أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شدوّا راسكم ياقرعان.. العامري وزيرا للنقل














المزيد.....

شدوّا راسكم ياقرعان.. العامري وزيرا للنقل


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 04:22
المحور: كتابات ساخرة
    


امران شغلا بالي ليلة امس وجعلاني كمن يتنفس داخل بئر عميقة وبجانبه حية رقطاء. الاول ان السيد نوري المالكي لم يطلع على السير الذاتية لبعض الوزراء الجدد لاته كما يبدو محاصر بالزمن الدستوري(وهذا ما أكده احد اقطاب التيار الصدري) وثانيهما ان (ذبّاح) الجيش الشعبي كما يطلق عليه العراقيون وهو هادي العامري اصبح وزيرا للنقل في الحكومة الجديدة.
لنبدأ بالسيرة الذاتية للسيد وزير النقل.
اسمه الكامل هادي فرحان عبد الله العامري , أما أسمه الحركي فهو ( أبو حسن العامري ) وأسمه في الجنسية الأيرانية التي يحملها فهو ( حسن عامري ) , متزوج من أيرانية . قيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي , ورجل أيران الثاني في العراق , والمقرب من التوجهات الحكومية .
يشغل رئاسة منظمة بدر ( مليشيا بدر) ورئيس لجنة الأمن والدفاع وعضوية لجنة النزاهة في مجلس النواب (ياعيني) .
بدأ حياته السياسية مطلع الثمانينات عندما غادر العراق الى الأردن , حيث بقي هناك عدة أيام , ثم أنتقل الى سوريا , وهنالك أتصل بمكاتب المجلس الأعلى , ليتم تسفيره الى أيران .
التحق هادي العامري بدورة ( دافوس ) العليا في كلية القيادة والأركان بجامعة الأمام الحسين التابعة لقوات الحرس الأيرانية , وتدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة تعادل رتبة عميد في الحرس ( فيلق قدس ) . ويعتبر الرجل الثاني لايران في العراق بعد قاسم سليماني قائد قوات الاستخبارات الايرانية (اطلاعات) في العراق.
والعامري يحمل ما يعادل رتبة عميد في الحرس الثوري , وان رقم حسابه هو ( 3014 ) ورقم ملفه (10074 ) ,وهو صلة الوصل بين قوات بدر وقاسم سليماني القائد المعروف في الحرس الثوري - فيلق قدس.
وقبل عدة اشهر حينما كانت الدولة العراقية بلا حكومة تفجرت فضيحة تهريب محركات طائرات ميغ 29 العراقية في كراج تابع لمنظمة بدر وهي على اهبة التصدير الى ايران، وتصدير الكثير من معدات هيئة التصنيع العسكري عبر الحدود الى طهران، وانتشار الجمعيات ذات المسميات الاسلامية والانسانية في مدن الجنوب العراقي، والتى تفيد تقارير صحفية وامنية كثيرة الى انها تدار من قبل المخابرات الايرانية اطلاعات بالاضافة الى تاكيد عشيرة الجنابي عن وجود طابق في وزارة الداخلية تسيطر عليه المخابرات الايرانية ويجري فيه تعذيب وقتل العناصر السنية الناشطة، وهو اتهام دفع السفير البريطاني في بغداد الى مطالبة حكومة بغداد بالتحقيق في هذا الامر، هذا بالاضافة الى عمليات تصدير السلاح وبكميات كبيرة الى العراق وعمليات دخول اعداد كبيرة من عناصر اطلاعات والحرس الثوري الى العراق، و التدفق المريب والخطير للمخدرات الايرانية الى بلد لم يعرف هذه الافة في السابق.
