محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 13:51
المحور:
الادب والفن
الانتحار
إن بعض البائسين لا ينالُ جنّةً إلاّ
بلغم الانتحار و الغباء
و لبعضٍ، آخرين
كلماتٌ سبعةٌ تعطيهمُ حِقداً ،
و بحراً من جَفاءِ
إنما الإسلام قد صار في هذا اليوم، ديناً موْضةً
موضة الإرهابِ و المقتِ
بنغثٍ و عداءِ
إنها موضة بُغضٍ
غلبت موضات تاريخ المكانٍ و الزمان
في وضوح الشمس أو حلك الخفاء
**
إن شيخ الملتحين
صار للناس بهذا اليوم أستاذاً طبيبا
يُوصِف الحبَّة سوداء كقلبه.
و ينادي:
إنها حبُّ السماءِ
أضحت الحبة من قُدسِ الدواء
و علاجا كاملا
ضد أمراضٍ عجيبة
إنها تشفي، بنفخٍ، كلَّ داء
#محيي_هادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