
اعترف انني مختل عقليا لانني مازلت ابحث عن امل لايأتي ابدا ..
اتمني ان يتم توسيع مستشفي العباسية للامراض العقلية لتتسع للمصريين جميعا حكومة وشعبا ..
فهل تستجيب الحكومة لمختل عقليا مثلي



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا الشعب يوما أراد الموت .. فلابد أن يستجيب القدر
- نحو التغيير في مصر...ما نحتاجه الآن جمال عبد الناصر ديمقراطي
- الي أقباط مصر .. لا تقبلوا العدل احسانا
- سؤال افتراضي ساخر.. ماذا لو انقلبت الادوار أو كنا في قوة أمر ...
- إلحأ (بالعامية المصرية) .. مؤامرة صهيونية امريكية!!!
- اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم !!!
- قبل الهجوم علي الدكتور النجار .. فلتجدوا حلا لهذه النصوص
- المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين
- لماذا لا نقبل استقالة الله من ادارة شئون الدنيا؟
- زهقنا سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة وتخلصنا
- لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟
- الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين
- متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟
- متي تنفجر مرارة الشعب المصري‬؟
- نساء غيرن التاريخ .. هلوسات
- انه عصر الهندوس والبوذيين


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمرو اسماعيل - شعب من المختلين عقيا يحكمهم مختلون عقليا حقيقيون