يتلقى الجهاز المركزي فتواه لعمليات الاغتيال من مكتب خامنئي ويتم تحديد الاهداف بالتنسيق مع قيادة مقر رمضان الايراني ومن ثم يتم تنفيذ اية عملية من العمليات المتفق عليها و للجهاز المركزي 7 أعضاء رئيسيين يقال (كلهم في الوقت الحاضر مسؤولون في وزارة الداخلية أو الشرطة العراقية وفق ما تتحدث عنه التقارير).
حسب الأوامر التي أصدرت من قبل معسكر فجر في اهواز التابع لقوة القدس الإيرانية، قامت الجبهة الإسلامية الموحدة فرع الناصرية ألتي تتكون من ”منظمة بدر“ و ”حركة 15 الشعبان“ و ”منظمة الطليعة الاسلامية“ و ”حزب الدعوة الإسلامية ـ تنظيم العراق“ و . . . . _ بعقد إجتماع في شهر تموز عام 2005 في الناصرية و أختاروا اهدافهم للعمليات الإرهابية و وضعوا الأسماء التالية على قائمة الإغتيالات: الشيخ حارث الضاري، مشعان الجبوري، الدكتور اياد علاوي، حازم الشعلان ،الدكتور محسن عبد الحمي، اللواء رشيد فليح من وزارة الداخلي، الدكتور مجبل الشيخ عيسى،الدكتور كامل العبيد، ايهم السامرايي ( وزير الكهرباء السابق)
وفي اعقاب الخطة المذكورة أعلاه أغتيل الدكتور مجبل الشيخ عيسى بتاريخ 19/7/2005 مع عضو آخر من لجنة صياغة الدستور.
و الذين قاموا بتنفيذ هذه العملية هم : ابو علي الإبراهيمي من منظمة بدر ،محمد ضيدان من منظمة بدر ،ابوعلي البغدادي من حركة 15 شعبان ،ابوعلي المشرفاوي من حزب الدعوة- تنظيم العراق ،عباس فاضل من حركة 15 شعبان ،ابو احمد المدب من حزب الدعوة - تنظيم العراق وعبدالباسط من منظمة الطليعة الإسلامية
هذه هي السيرة الذاتية للسيد العامري اما السيرة غير الذاتية التي يعرفها كل العراقيين عنه فهو مشهور بينهم باسم (ذبّاح) الجيش الشعبي فقد كان مولعا بذبح افراد هذا الجيش ابان الحرب العراقية الايرانية وكان يعرف تمام المعرفة ان افراد هذا الجيش لاحول لهم ولاقوة بل كانوا يساقون الى جبهات القتال كيفما اتفق اذ كانت القوات الخاصة تتربص بالموظفين والرجال العائدين الى بيوتهن بعد الظهر لتلقي القبض عليهم في بيوتهم وتسوقهم كالاغنام الى حيث طاحونة الحرب. وكان السيد وزير النقل الحالي يعرف هذه الحقيقة جيدا الذي تمادى في ذبح ابناء شعبه وانغمست يداه بدمهم واستحق عن جدارة لقب (ذبّاح) الجيش الشعبي.
المجد للرب في الاعالي وعلى وزارة النقل العراقية السلام.
وعدني ابو الطيب بجمع شهادات من عذبهم العامري في سجون ايران من افراد الجيش الشعبي والذين مازالوا احياء يرزقون ولكن بانكسار.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سايلو البصرة الى شلتاغ ابن عبود
- دعاء مسلم في ايام اعياد الميلاد
- ايهما نصدق المالكي ام عادل امام؟
- حفيدتي رومانسية.. ياللمصيبة
- ايها الازواج ضعوا العصي في فراش الزوجية
- من ورا التنور
- فضائية الحوار المتمدن مغامرة رائعة ولكن
- الحمار الايراني
- 7 مليون عراقي يقيمون دعوى ضد موسى فرج
- طبخة جديدة في البصرة
- الزعاطيط ؟؟ ايهم فهم كثر
- آخ واويلاخ على بيت المال
- كيف تموت الملائكة... فيلم هندي اصلي
- أي هراء تقولون وتفعلون ايها السادة
- خمس بطات وخروف العيد
- كمال سانجا يؤكد: شاي الوزة حلال
- الله ليس ضابط مخابرات عراقي
- آه ديكي..مكياج حلال
- قتال الديكة وكشف السر الغامض
- لم تستح ياوزير التربية فافعل ماشئت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شدوّا راسكم ياقرعان.. العامري وزيرا للنقل