أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو اسماعيل - سؤال افتراضي ساخر.. ماذا لو انقلبت الادوار أو كنا في قوة أمريكا؟!!!















المزيد.....

سؤال افتراضي ساخر.. ماذا لو انقلبت الادوار أو كنا في قوة أمريكا؟!!!


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 08:27
المحور: كتابات ساخرة
    


‎بما أننا في عهد تلفزيون الواقع الافتراضي فأرجوا أن تسمحوا لي بسؤال افتراضي نحاول جميعا الإجابة عليه بصدق أو بسخرية مش مهم ‫..‬ المهم إجابة افتراضية.. وخاصة بعد انتشار فكرة نظرية المؤامرة حتي انني احس الآن انني اتآمر علي نفسي ‫..‬ وماهي المشكلة ‫..‬ هل اسرائيل افضل مني ؟‫!!!‬

‎ماذا لو انقلبت الادوار وتم تفجير جامع الأزهر وقتل 23 شخصا تحول بعضهم الي أشلاء ‫..‬
‎ماذا لو كنا نحن العرب الذين تحكمنا منظومة الفكر السلفي نمتلك القوة والعلم والتكنولوجيا ؟ وتمتلك أمريكا النفط؟ أرجو ألا يحتج أحد من الآن أن منظومة الفكر السلفي لا يمكن أن تنتج قوة وعلم وتكنولوجيا .. أنه سؤال افتراضي.

‎ماذا لو خطف أمريكي ثائر في هذه الحالة طائرة من طائراتنا العملاقة التي صنعناها بعلمنا وتقدمنا التكنولوجي وفجر بها مبني أو اثنين في الرياض قاتلا ثلاثة آلاف أو أربعة ألاف عربيا ومسلما من السلفيين في الجزيرة العربية؟

‎ماذا لو قام زعيم دولة ثوري من أمثال كاسترو في أمريكا الجنوبية أو زعيما صربيا في أوروبا يحقد علي المسلمين بتصنيع بعض القنابل الكيماوية الخايبة وهدد باستعمالها ضدنا نحن العرب الذين نمتلك الطائرات و الصواريخ العابرة للقارات ونظم توجيهها الالكترونية في ذلك الواقع الافتراضي؟

‎ماذا لو قام أسباني مهاجر عندنا للعمل حيث أنه لا يجد قوت يومه في بلده أسبانيا وقرر أن يفجر مترو الأنفاق في القاهرة الغنية الممتلئة بالعمال المهاجرين من أوروبا الغلبانة احتجاجا علي تحكم مصر والعالم العربي في الأمم المتحدة و إرسالها قوات لمساعدة مملكة الجزيرة العربية القطب العالمي الأوحد في احتلالها قبرص مساندة للجالية التركية المسلمة ؟

‎ثم ماذا لو قام بعض الجنود من العرب بتعذيب بعض المعتقلين القبارصة في سجن نيقوسيا واعتبارهم غلمان وهؤلاء الجنود القلائل يحبون الغلمان؟

‎هذه بعض الأسئلة الافتراضية في واقع افتراضي نمتلك نحن فيه القوة و العلم والتكنولوجيا ويصر صعاليك أوروبا علي وجع رأسنا و الاحتجاج علي حكمنا الإسلامي العادل الذي نفرض عليهم فيه الجزية ونأخذ منهم الخراج في مقابل حمايتهم من أنفسهم ومن أطماع الشيوعيين الملاعين في روسيا والصين والقيام بعمليات أرهابية بتفجير سفاراتنا في أفريقيا والتي فتحناها هناك لاستيراد بعض العبيد ليعملوا في قصورنا بدلا من أن يموتوا من الجوع!!

‎أرجو أن يفكر القراء الأعزاء في إجابة هذه الأسئلة الافتراضية!!!

‎أليكم ما أعتقد أنه الإجابة علي هذه الأسئلة الافتراضية وليس كل اعتقاد صحيح ولكم كل الحق أن ترفضوا الأسئلة والأجوبة فأنا أعرف أن تليفزيون الواقع الافتراضي مرفوض في عالمنا

‎كان زمان بن لادن قد فتح أمريكا لنشر الإسلام فيها وفرض علي أهلها الجزية واعتبرنا البترول المستخرج من أرضها هو خراج الأرض يجب تحويل عائده إلي بيت المال في عاصمة الدولة الإسلامية الرياض ليوزع خليفة المسلمين أسامة بن لادن أموال بيت المال بعدل بين المسلمين وأصحابه حسب أولوية انضمامهم إلي تنظيم القاعدة وجهادهم في أفغانستان وكان قد عين أيمن الظواهري واليه علي أمريكا الشمالية لكي ينشر الإسلام بين أهلها أو يجبرهم علي دفع الجزية وسبي نساءهم لكي يكونوا أماء في قصور خليفة المسلمين بالرياض .. هذا وكنا قد ادعينا ترحيب سكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر والزنوج بالفاتح العربي الذي خلصهم من طغيان البيض و نظامهم الكافر المسمي الديمقراطية والذي ينتخب فيه الحاكم .. إن الحكم قميص يلبسه الله لمن يشاء بان يجعله يتغلب بالصواريخ والدبابات فكيف يخلع الشعب هذا القميص عن الحاكم من خلال صناديق انتخابات خشبية .. ان من ينادي بذلك فقد كفر كفرا بواحا ويجب استتابته وأن لم يرجع عن كفره يقتل في سيارة مفخخة.

