أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - شبق المسلم














المزيد.....

شبق المسلم


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 12:56
المحور: الادب والفن
    


شبق المسلم

قد قِيلَ:
أنّ اللهَ ذاعْْ:
"مثنى، ثلاثأً، و رباعْ،
و انكح بما ملكتْ يمينُكَ
دونِ خوفٍ و ارتياعْ"

فاللهُ قد سوّاك فحلاً
تنشر البذر على كلِّ البقاعْ

في الدِّينِ لا يوجدُ حبُّ
إنما هِبَةٌ و بيعٌ و ابتياعْ
**

لمُبطل البُدعة آلاف الجواري(1)
كنَّ قد جِئنَ من كلِّ الضياعْ
لم يعفُ هذا المحيي جاريةً
بل اعتلاهنَّ، جميعاً،
هكذا، هذا المُشاع

سأل الغريبُ قائلاً:
يا مُسلماً!
"هل تمَّ تجميع الجواري في الجماع؟
و الفُرشُ واسِعةٌ تدورُ
و هُنَّ دوماً في انصياعْ؟
ها قد رأيتُ خليفةً من دينكمْ
في الحور و الغلمان ضاعْ
و على إله المسلمين توَّكـُلٌ
و أشبع الرغبـةَ فيهم
بعدما قد كان جاعْ".

فأجبته بسؤالِ سائلِ قبلهُ:
هل تمَّ هذا الوطئِ في علوٍ و قاعْ؟
**

قيل:
أن اللهَ شاع:
"حين لا تقسطوا في حقِّ اليتامى (2)
انكحوا ما شِئتُمُ
مثنىً، ثُلاثاً، و رباعْ"

انكحوا!
ثمَّ انكحوا!
ثمّ انكحوا!
هذا مرسومٌ إلهي مُنزَّل
من أعالي الإرتفاعْ

عجباً للقائلينَ القولَ هذا!
أي شبهٍ لليتامى مع مفعولِ الجماعْ؟
أي حكم هذا في أمر اليتامى؟
آيةٌ قد كُتِبت حتى تُطاع.
كلما يصرخُ مظلومُ اليتامى
يبطحُ المسلمُ أنثى في الفِراشِ في صراعْ

يا يتامى!
يا يتامى!
إن عدلَ الله فيكم ضاعِ. ماعْ.
و طغى الليلُ عليكُم
فمتى تبزغ شمسُ العدل في كلِّ البقاع؟

يا دُعاةَ الدِّين!
هذا عدلكم
دُفِنَ العدلُ بأيدِيكم في بِئرٍ
دون قاعْ
يا دُعاة الجنسِ!
هذا فِعلكُم
إنما شهوتكم للجنس صارت في اتساع.

شبَقُ المسلمِ نارٌ
و هو عنوان الضباعِ و السباعْ


(1) إشارة إلى الخليفة المتوكل على الله، و الذي نعتوه بأنه محيي الدين و مُبطل البدعة. لقد كان لهذا الخليفة أربعة آلاف جارية. و طئهن جميعا.
و كذلك فقد شاهدتُ في النسخة الأسبانية لبرنامج (من الذي يربح المليون) أن النبي داود كان لديه 4000 امرأة كذلك.
(2) إشارة إلى الآية الثالثة من سورة النساء: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)

أسبانيا
16/12/2010



#محيي_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتحار
- عن عدو الفن و الأدب
- الدين و الخرافة: من خصائص الإمام
- المسلمون الحقيقيون
- .الخرافة و الدين. عندما يصبح الامام طرزانا
- مُشعِلة الحروب (4/4)
- مُشعِلة الحروب (3)
- مُشعلة الحروب (2)
- مُشعِلة الحروب (1)
- شعِلة الحروب (1)
- مع حبي و اعتزازي إلى الإزواج الجدد
- المعرفة تخنق الباحث عنها
- القناعة قبر لأجل الفناء
- عودة إلى الوطن
- كهفُ العجزة
- عجز الإعجازيين
- القبور و النشور
- فضلاء زارا
- إلى ابنتي
- قمة المجنون


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - شبق المسلم