أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - غريبة منك يامام جلال (فدوى اروحلك)














المزيد.....

غريبة منك يامام جلال (فدوى اروحلك)


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    


حين صفق لك اعضاء البرلمان تحية واعرابا عن تقديرهم وثقتهم بك كرئيس لجمهورية العراق في ولاية ثانية كانوا متأكدين من انك رئيس محايد لدولة تتنازعها التكتلات والمذاهب الطائفية وتجارة التفخيخ والعبوات الناسفة.
عزيزنا الرئيس مام.. لاأحد يطعن في طيبتك وحرصك على وحدة ارض العراق ولم نسمع يوما انك تناصر تكتلا دون غيره ولم يجرؤ احد على التشكيك بذمتك المالية، صحيح انك اقمت دعوى قضائية ضد احد الاعلاميين قبل سنتين لادعائه بانك تستلم مخصصات لم تأت لسلطان غيرك ولكن اولاد الحلال تدخلوا و(طمطموا) القصة.
ولكن المحير ياسيادة الرئيس انك بزيارتك للزعيم الشاب مقتدى الصدر امس الاول قد قلبت كل موازين الدبلوماسية والعشائرية والاسرية، فالذي نعرفه ان الصغير هو الذي يزور الكبير وان رئيس اي تكتل سياسي او عسكري هو الذي يزور رئيس الدولة بدعوة منه لا العكس.
لاندري ماهو التبرير في هذه الزيارة خصوصا وانك خرجت من الاجتماع القصير جدا ولم تصرح باي شيء وتركت ناسك الذين صفقوا لك في ولايتك الثانية وشعبك الذي يتلهف لسماع مبادراتك الخّيرة في حيرة من امرهم.
واذا اعطيتني الحق في (تطويل) لساني فسأقول لك بملء الفم ان هذا الزعيم الشاب الذي زرته والذي يملك 8 وزارات في الحكومة ويحتل مريدوه اكثر من ربع كراسي البرلمان ليس الا (زعطوط) سياسة وايادي زبانيته مازالت ملطخة بدماء عراقيين ابرياء بل ومازال بعض زبانيته يتنعمون بملايين الدولارات التي سرقوها اما من اموال الخمس او تطاول الايدي على الخزانة العامة او بدلات (تفتيت) الامن المدفوعة من دول الجوار ولولا احترام الناس لتاريخ ابيه لرموه خارج حدود السيبة.
لا اريد ان اتجنى على هذا الشاب الذي اطلق عليه الاعلام لقب الزعيم الشاب، ولا اريد ان اقول انه لايملك من لغة الحوار الا مصطلح (حبيبي) ولا اتمنى ان اعرف سبب كرهه للعبة كرة القدم ووصفه للاعبيها بانهم جهلة يركضون وراء (الطوبة) بدلا من ركضهم وراء هدف اسلامي نبيل ولكني اريد اقول لك بفم مليان مرة اخرى اني شخصيا زعلان منك ولن اصالحك الا بشرط واحد هو ان تعلن لمحبيك هدف زيارتك للزعيم الشاب صاحب الميليشيات من مختلف الاعمار والسوابق.
واذا مازلت تعتقد اني ابنك الذي تربى في فهم وممارسة الديمقراطية الحقة على يديك فاعتقد ان من حقي عليك ان تنفّذ لي هذا الطلب خصوصا وان السنوات الاربع الاولى من ولايتك كانت ( تخر) منها داء العراقيين رجالا ونساءا واطفالا ولولا بعض الشرفاء من رجال المخابرات الذين يعملون بصمت لزاد عدد رجال حمايتك الى مئات في سنواتك الاربع الجديدة.
لم يبق من ولايتك الا ثلاث سنوات ولابد ان تفعل شيئا يتذكره محبيك خصوصا وانت تملك من الخبرة السياسية والقانونية مالايملكه معظم الذين يشتغلون معك ولابد ياسيادة الرئيس ان تعرف ايضا ان اجتماعك مع المراهقين السياسيين مضيعة لوقتك الثمين واذا كان الاعلام ،كما قلت، اطلق على السيد مقتدى لقب الزعيم الشاب الذي يستعمل كلمة (حبيبي) عشر مرات في جملة من 15 كلمة تيمنا بالحب الافلاطوني فاحذر من بعض الاعلاميين الذين يفكرون في استحداث لقب جديد لك على غرار الرئيس العجوز او الرئيس الطيب او حتى الرئيس الذي يعيش تحت ظل المالكي، فهؤلاء الذين يعيثون بالالقاب فسادا يجب ان يكونوا تحت طائلة القانون اذ لايجوز،ولا يجوزابدا ان يقارنوك بالزعيم الشاب الذي ظهر في غفلة من الزمن ليصبح قطعة شطرنج بيد من لايعرف حتى يلعب (دومنه).
أليس كذلك ياحبيب الملايين يا مام جلال.
(فدوى اروحلك) بس خبرنا عن سر هذه الزيارة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقصة زيزي تعشق المليونير الماليزي
- اشتروا عقولا تربحوا
- السبعة تاكل عيني
- غاب عنه القرضاوي.. اجتماع حافل للمسلمين السود في الصومال
- اسئلة حائرة من متسول في كربلاء
- مشكلة حزام الامان في بلاد العربان
- كل عام والغامكم بخير
- دعوني اقول لكم
- قناة العراقية .. كافرة ،جاحدة، ملحدة
- عزيزنا الجليل السيستاني ..هل انت بالاتجاه المعاكس؟
- آخر فتاوى هذا العام القرآن يشفي السرطان
- نائب عريف شاعر ورئيس عرفاء كاتب قصة
- وشهد السيستاني من اهلها
- شدوّا راسكم ياقرعان.. العامري وزيرا للنقل
- من سايلو البصرة الى شلتاغ ابن عبود
- دعاء مسلم في ايام اعياد الميلاد
- ايهما نصدق المالكي ام عادل امام؟
- حفيدتي رومانسية.. ياللمصيبة
- ايها الازواج ضعوا العصي في فراش الزوجية
- من ورا التنور


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - غريبة منك يامام جلال (فدوى اروحلك)