‎اما ذلك الأرهابي الذي خطف الطائرة و فجرها في عاصمة الخلافة فيجب عقابه هو واهله اللي ماعرفوش يربوه بمحو الولايه التي انحدر منها من الوجود بعد سبي الجميلات من نساءها

‎اما أي زعيم مثل هذا المسمي ساركوزي الذي يهدد السلام الإسلامي العالمي فقد بعث له بن لادن خليفة المسلمين جيشا صغيرا بقيادة القائد العظيم العولقي فاحتل دولته وقطع رأسه لكي يكون عبرة لمن يعتبر من الكفرة الذين يهددون السلام و الاستقرار في الإمبراطورية الاسلامية العالمية ولأن زوجة هذا المتمرد بيضاء زي المهلبية فقد عطف عليها القائد العظيم و ابقي علي حياتها و اعتبرها سبيا وضمها إلي ما ملكت أيمانه.

‎أما ذلك الأسباني اللعين و من عاونه من المهاجرين الأسبان في القاهرة و الذين اقترفوا جريمتهم البشعة رغم قبولهم كعمال بالأجرة, فقد استأصل حاكم ولاية مصر منتصر الزيات شرهم بعد محاكمتهم وأعوانهم من الأسبان المجرمين بقطع رقبة كل أسباني بالغ في بر مصر الآمنة.

‎ثم اصدر حاكم قبرص بلاغا حذر فيه كل القبارصة من الاحتجاج علي الأحداث الفردية التي حدثت في سجن نيقوسيا وقرر خصي الجنود الذين ارتكبوا هذا الفعل هم والمساجين و تحويلهم للعمل في الحرملك في قصره كدليل علي عدل الحكم الإسلامي في قبرص.

‎ثم استيقظت من هذا الكابوس أتصبب عرقا و قررت مقاطعة برامج ستار أكاديمي و غيرها من برامج الواقع الافتراضي.

‎أما الحقيقة التي خرجت منها بعد هذا الكابوس أنه لو انقلبت الأمور فعلا لكنت غير قادر علي كتابة هذا الكلام وكان زماني في سجن طرة الإسلامي أو في مقبرة جماعية تضم الخونة أنصار الديمقراطية..

‎اللهم قنا شر هذه الكوابيس واجعل كلامنا خفيفا علي بن لادن
‎وصحبه
‎أما قادة اسرائيل والغرب الذين يتآمرون علينا فأرنا اللهم فيهم يوما عصيبا يسقطون فيه في الانتخابات علي يد شعوبهم ا لكي يتقاعدون و يجترون ذكريات الفشل .. اللهم آمين
‎اعوذ بك ربي من اوهام الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق المواطنة وحقوق الانسان ‫..‬ فماهي الا افكار تخريفية وهلوسات سمعية وبصرية يعاني منها عقلي الذي يعاني من الخرف
‎وبارك لنا في القرضاوي والعوا وعودة وعمرو خالد و عمرو ابن العاص وأي عمرو اما عمرو المخرف الذي هو انا فاحميه من اوهام الديمقراطية وكوابيس الحداثة والتمدن  



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلحأ (بالعامية المصرية) .. مؤامرة صهيونية امريكية!!!
- اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم !!!
- قبل الهجوم علي الدكتور النجار .. فلتجدوا حلا لهذه النصوص
- المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين
- لماذا لا نقبل استقالة الله من ادارة شئون الدنيا؟
- زهقنا سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة وتخلصنا
- لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟
- الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين
- متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟
- متي تنفجر مرارة الشعب المصري‬؟
- نساء غيرن التاريخ .. هلوسات
- انه عصر الهندوس والبوذيين
- تخاريف .. هو بالعافية!!!!
- للرئيس مبارك .. ان كنت صادقا فيما قلته .. فهناك أمل لمصر
- لا يهمني ان كنت تعبد الها او بقرة .. هذه هي العلمانية
- هلوسات سياسية و دينية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو اسماعيل - سؤال افتراضي ساخر.. ماذا لو انقلبت الادوار أو كنا في قوة أمريكا؟!!!